عبدالله الفارس

عبدالله بن عثمان الفارس الشمري مهندس سعودي وأحد أشهر مصنعي ومصممي المدرعات العسكرية في السعودية

الدكتور المهندس عبدالله الفارس
الدكتور المهندس عبدالله الفارس
مدرعة درع الجزيرة اول مشروع للمهندس عبدالله الشمري

المهندس عبدالله بن عثمان الفارس الشمري من مواليد قرية جوي جنوب المجمعه والتي تبعد 10 كلم عن المجمعه ويعد المهندس عبدالله صارم وقوي ومفكر ومبدع استطاع بعقله ان يصنعمعدلت عسكرية من الصفر منعا البرية والبرمائيه بعد ان اصر على تطويرها و انتاجها محليا رغم المعوقات والتحديات وافتتح مصنع المرعات في مزرعته الخاصة في الدمام على طريق ابوحدريه وقام بتوظيف العشرات من السعوديين الفيين والمهندسين في نفس المجال

النموذج الاولي لمدرعة الفهد البرمائية اهم مشروع للمهندس عبدالله

بعد ذلك دخل في المشروع السعودي لتطوير المدرعات محليا قام بتصميم وانشاء العديد من طرازات المدرعات وناقلات الجنود وناثرات الالغام وكان سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز يتابع مشاريعه الخاصة وقام بمساندة المصنع ماليا وتسديد ديونه ورفع انتاجه وتوظيف المزيد من الفنيين السعوديين بعد ذلك قام بانشاء شركة عبد الله الفارس للصناعات الثقيلة بدعم من وزارة الدفاع والطيران وقام بتوظيف الكوادر الوطنية من الشباب السعودي بدعم ورواتب مجزيه جدا خصوصا وبسبب بعد تصنيع العديد من الايات ودخول المصنع في رب شرسة ضد المنافسييين الخارجيين قل الطلب على المدرعات المحلية بشكل عام مما رفع ديون الشركة واضطرارالمهندس السعودي في الاقتراض من البنوك المحلية من اجل اكمال مشروع خاص لتطوير مدرعة الفارس البرمائية وارتفاع تكاليف ومصاريف المصنع والشركة واصبح استمرارها صعبا جد مما دفع المهندس عبدالله لايقاف انتاج مدرعة درع الجزيرة بعد توقف الجيش السعودي من شراء هذا النوع من المدرعات وفشل تسويقها لصالح البحرية السعودية وايضا تم ايقاف مشروع مدرعة الفارس البرمائية بعد ذلك قام المهندس عبدالله الفارس بفتتاح مشروعا اخر لزيادة الدخل ويسدد دين مصنع العربات وتكاليف البحث والتطوير فقام بعمل مشروع مزرعة الربيان وقد نجح هذا المشروع وقام بتصدير الربيان للخارج ايضا ،بعد ذلك تعرض المهندس لنكسة صحية بسبب حادث أليم الذي تعرضت له اسرته والذي راح ضحيته زوجته وابنائه وبناته بعد ذلك المهندس عبدالله تعافى من مرضة بعد ذلك استئناف تطوير مشروع مدرعة الفارس البرمائية ونجح المهندس بتصميم وابتكار مدرعة مدرعة الفارس والذي تم تسميتها لاحقاّ مدرعة الفهد وهي من تصميمه وانتاجه هو ونخبة من المهنديسن السعوديين وفيها نظام هيدروليكى متفوق جدا من تصميم المهندس عبدالله الفارس المهندس النمساوي هيرمان بايمرو :تعاقد على مدرعة الفهد الحرس الوطني السعودي عام 1987 بعد ذلك الكويت : عام 1988 طلبت 110 مدرعة وبسبب الغزو العراقى قد تم تسليم الكويت 57 مدرعة وتم تدميرها جميعا في العاصمة الكويتية وبعد الحرب طلبت الكويت 40 مدرعة اضافية تم تسليمها عام 1994 و40 مدرعة عام 1996 وتم عرض المدرعة عام 1998 للعالم في احد المعارض العسكرية

طلبت بنجلادش66 مدرعة واستخدمتها بنجلادش اثناء مراقبة الحدود العراقية الكويتية

باكستان تم طلب عدد غير معروف من المدرعة للجيش الباكستاني

وتم شراء 70 مدرعة اختبارية للجيش السعودي وخيار شراء 1500 مدرعة ولكن الصفقة لم تتم لاسباب مجهولة

الحرس الوطني السعودي تعاقدت على شراء 450 مدرعة مع خيار شراء 700 ولكن الصفقة فشلت بسبب تعاقد الحرس الوطني على مدرعات LAV-25

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

لماذا أراد المهندس السعودي صناعة مدرعة

استلهم الدكتور المهندس عبد الله بن عثمان الفارس مشروع التصنيع الحربي من حادثة حادثة الحرم الشهيرة ”حركة جهيمان“ في عام 1980م، مشيرا الى انه كان في زيارة إلى مكة حيث وقعت الحادثة، فاستشاط غضبا من عدم وجود مدرعات مناسبة لمثل تلك الحادثة.

