عثمان بلوزداد

عثمان بلوزداد (و. 1929 - ت.12 يناير 2022) مناضل جزائري كان عضواً في "مجموعة ال22 التاريخية" التي أطلقت حرب التحرير الجزائرية.

عثمان بلوزداد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشاط السياسي

ولد بمدينة الجزائر عام 1929، وأنضم إلى اللجنة الثورية للوحدة والعمل. وكان أول اجتماع تم بحضور بلوزداد في 27 أغسطس 1954. وكان الاجتماع تحت رئاسة مصطفى بن بولعيد وحضره أيضاً محمد مرزوقي، ورابح بيطاط وأحمد بوشعيب. تم إلقاء عليه القبض في 7 نوفمبر 1954 وفي أثناء محاكمته، أعلن عثمان بلوزداد انتماءه لحزب جبهة التحرير الوطني. وبعد الاستقلال، لم يشغل بلوزداد أي منصب سياسي وأمضى حياته بعيدا عن الأضواء، إلا أنه كان يظهر في مناسبات قليلة كان آخرها استقبال الرئيس عبد المجيد تبون له في مايو 2020.

 
عثمان بلوزداد

وقد وصفه تبون خلال اللقاء بـ"أحد الرموز الأوائل لثورة التحرير المباركة الذي أدى واجبه مع رفاقه الأخيار في تحرير الوطن من براثن الاستعمار البغيض، ورفض بعد الاستقلال أن يتقلد أية مسؤولية في الدولة، مفضلا استئناف حياته العادية كمواطن بسيط".[1]


وفاته

في 12 يناير 2022 أعلن التلفزيون الجزائرري وفاة عثمان بلوزداد عن عمر يناهز 93 عاماً. و قدم وزير المجاهدين الجزائري، العيد ربيقة، تعازيه لأسرة عثمان بلوزداد. كما دون " انتقل اليوم، إلى رحمة الله تعالى، آخر عضو من أعضاء مجموعة الـ22 التاريخية الذين حدّدوا مصير الشعب الجزائري وصنعوا تاريخ الجزائر المعاصر ووضعوا حدا فاصلا بين مرحلة وأخرى "[2]

أنظر أيضاً

المصادر