غات (بالأمازيغية: Ɣat أو ⵗⴰⵜ؛ إنگليزية: Ghat) مدينة في قلب الصحراء الليبية الغربية على مشارف الحدود الليبية الجزائرية وتتبع المدينة شعبية غات وهي عاصمتها. سكان المدينة من العرب الطوارق، بعضهم أمازيغ ويتكلمون الأمازيغية نطقا وكتابة بواسطة حروف التيفيناغ، أو الليبية القديمة، والباقي يتحدثون العربية وقليل منهم يتحدثون بلغة الهوسا لأن أصولهم تنحدر من نيجريا والنيجر.

غات
Ɣat / ⵗⴰⵜ / غات
Ghat
بلدة
Medina ghat.jpg
غات is located in ليبيا
غات
غات
Location in Libya
الإحداثيات: 24°57′52″N 10°10′41″E / 24.96444°N 10.17806°E / 24.96444; 10.17806
البلد ليبيا
الإقليمفزان
المحافظةغات
المنسوب2٬192 ft (668 m)
التعداد
 (2011)[2]
 • الإجمالي22٬000
منطقة التوقيتUTC+2 (EET)

في المدينة مطار للرحلات الداخلية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل التسمية

اختلفت الأراء حول التسمية فمن الناس من قال أنها من الغيث أي أنها تغيث المسافر في الصحراء وتؤمن له الزاد و الماء و منهم من قال أنها مسماة على اسم ولي صالح وهو غوث حيث كان يسكن المدينة وعندما مات سميت المدينة باسمه ولا يزال قبره في المدينة القديمة بغات والتسمية التانية هي الأرجخ لدى الناس في غات.


السكان

من العرب الطوارق بعضهم امازيغ ويتكلمون الامازيغية نطقا وكتابة بواسطة حروف التيفيناغ أو الليبية القديمة والباقي يتحدثون العربية وقليل منهم يتحدثون بلغة الهوسا لأن أصولهم تنحدر من نيجريا والنيجر.

تاريخ المدينة

في العصور التاريخية، كانت غات نقطة طرفية مهمة على طريق التجارة عبر الصحراء وكانت مركز إداري رئيسي في فزان. كانت معقلاً لاتحاد كل آجر سلطنة قبائل الطوارق، وغطت أراضيهم معظم جنوب غرب ليبيا - بما في ذلك أوباري، وسبها وغدامس​​، بالإضافة إلى الجنوب الشرقي من الجزائر في كل منجانت وإليزي. وفي الفترة الممتدة من القرن الخامس قبل الميلاد إلى القرن الخامس الميلادي، كانت فزان موطناً للإمبراطورية الجرمية، والتي كانت دولة مدينة تدير طرق التجارة عبر الصحراء بين القرطاجيين- وفيما بعد الإمبراطورية الرومانية- ودول الساحل في غرب ووسط إفريقيا. وخلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر، كانت أجزاء من فزان جزءاً من امبراطورية كانم، بينما أكد الحكام العثمانيون لشمال إفريقيا سيطرتهم على المنطقة في القرن السابع عشر. وصف الرحالة الإنجليزي جيمس ريتشاردسون غات وسكانها بتفصيل كبير في رحلاته عبر الصحراء الليبية في عامي 1845 و1846. وبها قلعة تركية قديمة وهي محاطة بجبال أكاكوس من الناحية الشرقية و بها عدد من القرى التابعة لها و أغلب سكانها من العرب الطوارق بعضهم أمازيغ ويتكلمون الامازيغية نطقا وكتابة بواسطة حروف التيفيناغ أو الليبية القديمة والباقون يتحدثون العربية و قليل منهم يتحدثون بلغة الهوسا لأن أصولهم تنحدر من نيجريا والنيجر ومن الناحية الجنوبية منها و على بعد 100 كلم تقريبا توجد سلسلة جبال تاسيلي التي تحوي على أقدم النقوش الاثرية و التي تعود إلى سبعة آلاف سنة قبل الميلاد وتعتبر تلك المنطقة من أكبر المتاحف الطبيعية في هذا المجال و لازالت غات قديما و حديثا طريقا للقوافل التجارية وكانت مرتبطة بمدينة تنبكتو القاطنة في قلب الصحراء ارتباطا وثيقا. [3] احتلت إيطاليا غات وفزان في عام 1911، وقاوم أنصار السنوسية، المحاولات الإيطالية المبكرة للغزو، وكانت سيطرة إيطاليا على المنطقة مدودة ومكلفة حتى عام 1923، ومع صعود النظام الفاشي الإيطالي، بنى الإيطاليون قلعة غات التي تهيمن على المدينة من تل كوكمين، بهدف احكام سيطرتهم على المدينة، ولا تزال القلعة قائمة، وهي إحدى عوامل الجذب السياحي للمدينة.