واكد، بانه قرر البدأ مشروع تصنيع ”مدرعة“ فبدأها بهيكل خشبي قدمه في أول معرض للصناعات في فندق القصيبي عام 1982م افتتحه أمير المنطقة الشرقية آنذاك عبد المحسن بن جلوي.

وبين، ان الهكيل الخشبي وضعه محل اهتمام وزير الدفاع حينها الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز مكنه من حل المشكلة ومتابعة المشروع إلى أن تم اختبار المدرعة بنجاح من قبل وزارة الدفاع عام 1985م، وعمل بعد ذلك على تطويرها لعدة سنوات لاحقة.

واضاف خلال ندوة بعنوان ”“ التصنيع الوطني.. تحديات وانجازات ”بمنتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف، ان مشروع“ المدرعة " في عام 1991م كاد يتوقف بسبب ظروف حرب تحرير الكويت، غير أن الدولة ممثلة بالمؤسسة العامة للصناعات الحربية وبتوجيه من الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز دخلت معه شريكا تولى فيها الإدارة الفنية وخطوط الإنتاج.

ولفت الى ان العمل سار على عدة أنواع من المدرعات بلغت الكمال عام 1998م، فحققت نجاحاً كبيراً وفازت بالمركز الأول في عدة معارض دولية وتم بيع العديد من المدرعات على الجيش السعودي والحرس الوطني وعدد من الدول

وأشار إلى أنه مع بدء عمليات تصنيع بنجاح وبدء عملية الإنتاج وقعت أحداث 11 سبتمبر، الأمر الذي ولد اشكالات قررت على أثرها وزارة الدفاع إيقاف المشروع ومكافأة المهندس الفارس على براءة اختراعه، مبديا رغبته مجددا للتصنيع الحربي مع وجود توجهات جديدة تبدو مشجعة.

ووصف تجربته بانها ”سوبر ماركت“ من المعوقات والتعقيدات التي واجهها بالصبر، معترفا، بوجود تعقيدات كثيرة من قبل العديد من الجهات، فهذه الجهات لا تراعى في التشريعات خصوصية بعض المشاريع واحتياجاتها.

وكشف عن وجود طموح لتصنيع غواصة، مبينا، ان الغواصة ستكون لاغراض المدنية والعلمية والمسحية.

وعبر الدكتور الفارس عن امتنانه لأبناء منطقة القطيف الذين كانوا يشكلون 90% من موظفي المصنع وعددهم 380 بين فني ومهندس ورئيس قسم ليس فيهم عامل واحد.

وقال: ”لي الشرف أن أقولها دون مبالغة أو مغالاة لأحد، بأنهم من أفضل الشباب الذين مروا علي في حياتي من حيث انضباطهم بالعمل واحترافهم للتعلم بدرجة ترفع الرأس“.

واضاف، ان توقف المشروع بدأ في الاتجاه نحو مشروع استثماري اخر، حيث استهوته فكرة فريدة تمثلت في إنتاج ”الكافيار“ حيث أصبح الكافيار في تلك البرهة الزمنية معرضا للانقراض بسبب تفكك الاتحاد السوفيتي وتهافت ست من الدول على نهب هذه الثروة من بحر قزوين بعد أن كان تحت سيطرة روسيا وإيران فقط قبل ذلك، الأمر الذي جعل منظمة ”ساتس“ الدولية تصدر عدة قرارات وعقوبات لحماية سمك الكافيار من الانقراض.

واشار الى انه بدأ بالاطلاع على الأبحاث العلمية المتعلقة بسمك ”الحفش“ المنتج لمادة الكافيار، ولكونه يملك مزرعة لسمك ”البلطي“ الواقعة بمنطقة الأوجام غرب القطيف فعمل على توفير كافة المعدات والأجهزة التي تساعد على نجاح المشروع ليصبح من اكبر منتجي الكافيار على مستوى العالم حيث بدأ إنتاجه عام 2010م، ويقوم ببيعه بالجملة على شركات الطيران والمطاعم الراقية.

