حيدر علييڤ

(تم التحويل من حيدر علييف)

حيدر علي‌رضا اوغلو علييف (آذربيجاني: Heydər Əlirza oğlu Əliyev, [Гейда́р Али́евич Али́ев, Geydar Aliyevich Aliyev] Error: {{Lang-xx}}: text has italic markup (help)؛ إنگليزية: Heydar Aliyev؛ عاش 10 مايو 1923 - 12 ديسمبر 2003)، رئيس أذربيجان السابق ، تولى قيادة بلاده الغنية بالنفط على مدى ثلاثة عقود ، لكنه لم يكن محبوبا من قبل الجميع لكنه كان لمعظم السكان القائد الوحيد الذي عرفوه والكثير منهم يكنون له الإعجاب والاحترام ويطلقون عليه اسم «الأب» . واتهم علييف في معظم الأحيان بأنه مسؤول عن الفساد الذي ادى إلى إثراء حلفائه من عائدات النفط بينما يعيش نصف السكان تحت عتبة الفقر .

Heydar Aliyev
Heydar Aliyev 1997.jpg
3rd President of Azerbaijan
في المنصب
24 June 1993 – 31 October 2003
Acting: 24 June – 10 October 1993
رئيس الوزراءSurat Huseynov
Fuad Guliyev
Artur Rasizade
Ilham Aliyev
سبقهAbulfaz Elchibey
خلـَفهIlham Aliyev
Speaker of the National Assembly
في المنصب
15 June 1993 – 5 November 1993
الرئيسAbulfaz Elchibey
Himself
رئيس الوزراءSurat Huseynov
Fuad Guliyev
سبقهIsa Gambar
خلـَفهRasul Guliyev
First Deputy Premier of the Soviet Union
في المنصب
24 November 1982 – 23 October 1987
الرئيسVasili Kuznetsov (acting)
Yuri Andropov
Vasili Kuznetsov (acting)
Konstantin Chernenko
Vasili Kuznetsov (acting)
Andrei Gromyko
الوزير الأولNikolai Tikhonov
Nikolai Ryzhkov
سبقهIvan Arkhipov
خلـَفهAndrei Gromyko
تفاصيل شخصية
وُلِد
Heydar Alirza oglu Aliyev

(1923-05-10)10 مايو 1923
Nakhchivan ASSR, Azerbaijan SSR, الاتحاد السوڤيتي
توفي13 ديسمبر 2003(2003-12-13) (aged 80)
Cleveland, Ohio، الولايات المتحدة
القوميةAzerbaijani
الحزبCPSU New Azerbaijan Party
الزوجZarifa Aliyeva
الأنجال2 (1 daughter: Sevil Aliyeva, 1 son: Ilham Aliyev)
الجوائزHero of Socialist Labor medal.png Hero of Socialist Labor medal.png
التوقيع
الخدمة العسكرية
الولاء الاتحاد السوڤيتي
الفرع/الخدمةKGB of Azerbaijan SSR
سنوات الخدمة1941–1969
الرتبةMajor General

تعتبر بلاده ذات استراتيجية كبيرة لاسيما بالنسبة للغرب. فهي تملك احتياطياً نفطياً كبيراً في بحر قزوين تستغله شركات غربية ، كما تعتبرها واشنطن منطقة فاصلة ودية بين روسيا شمالا وإيران جنوبا. ولد علييف عام 1923 ، وكان جنرالا سابقا في جهاز الاستخبارات السوفياتي «كي جي بي» وأصبح رئيسا لجمهورية أذربيجان بوصفه أمينا عاما للحزب الشيوعي السوفياتي عن أذربيجان قبل أن يصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب.

وصل علييف إلى السلطة عام 1969 بتوليه منصب السكرتير الأول للحزب الشيوعي الأذربيجاني في البلد الذي كان جمهورية سوفيتية حينذاك. وقد عزله الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف من السلطة في 1986 مع سياسة الانفتاح التي اتبعها غورباتشيوف، لكنه انتخب رئيسا لأذربيجان بعد استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في 1993 اثر انقلاب عسكري . وكان حكمه يواجه تهما بالفساد وبالتسلط ولكن شعبيته بين الأذربيجانيين كانت مرتفعة وكان مواطنوه يلقبونه بـ«الأب».

وشرع علييف على الفور في تبني اقتصاديات السوق الغربية وحرص على تأكيد التوجه الإسلامي لبلاده متخليا بذلك على كل قيم الشيوعية التي دافع عنها أغلب سنوات عمره.

كان علييف أصيب بوعكة في أبريل 2003 خلال مناسبة نقلها التلفزيون مباشرة، ونقل إلى المستشفى في تركيا ثم إلى مستشفى كليفلاند المتخصص في جراحة القلب بالولايات المتحدة . ولم يظهر في مناسبات علنية منذ شهرين. وتوفي في 18 شوال 1424 (12 ديسمبر 2003) عن عمر يناهز الثمانين في عيادة خاصة في كليفلاند, بسبب اعتلالات في القلب والكليتين.

قال النائب المستقل في البرلمان أنار محمد خانوف إن "موته يأتي وكأن جزءا من أذربيجان اقتطع".

وكان ابنه إلهام علييف قد انتخب رئيسا للبلاد خلفا له في انتخابات رئاسية نظمت في 15 أكتوبر 2003.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد حيدر علييف في 10 مايو 1923 بمدينة نختشوان بأذربيجان. ومن ثم بناء على انتخابه في يوليه لعام 1969 سكرتيرا أول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني، تولي حيدر علييف رئاسة الجمهورية. وفي المرحلة القيادية، اضطلع حيدر علييف بدور حاسم في عمليات التطور الإجتماعي والاقتصادي لأذربيجان.[1]

وفي ديسمبر لعام 1982 اِنْتُخب حيدر علييف باعتباره عضوا بالمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وعُيِّن في منصب النائب الأول لرئاسة وزراء الاتحاد السوفيتي.


وبصفته النائب الأول لرئاسة وزراء الاتحاد السوفيتي، والمسئول عن التعاون مع البلدان العربية، طور حيدر علييف علاقات الصداقة الشخصية مع قادة العرب. وبسبب كونه المسلم الوحيد في المستويات العليا للنظام السوفيتي، فقد كان يُنظر إلى حيدر علييف باعتباره صديقا للعالم العربي الإسلامي.


وفي أكتوبر لعام 1987 استقال حيدر علييف من منصبه، إعلانا عن احتجاجه على سياسة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي تحت قيادة ميخائيل غورباتشوف. وفي شهريونيولعام 1993 كان مصير البلاد برمته على المحك، وذلك في ظل ظروف الاحتلال والعدوان المستمرين من جانب أرمينيا علي أذربيجان، والأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفكك النظام الاقتصادى السوفيتي، فضلا عن الضغوط الخارجية على البلاد. وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ البلاد، ناشد الشعب الآذرى عام 1993 حيدر علييف لتسلم زمام السلطة وإخراج البلاد من هذه الأزمة. وتمخضت السياسة الحكيمة لحيدر علييف عن خروج البلاد من ظلمات الشكوك والمصاعب في مطلع التسعينيات، وولوجها إلى المستقبل المزدهر. وفي فترة وجيزة من الزمن تمكن حيدر علييف من تعزيز وترسيخ مؤسسات الدولة، ووقف الاحتلال الأرميني، وتوسيع أطر العلاقات الخارجية ذات الاحتياج الملح، وإرساء إستراتيجية جديدة وشاملة في مجال النفط، وتمهيد التربة لتنمية مستدامة طويلة المدى للبلاد. وهكذا، تم تدشين عصر جديد في حياة جمهورية أذربيجان المستقلة.


واضطلعت الإستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة؛ التي تم إرسائها وتنفيذها تحت قيادة الزعيم القومى حيدر علييف بدور حيوى في النهضة والتقدم الوطنيين. وفي سبتمبر لعام 1994، شرعت أذربيجان في توقيع "عقد القرن" مع شركات النفط متعددة الجنسية، والرامي إلى تطوير حقول النفط البحرية في القطاع الأذربيجاني من بحر قزوين.


ومن ناحية أخري جرت تغييرات عميقة على السياسة الخارجية لأذربيجان. وفي البداية حددت أذربيجان مكانتها في منظومة العلاقات الدولية وشرعت استنادا إلى إستراتيجية السياسة الخارجية الجديدة؛ في السعي لتحقيق طموحاتها المتعلقة بتكاملها مع المحيط اليورو-أطلنطي، ولتعزيز العلاقات الثنائية مع بلدان المحيط.

وأوليت عناية خاصة في مجال السياسة الخارجية لإعادة بناء الروابط التاريخية لأذربيجان مع العالم العربي والإسلامي. وأصبحت من أولويات سياستها الخارجية خلال السنوات الأخيرة إقامة العلاقات الوثيقة مع العالم الإسلامي والدول العربية التي تعتبر أذربيجان نفسها جزءا من العالم الإسلامي لا يتجزأ منها والذي تربطهم القواسم المشتركة يجمعها تاريخ وثقافة ودين. إن موقف حكومة أذربيجان بالنسبة إلى مشاكل الشرق الأوسط ثابت لا يتغير، خاصة تدعم الحكومة القضية الفلسطينية بدعم فاعل، كما تقوم الدول العربية بدورها بدعم قضية أذربيجان في النزاع مع أرمينيا.وكانت زيارة حيدر علييف لمصر في مايو لعام 1994 تطورا هائلا على الطريق نحو إحياء روابط الصداقة التقليدية بين أذربيجان ومصر.


ومثل رحيل حيدر علييف في 12 ديسمبر 2003 إحدى أشد اللحظات حزنا في تاريخ أذربيجان. وقد توفي حيدر علييف عن عمر يناهز عن 81 عاما. وقد كان حيدر علييف في فترات توليه لأعلي مستويات السلطة في أذربيجان السوفيتية ومن ثم في الكرملين، ومن بعدها باعتباره رئيسا لأذربيجان المستقلة، كان دائما وفيا لوطنه ولشعبه الأم، فوقف إلى جانب شعبه في مواجهة كافة الصعوبات في تلك المراحل العصيبة والمشحونة بالتوتر، ونظر إلى إرساء الاستقرار والسلام والتقدم في ربوع أذربيجان باعتبارها أحد أهم جوانب نشاطه. ولا ريب في أنه قد نجح في ذلك الأمر.


أذربيجان

وكذلك أصبحت أذربيجان الشريك الأساسي للأوروبا في المنطقة خلال عشر سنوات نتيجة سياستها الخارجية المستقلة. حيث اتسعت العلاقات بين أذربيجان والاتحاد الأروبي في مجال أمن الطاقة. التنفيذ الناجح لمشاريع البنية التحتية الإقليمية مثل خطوط أنابيب النفط "باكو-تبليسي-جيهان"، وخطوط أنابيب الغاز "باكو-تبليسي-أرزروم"، وخطوط السكك الحديدية "باكو- تبليسي-قارص"، ومشروع "تاناب وتاب" التي تربط بين آسيا وأوروبا زادت أهمية أذربيجان لأوروبا.


واستنادا إلى رؤية وإرث حيدر علييف، تتطور أذربيجان اليوم، تحت قيادة إلهام علييف، بديناميكية تشهد عليها معدلات النمو الاقتصادى غير المسبوقة. فالإصلاحات الديمقراطية والإقتصادية الثابتة، والسياسة الخارجية النشطة للرئيس إلهام علييف، قد جعلت من أذربيجان شريكا قويا موثوقا به في العلاقات الدولية.


وشاهدت السنوات الأخيرة تطورا هائلا في قطاع الطاقة والاستثمارات التي تمت توظيفها في اقتصاد أذربيجان تشكل أكثر من 120 مليار دولار أمريكي.


وكذلك شاهدت السنوات الأخيرة توظيف الاستثمارات المهمة في القطاع غير النفطي.حيث بلغ احتياطيات النقد الأجنبي أكثر من 48 مليار يورو. الجدير بالذكر هنا أن الاصلاحات المستهدفة للقطاع غير النفطي تمت على حساب الاستثمارات الواردة من قطاع النفط. وبسبب هذه التنمية انخفض مستوى البطالة في البلادإلى 5%، وتم توفير مليون و200 ألف فرصة العمل خلال عشر سنوات أخيرة.

التكريم والأوسمة

هذه المقالة تتضمن معلومات من المقالة المناظرة في ويكيپيديا روسية.
Soviet Union
غيرهم

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ السفير شاهين عبد اللايڤ (2013-12-12). "حيدر علييف الزعيم القومى لأذربيجان والرجل الذى أحيا روابط الصداقة التقليدية بين أذربيجان ومصر". مجلة الديمقراطية المصرية.

وصلات خارجية

مناصب حزبية
سبقه
Vali Akhundov
First Secretary of the Azerbaijan Communist Party
1969–1982
تبعه
Kamran Bagirov
مناصب سياسية
سبقه
none
Parliamentary Chairman of Nakhchivan
1991–1993
تبعه
Vasif Talibov
سبقه
Abulfaz Elchibey
President of Azerbaijan
1993–2003
تبعه
Ilham Aliyev