سلمان عبد حسن السعداوي (و. 1943 في محافظة كربلاء - ت. 13 يونيو 2024)، وهو رسام كاريكاتير عراقي لقب بشيخ المكاريد.[1]

سلمان عبد حسن السعداوي
وُلِدَ1943
توفي13 يونيو 2024
الجنسيةعراقي
المهنةرسام كاريكاتير


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

وولد الفنان الراحل سلمان عبد، في ناحية عين التمر عام 1943، في محافظة كربلاء، لأب مثقف يعمل عطارا، وكان محبا جدا للقراءة والمطالعة العامة وشغوف كثيرا باقتناء رسومات الفنان تميزت بأسلوب فني انسيابي خاص فضلا عن موضوعاته التعبيرية العميقة في الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية في الخمسينات من القرن الماضي، مما لفت انتباه ولده سلمان الذي بدأ هو الآخر يتصفحها ويتابعها مع والده بشكل متواصل ويومي منذ مرحلة الدراسة الابتدائية.

في العام 1953، دخل سلمان مدرسة كربلاء الثانوية، وفيها بدأ شغفه الكبير بمطالعة المجلات المصرية والعراقية التي كانت ترد إلى مكتبة الثانوية، حيث أثارت تفاصيل شخصيات وحركات وألوان رسومات تلك المجلات اهتماماته البصرية الثاقبة ودهشته العميقة من الرسوم التي يشاهدها لأول مرة والتي أخذ يحاكيها ويقلدها بحذافيرها وتترسخ في عمق مخيلته، لتتمخض فيما بعد مشروع فنان كاريكاتيري جاد. وتخرج الفنان الراحل من دار المعلمين لعام 1962، بعدما قدم العديد من نشاطاته الشاخصة في مجاليّ معارض الرسم، والتمثيل والتأليف والإخراج على خشبة المسرح.

بدأ بنشر رسوماته في الصحف والمجلات العراقية، منذ منتصف العقد الستيني، ثم في مجلات فنون، وألف باء، وجريدة الجمهورية، وجريدة التآخي، ومجلة “مجلتي” للأطفال، في بداية صدورها، فضلا عن تأليفه مسرحيات للأطفال ضمن الفلكلور العراقي، تتناسب مع أعمارهم وبطريقة مشوقة، منها “النخلة والسلطان” عام 1972، و”سبع السبمبع” عام 1977. وعين بعد تخرجه بصفة معلم للتربية الفنية، وساهم في أنشطة المدارس ومشاركاتها إلى غاية تقاعده في العام 1988.

تميزت رسومات الفنان سلمان عبد حسن بأسلوب فني انسيابي خاص، فضلا عن موضوعاته التعبيرية العميقة التي استلهمها من الواقع اليومي في المأساة العراقية حصرا التي فضح فيها كل الفاسدين الذين يحكمون العراق اليوم، والتي كانت بعمق الحدث الساخن اليومي، ووقف مع الفقراء الذين أطلق عليهم تسمية “المكاريد” وهي مفردة شعبية تطلق على الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة.. وقد كانت أكثر موضوعاته عما أطلق عليه “المكاريد” وقد وجدت تعاطفا وتأثيرا كبيرين في الشارع العراقي، وقد نعت بـ”نصير المكاريد” و"أبوالمكاريد".


وفاته

في 13 يونيو 2024 نعت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، رحيل رسام الكاريكاتير والتربوي الفنان سلمان عبد حسن السعداوي الذي وافته المنية عن عمر ناهز 79 عاما في مدينة كربلاء، بعد صراع مع المرض.


المصادر

  1. ^ "رحيل رسام الكاريكاتير العراقي سلمان عبد حسن السعداوي". alarab. 2024-06-21. Retrieved 2024-06-29.