عادل أرسلان

عادل أرسلان (1887 - ٢٣ كانون الثاني 1954) سياسي وسفير ووزير سوري. وهو الأخ الأكبر للأميرين شكيب أرسلان ونسيب أرسلان، عاش حياته متنقلا ومنفيا من بلد إلى آخر.

الأمير عادل أرسلان

والده الأمير حمود بن حسن أرسلان من أمراء جبل لبنان، وله ثلاثة أخوة هم: الأمير نسيب، والأمير شكيب أرسلان، والأمير حسن[1]. ولد في بيروت عام ١٨٨٧. التحق بمدرسة الأمريكاني في الشويفات وتتلمذ فيها على يد المعلم بطرس البستاني

  • انتقل إلى مدينة بيروت مسقط رأسه، ودرس فيها فترة من الزمن، حيث سافر بعدها إلى عاصمة الدولة العثمانية اسطنبول، حيث التحق بكلية الحقوق والإدارة العامة.

عمل أميناً للسر في وزارة الداخلية في اسطنبول عام ١٩١٣، ثم مديراً للمهاجرين في ولاية سوريا عام ١٩١٤. عين قائمقام منطقة الشوف عام ١٩١٥. اختير عضواً في مجلس المبعوثان العثماني، خلال الفترة من عام 1908 وعام 1912، ممثلاً لجبل لبنان والمناطق المحيطة، وكان أصغر الأعضاء سناً. عين سكرتيراً من الدرجة الأولى في ما يوازي وزارة الداخلية في ولاية سوريا، وكذلك مديراً للمهاجرين في نفس الولاية. في عام 1915 تم تعينه في جبل لبنان، حيث أصبح قائممقام منطقة الشوف.

انضم إلى جمعية العربية الفتاة المطالبة باستقلال الأقطار العربية عن العثمانيين. انتقل إلى دمشق وشارك في الحكومة العربية في العهد الفيصلي، وشغل منصب المساعد الإداري للحاكم العسكري.

عارض الاحتلال الفرنسي من سوريا وحكمت السلطات الفرنسية عيله غيابياً بالإعدام. اضطر لمغاردة البلاد إلى سويسرا ثم مصر فشرقي الأردن.

التحق بحكومة الأمير عبد الله بن الحسين في شرقي الأردن. وقد عهد إليه برئاسة الديوان الأميري العالي، وكان قد تسلم هذا المنصب بعد استقالة عوني عبد الهادي، وقد بقي رئيساً للديوان حتى عام 1923، عندما نشأت خلافات بينه وبين رئيس الوزراء في تلك الفترة علي الركابي، أقيل من منصبه.

انتقل إلى الحجاز بضيافة الشريف حسين، ثم غادرها إلى مصر بعد أن احتل السعوديون مكة. عاد إلى سوريا للمساهمة في الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسيين عام ١٩٢٥. غادر سوريا مجدداً هرباً من الملاحقة بعد أن صدر بحقه حكم جديد بالإعدام.

سلطة الانتداب الفرنسي ختمت، في 1938، فوق طابع من سوريا بإسم سنجق الإسكندرونة، والذي ظل مستخدماً في 1939، من فئة 4 قروش.

عاد إلى سوريا عام ١٩٣٧ بعد المعاهدة وعيّن وزيراً مفوضاً في تركيا. وظل بمنصبه في تركيا حتى نشب الخلاف على ضم تركيا للواء الإسكندرونة، والذي كان العثمانيون حتى 1920 يعلنونه سنجقاً ضمن ولاية سوريا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أثناء الحرب العالمية الثانية

في عامي 1941، 1942، اعتقلته سلطة ڤيشي في سوريا، ثم أطلقت سراحه، ففر إلى تركيا، حيث بقي حتى نهاية الحرب.

تولى عدة مناصب وزارية في أواخر الأربعينيات: وزارة المعارف (١٩٤٦) والصحة والشؤون الاجتماعية (١٩٤٨). انتخب نائباً في البرلمان عن الجولان عام ١٩٤٧. ترأس البعثة السورية إلى الأمم المتحدة عام ١٩٤٩.

عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للخارجية بعد انقلاب حسني الزعيم، ثم عين سفيراً في تركيا. بعد الإطاحة بحسني الزعيم عاد إلى بيروت واستقر فيها معتزلاً العمل السياسي حتى وفاته في مثل هذا اليوم من عام ١٩٥٤. ودفن في مسقط رأسه.


نشاطه الأدبي

كان شاعرا وأديبا وقد كتب خلال حياته عدداً كبيراً من القصائد، كما طبعت مذكراته في فترة لاحقة في ثلاثة مجلدات، وكان ناشطاً في مجال كتابة المقالة الصحفية.

وصلات خارجية

المراجع