وحول إنتاج الكافيار اوضح بأن سمكة الكافيار تحتاج الى رعاية سبع سنوات لتبدأ بانتاج 10% من وزنها والسمكة الواحدة تكلف خمسة آلاف ريال وسعر كيلو الكافيار بالجملة 1000 دولار عالمياً، واشار إلى انه بدأ في انتاج الكافيار الذهبي وأن إدارة المصنع محلية.

كما تطرق الفارس لمغامرته في رحلة حول العالم على دراجة نارية بمفرده عام 1968م وعمره حينها 18 عاماً، بعد أن تعذر عن مرافقته زملاؤه العشرون الذين سبق أن اتفقوا جميعاً على القيام بها.

وبين انه انطلق من جدة الى الكويت فالعراق الذي تعرض فيها لقطاع طرق اعتدوا عليه وأصابوه وسلبوا ما عنده، غير أنه واصل مسيرته على الدراجة بعد إصلاحها في الأردن ثم انطلق قاصدا دمشق ودخل بالخطأ فلسطين المحتلة وخرج منها فورا متوجها لدمشق.

ولفت الى انه أجرى مكالمة مع السفير السعودي ببغداد الذي رتب له إجراءاته الرسمية وتزويده بما يحتاج من المال، وانطلق إلى تركيا للعلاج حيث صادف وجوده هناك زيارة للأمير ”الملك“ فهد الذي أمر بعلاجه، ولم تثنه تلك العقبات من مواصلة رحلته التي تنقل فيها على معظم الدول الأوربية، ثم دول المغرب العربي فمصر فالسودان ثم إلى جدة على متن باخرة لنقل الأغنام في رحلة استغرقت سنة كاملة.

واشار الى انه افتتح مجموعة مشاريع من مكتب سفريات، أدوات مكتبية، أدوات منزلية، مزرعة دجاج بياض، مزرعة أرانب كانت كلها فاشلة.

وذكر انه بدأ أول مشاريعه الناجحة في مجال المقاولات ثم صناعة الشاحنات حيث كان الطلب عليها عالياً وساعدته على هذا النجاح ظروف الطفرة النفطية في النصف الثاني من عقد السبعينات.

وقد سبقت الندوة فعاليات مصاحبة، حيث تحدث الفنان هاشم شرف آل عبد الله خريج كلية الإعلام من جامعة الملك سعود عن تجربته في التصوير الفوتوغرافي المتخصص في كرة القدم، حيث يشارك في المنتدى بمعرضه الشخصي للأسبوع الثاني على التوالي.

وشرح بدياته في تصوير المباريات الشعبية ثم تدرج إلى التصوير على مستوى المملكة ودول الخليج، وعمل مصور متعاون مع وكالة سي ان ان العربية، وعمل سكرتير تحرير متعاون مع قناة العربية ”العربية نت“ وهو مصور فوتوغرافي في شركة المحولات السعودية للصناعات الكهربائية.

ثم تحدث الشاب علي آل سليس الفائز بالمركز الأول لجائزة ”قارئ العام“ التي تنظمها شركة ارامكو السعودية.

واوضح فكرة الجائزة التي تقوم على دعوة المهتمين بقراءة الكتاب على مستوى العالم العربي للدخول في برنامج ”الملتقى الاثرائي“ لمدة ثلاثة أسابيع ثم بعد ذلك تجري تصفيات الى أن يتم التنافس بين عشرة أشخاص يقدم كل شخص عملا ينقل للجمهور بطريقة ابداعية أهمية شغف القراءة، حيث قدم عمله الرائع والمميز حول القصة والرواية ضمن عرض مرئي.

الندوة التي أدارها رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى عيسى العيد اشار إلى فكرة دعم وتشجيع التصنيع بالمملكة باعتباره رديفا مهما لتصدير البترول مع ما هو متوفر من إمكانات ومقومات الصناعة على صعيد المواد الخام والقدرات البشرية والسوق المفتوحة.

وربط ذلك بالتأكيد على أهمية التوجه الواضح لتشجيع قطاع الصناعة والمبادرات التي تصب في هذا المجال


مشاريع المهندس الناجحة

شركة عبد الله الفارس للصناعات الثقيلة

مدرعة درع الجزيرة

مدرعة الفهد

مزرعة الربيان السعودية


...........................

ابنك المحب المــــعـــاوي