رباب المهدي

رباب المهدي هي أستاذة العلوم السياسية والإقتصاد السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مديرة مشروع حلول للسياسات البديلة.

رباب المهدي
الجنسية	مصرية
المدرسة الأم	بكالوريوس في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المهنة	أستاذة مساعدة في العلوم السياسية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 دراستها

• دكتوراة في العلوم السياسية المقارنة من جامعة ماكجيل بكندا، 2005.
• ماجيستير في العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر، 1998.
• بكالوريوس في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر، 1996.

 المناصب التي شغلتها

• أستاذة مساعدة، العلوم السياسية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر. 2005 حتى الآن.
• أستاذة زائرة وأستاذة زمالة في جامعتي ييل وكولومبيا.
• استشارية في عدة وكالات عالمية.

 أراءها

قالت الدكتورة رباب المهدي إن المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للحرب الإسرائيلية على غزة لها تأثير ليس فقط سياسي واقتصادي بل معنوي أيضا.

وأضافت التابع لمشروع حلول للسياسات البديلة أن الجدل حول تأثير وفاعلية المقاومة له أكثر من جانب حيث إن المقاطعة كسلاح سياسي لها تاريخ يثبت جدواها حيث استخدمه الأيرلنديين أثناء دفاعهم عن استقلال أيرلندا من إنجلترا، واستخدم في دولة الهند عبر المقاومة السلمية للزعيم الهندي غاندي كما استخدم في فلسطين قبل الاحتلال في الثلاثينيات واستخدم سلاح المقاطعة في جنوب أفريقيا لمناهضة الفصل العنصري.

وذكرت أنه في عام 2000 كان هناك حملة مقاطعة كبيرة للمقاطعة بالعالم العربي مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكان لتلك الحملات ثمارها وتأثيرها.

وأوضحت الدكتورة رباب المهدي أن المقاطعة سلاح شعبي سياسي مؤثر ولا يتوقف تأثيره على الجانب الاقتصادي فقط بل له تأثير معنوي ونفسي للفلسطينيين كما أن رسائل حملات المقاطعة تصل للشركات نفسها الداعمة للحرب الإسرائيلية ضد غزة.

وفندت اعتقاد البعض أن التأثير الاقتصادي على هذه الشركات يظهر فور بداية حملات المقاطعة، موضحة أن نتائج المقاطعة الاقتصادية تظهر على أرباح هذه الشركات على المدى الطويل بل يؤثر في الوقت الحالي كذلك من خلال تبرؤ هذه الشركات من دعم إسرائيل.

واستطردت: هذا بالطبع مهم كموقف سياسي يشعر إسرائيل والدول الداعمة لها بأن هناك صوت للشارع العالمي المساند للقضية الفلسطينية.

وأشارت المهدي إلى أن الزعم بأن المقاطعة لهذه الشركات الداعمة لإسرائيل سيكون له تأثيرا سلبيا على العاملين بهذه الشركات أو الاستثمارات داخل البلد وتخويف المستثمرين من الاستثمار بالبلاد له ما يفنده حيث لا توجد دراسات تشير إلى أن حملات المقاطعة يمكن أن تثير مخاوف الاستثمار الأجنبي بالبلاد كما أن العاملين الذين تأثروا نتيجة حملات المقاطعة يمكنهم العمل في شركات أخرى خاصة أن هذه العمالة لديها إمكانات العمل بأماكن أخرى غير هذه الشركات التي تشملها المقاطعة لافتة إلى أن أحد أهم التأثيرات للمقاطعة أنها تشعر الناس أنها قادرة على إحداث تغيير.

 مرئيات

حوار مع د.رباب المهدي هل ستنجح المقاطعة؟