خلال الحرب العالمية الثانية، احتلت فرنسا غات في 1943. وفي 21 نوفمبر 1949، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً ينص على استقلال ليبياقبل 1 يناير 1952. وجرى ضم مقاطعة فزان داخل حدود مملكة ليبيا.

المناخ

تمتلك غات مناخ صحراوي حار (بحسب تصنيف كوپن للمناخ "BWh") وهو السائد في منطقة فزان، إذ تقع في قلب الصحراء الكبرى. وتتجاوز متوسط ​​درجات الحرارة المرتفعة 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) خلال الصيف لمدة 3 أشهر (يونيو ويوليو وأغسطس) وتظل متوسطات درجات الحرارة المرتفعة أعلى من 20 درجة مئوية (68 درجة فهرنهايت) خلال أبرد شهر في السنة. أيام الشتاء دافئة جداً ومشمسة وجافة. ومتوسطات هطول الأمطار السنوية 8 ملم فقط (0.32 بوصة) مما يجعل الموقع أحد أكثر الأماكن جفافاً على وجه الأرض. وتكون السماء دائما صافية ومشرقة طوال العام. لكن في شهر يونيو 2019 هطلت أمطار غزيرة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبلدة. وتقطعت السبل بالآلاف من السكان ولم يتم الإبلاغ عن مقتل أو فقد عدد قليل منهم.[4]

بيانات مناخ Ghat
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر العام
العظمى المتوسطة °س (°ف) 20.4
(68.7)
25.1
(77.2)
28.9
(84)
34.4
(93.9)
38.8
(101.8)
41.2
(106.2)
41.8
(107.2)
40.9
(105.6)
39.6
(103.3)
34.7
(94.5)
29.5
(85.1)
23.5
(74.3)
33٫23
(91٫82)
المتوسط اليومي °س (°ف) 13.6
(56.5)
17.1
(62.8)
21.4
(70.5)
26.7
(80.1)
31.0
(87.8)
33.9
(93)
33.9
(93)
33.3
(91.9)
31.6
(88.9)
26.9
(80.4)
21.7
(71.1)
15.3
(59.5)
25٫3
(77٫5)
الصغرى المتوسطة °س (°ف) 6.8
(44.2)
9.1
(48.4)
13.8
(56.8)
18.9
(66)
23.2
(73.8)
26.6
(79.9)
26.4
(79.5)
25.9
(78.6)
23.7
(74.7)
19.2
(66.6)
13.9
(57)
8.9
(48)
18٫03
(64٫46)
هطول mm (inches) 0
(0)
1
(0.04)
2
(0.08)
0
(0)
1
(0.04)
1
(0.04)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
1
(0.04)
1
(0.04)
1
(0.04)
8
(0٫31)
Source: Climatedata.org [5]


التقسيم الإداري

تتبع مدينة غات لشعبية غات

القرى والواحات الصغرى

القرى المجاورة

المواني و المطارات

مطار يعتبر 1 حلقة وصل بينها وبين بقية المدن الليبية.

التجارة مع الجزائر

 
أهالي غات الليبية يتظاهرون في مدينة جانت على الجانب الجزائري لفتح المعبر الحدودي 2017-10-22.

في 22 أكتوبر 2017، تظاهر أهالي غات مطالبين السلطات الجزائرية فتح معبر تين الكوم الحدودي إلى مدينة جانت الجزائرية على الجانب الآخر من المعبر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  • Jami Bey, "Ghat and its Surroundings", The Geographical Journal Vol. 34, No. 2 Aug. 1909, pp. 171-173

إحداثيات: 24°57′N, 10°10′E

  1. ^ Wolfram Alpha
  2. ^ Der Spiegel, 2011 Aug 23
  3. ^ TRAVELS IN THE GREAT DESERT OF SAHARA, IN THE YEARS OF 1845 AND 1846 CONTAINING A NARRATIVE OF PERSONAL ADVENTURES, DURING A TOUR OF NINE MONTHS THROUGH THE DESERT, AMONGST THE TOUARICKS AND OTHER TRIBES OF SAHARAN PEOPLE; INCLUDING A DESCRIPTION OF THE OASES AND CITIES OF GHAT, GHADAMES, AND MOURZUK BY JAMES RICHARDSON Project Gutenberg Release Date: July 17, 2007 [EBook #22094] Last Updated: April 7, 2018
  4. ^ "Thousands stranded in flood-ravaged Ghat, southwestern Libya". www.libyaobserver.ly (in الإنجليزية).
  5. ^ "Climat Ghat: Température moyenne Ghat, diagramme climatique pour Ghat - Climate-Data.org". fr.climate-data.org.
الكلمات الدالة: