حكاية المومياء (فيلم)

حكاية المومياء Tale of the Mummy، (يُعرف أيضاً باسم حكاية المومياء لرسل مولكاهي وتالوس – المومياء)، هو فيلم رعب أمريكي بريطاني لعام 1998 أخرجه رسل مولكاهي وبطولة جيسون سكوت لي، جاك ديڤنپورت، لويز لومبارد وكريستوفر لي.

حكاية المومياء
Tale of the mummy poster.jpg
الملصق الأمريكي للفيلم.
اخراجرسل مولكاهي
انتاجسيلڤيو موراگليا
توم ريڤ
دانيال سلادك
كتابةكيث وليامز
رسل مولكاهي
جون إسپوسيتو
بطولةجيسون سكوت لي
لويز لومبارد
شون پرتوي
ليست أنطوني
مايكل لرنر
جاك ديڤنپورت
موسيقىستفانو مينتي
سينماتوگرافياگابريل بريستيان
تحريرأرمن ميناسيان
توزيعبونا ڤيستا هوم ڤيديو
دايمنشن فيلمز
تواريخ العرض3 أغسطس 1999 (1999-08-03)
طول الفيلم115 دقيقة
البلدالمملكة المتحدة
الولايات المتحدة
اللغةالإنگليزية
الميزانية8.000.000 دولار (تقديرات)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قصة الفيلم

في مصر عام 1948، بدأت عملية تنقيب أثري بقيادة ريتشارد تركل (كريستوفر لي)، وعثرت على مقبرة (مقبرة تالوس)، التي كانت ملعونة. تحذر النقوش الهيروغليفية على مدخل المقبرة بأنه على الجميع تجنب المكان تقديراً لقدسيته. على الرغم من ذلك، فقد شرعوا في فتح باب الغرفة فقط لينهال عليهم جبل من التراب، مما جعلهم يسقطون أرضاً. أما ريتشارد فقد تمكن أخيراً تفجير باب المبقبرة المغلقة، ولقى مصرعه في هذه العملية.

عام 1999، واصل حفيد ريتشارد، سام تركل (لويس لومبارد) ما بدأه جده. عند اقتحامهم المقبرة، رأوا ناووس تالوس معلقاً في السقف. سقط أحد أفراد الفريق قتيلاً، والآخر (براد) (شون پرتوي) أصيب بنوبة عندما ترآت له الفظائع التي كان يقترفها تالوس في الماضي.

بعد تسعة أشهر، انقطع التيار الكهربائي، وفي تلك الأثناء انكسرت الحاوية التي تحمل ناووس تالوس ولقى الحارس مصرعه. حذرهم المخبر ريلي (جيسون سكوت لي) بأنه من المؤكد أن القاتل سيهاجم مرة أخرى. في الحفل، قام تالوس بمهاجمة شاب في الحمام وأغرقه في المرحاض. وهاجم رجل آخر في مرآب السيارات بينما كان سام يوضح لريلي أسطورة تالوس. تقول الأسطورة أن تالوس يأخذ أجزاء من أجساد ضحاياه، عن طريق أتباعه، والتي يعتقد أنها سيستخدمها يوماً ما ليعود إلى الحياة، ويصل إلى الكمال البدني والخلود. كان تالوس قد نُفي من اليونان لممارسته الشعوذة وجاء إلى مصر، حيث وقع في الحب، وفي مراسم وثنية، تزوج من ابنة الفرعون، نفرياما.

أمرت الفصائل المجاورة لمصر الفرعون بقتل تالوس، حيث يعتقد أن كل من عارضه قد أصيب بالمرض أو تعرضوا للتعذيب من أجل الاعتقاد بلاهوته. لحماية نفرياما من الموت، أخبرها الفرعون عن اعدام تالوس وقامت هي بدورها بإخبار تالوس. عندما وصل جيش الفرعون لغرفة تالوس رأوا نفرياما تأكل قلب تالوس. قاموا بقتل الجميع بما فيهم نفرياما.

بعد القبض على براد وإطلاعه ريلي على هذه الأسطورة، اعتقد أن الضحايا هم متناسخين لأتباع الفرعون وأن قتل سام (تناسخ لنفرياما) هو مجرد وسيلة لإيقاف تالوس، الذي كان يخطط للعودة للحياة عند ظهور الكواكب الجديدة. وضح براد أن هذا الجزء من لعنة تالوس هو أن الشخص الوحيد الذي يعرف ما يحدث سيعتبر مجنوناً. بعد أن خروج رايلي من زنزانة التحقيق، يظهر تالوس ويقتل المحقق بارتون وبراد. أما تالوس، بعد أن عاد للحياة، يتعقب سام إلى شقتها، لكنها تتمكن من الفرار؛ ومع ذلك، يصل إليها تالوس بعد أن يتجسد في صورة كلب.

الآن، بعد أن صدق كل ما أخبره به براد، يقوم ريلي بالاتصال ببتروس والبروفسور ماركوس ويقومون بمعاون كلير باستخدام جثة براد في طقوس تخبرهم بالموقع الذي قد تكون سام محتجزة فيه، موقع تحت الإنشاء. في تلك الأثناء، تتمكن سام من تحرير نفسها وتعثر على غرفة توجد مجموعة من الأقمشة كانت تستخدم للف المتوفى في كفن على هيئة رحم مع جثث ضحايا تالوس المتناثرة. بينما كانت تتفحص المكان، تخرج المياه من الرحم ويخرج منه مخلوق مرعب على شكل طفل ينمو بسرعة حتى يصل إلى هيئة تالوس الحقيقة لكن ينقصها القلب.

وصل الأربعة لموقع البناء ولم يكن هناك ثوى ثمانية عشر دقيقة قد يحدث تداخل الكواكب ثم اصطفافها ويعود تالوس إلى هيئته البدنية الخالدة. ينفصل ريلي وكلير عن بتروس والبروفسور ماركوس. تحدث مواجهة بين ماركوس وتالوس الذي يحاول التلاعب بماركوس من أجل خنق بتروس. ومن ناحية أخرى تسقط كلير وتصاب ساقها إصابة خطيرة مما يجبر ريلي على المضي قدماً بدونها. في مكان آخر، تأتي كلير إلى البروفيسور ماركوس وبعد محادثة قصيرة تطعنه بمشرط فترديه قتيلاً مما يشير إلى أن تالوس استغل كلير في قتل البروفيسور ماركوس.

عثر ريلي على سام مقيدة اليدين والقدمين واعترضهما تالوس الذي حاول أن أطلق عليه ريلي النيران لكن دون جدوى. توسلت سام لريلي أن يقتلها، فأطلق النار عليها من أجل إثناء تالوس عن تحقيق هدفه. لكنه، يتضح أن حب نفرياما متواجد داخل ريلي وأن ما يريده تالوس هو قلبه، والذي استخدم سام لإغرائه في المكان والزمان المناسب. تظهر كلير وتخرج قلب ريلي الذي يغرسه تالوس داخل جسده، وتصطف الكواكب ويبدأ تالوس في التحول.

تصل الشرطة وتخرج الجثامين الأربعة وكلير التي أصيبت بحالة هستيرية. في مكان آخر بلدنن، يظهر تالوس متجسداً في هيئة المحقق ريلي.


طاقم العمل

المصادر

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بحكاية المومياء (فيلم)، في معرفة الاقتباس.
الكلمات الدالة: