حرس المنشآت النفطية

حرس حماية المنشآت النفطية Petroleum Facilities Guard في المنطقة الوسطى (المحيطة براس لانوف، ليبيا، والناطق بإسم عموم حرس حماية المنشآت النفطية بليبيا.[11] وتضم القوة نحو 2.,000 جندي.

حرس المنشآت النفطية
Petroleum Facilities Guard
حرس المنشآت النفطية
مشارك في الحرب الأهلية الليبية
Petroleum Facilities Guard Logo.png
فترة النشاطأكتوبر 2012[1] – الحاضر
الأيديولوجيةالفدرالية[2]
القائدإدريس بوخمادة (August 2013[3] – 2014[4])

إبراهيم الجضران (2014 – February 2017)

إدريس بوخمادة (February 2017 – الحاضر)
المتحدث الرسميعلي الحاسي[5]
مقر القيادةبريقة[6]
منطقة العملياتليبيا
الحلفاء
الخصوم
المعارك والحروب
الموقع الإلكترونيhttp://www.pfglibya.org/

يرأس القوة علي الحاسي، شقيق سالم الحاسي رئيس المخابرات الليبية، وقريب عمر الحاسي رئيس وزراء ليبيا في 2014.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المهمة

 
تفرق النفط الليبي بين الميليشيات، يوليو 2016.[12]

يعتبر جهاز حرس المنشات النفطية من الأجهزة المهمة والتي تعتمد عليها الدولة الليبية في حماية وتأمين الأماكن والمرافق التابعة لقطاع النفط من حقول وأبار ومحطات بما فيها محطات الضخ والاتصالات وكذلك المواني والمستودعات والمخازن والمنصات البحرية والمصافي ومنصات الشحن وتفريغ النفط وأرصفة شحن المنتجات النفطية والمصانع وخطوط النفط والغاز والحفارات ومخازن المفرقعات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والمطارات والمهابط النفطية ومقرات الجهات التابعة لقطاع النفط.

وتكمن أهمية الجهاز في أهمية النفط بالنسبة إلى ليبيا حيث يعتبر المورد الاقتصادي الأهم وقد تولى الجهاز حماية المنشات النفطية فترة ثورة 17 فبراير 2011، فكان له الدور الكبير اثناء فترة الأحداث في الحفاظ على الثروة النفطية في جميع انحاء ليبيا وحماية وحراسة وتأمين المنشات النفطية بمختلف انواعها وأماكن تواجدها من التخريب والسرقة والتدمير بكامل المدن الليبية.


التنظيم الإداري

يتبع الجهاز من الناحية الفنية وزارة الدفاع من خلال دعم الجهاز بالأسلحة والذخيرة والعناصر والتدريب، أما من الناحية الادارية والمالية فان تبعية الجهاز لوزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط هي التي تتولى اعداد الميزانية التي يستحقها الجهاز في تنفيذ المهام المؤكلة له والتي نص عليها قرار تأسيسه.

أنشئ الجهاز سنة 2007 وأعيد هيكلته بعد انتصار ثورة 17 فبراير ويقع مقر جهاز حرس المنشات النفطية الرئيسي بمنطقة صلاح الدين بمدينة طرابلس ويتكون الجهاز من خمس فروع تقوم بتنظيم وتسيير العمل تفاديا للمركزية وهده الفروع هي:

1- فرع المنطقة الشرقية ومقره مدينة بنغازي حدوده من الحدود الليبية المصرية شرقا الى ميناء الزويتينة غربا الى محطة البولستر جنوبا مهمته حراسة وتامين امداد النفط والغاز ومحطات الدفع والحقول الواقعة المنطقة.

2- فرع الواحات ومقره منطقة النافورة ، حدوده من الحدود الليبية المصرية شرقا الى مدينة تازربو وحقل الاحرش غرباً ومن محطة البوستر شمالا الى الحدود مع السودان وتشاد جنوباً.

3- فرع المنطقة الوسطى ومقره البريقة ويختص بتامين المنشات النفطية الواقعة غرب ميناء الزويتينة شرقا وإلى الهيشة غرباً وتمتد جنوب الى غاية الحدود الليبية مع النيجر وتشاد والبحر المتوسط شمالاً وتقع على عاتقه تامين جميع الحقول والمنشات النفطية الواقعة في المنطقة منها حقول حوض سرت ومنطقة زلة.

4- فرع المنطقة الغربية ومقره مدينة الزاوية ويتولى حراسة وتامين المنشات النفطية من الهيشة شرقاً الى الحدود التونسية غرباً، وإلى سفح جبل نفوسا وبني وليد جنوباً وشمالا الى البحر المتوسط.

5- فرع المنطقة الجنوبية ومقره مدينة الزنتان يتولى تامين المنشات النفطية الواقعة من بداية الجبل شمالا الى الحدود مع النيجر جنوباً والى الحدود المشتركة مع تونس والجزائر غربا والجفرة شرقاً بالإضافة الى الامتيازات النفطية الواقعة في منطقة اوباري ومرزق.


الكتيبة 101 مشاة

في يناير 2018، أعلن القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، قراراً بتشكيل كتيبة عسكرية جديدة للتمركز في منطقة الهلال النفطي، وذلك عقب تحذير أطلقته القيادة الأمريكية بأفريقيا (أفريكوم) بشأن إمكانية تنفيذ هجمات إرهابية من طرف تنظيم داعش على هذه المنطقة خلال الفترة المقبلة.[13]

وبموجب القرار الذي صدر في ديسمبر 2017، أطلق على الكتيبة العسكرية الجديدة اسم "110 مشاة خفيف"، حيث ستكون تبعيتها للمنطقة الوسطى، ومكان تمركزها مدينة راس لانوف بشكل مؤقت، كما ستكلف بالعمل مع غرفة عمليات سرت الكبرى تحت قيادة العقيد القذافي علي القذافي الصداعي.

الهامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة businarms
  2. ^ Reed, Matthew M. "Federalism and Libya's Oil". Foreignpolicy.com. Archived from the original on 2018-10-09. Retrieved 18 October 2018.
  3. ^ Solutions, EIU Digital (22 August 2013). "Libya oil: Quick View – NOC invokes force majeure". Eiu.com. Archived from the original on 23 October 2018. Retrieved 2018-10-23. the recently appointed head of the Petroleum Facilities Guard, Edris Abokhamada, told Reuters that he has asked the Ministry of Defence for reinforcements.
  4. ^ "PC sends Petroleum Facilities Guards to take over Sidra and Ras Lanuf". Libyaherald.com (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2018-10-09. Retrieved 2018-10-09.
  5. ^ "Forces loyal to Khalifa Haftar attack ports in Libya". Aljazeera.com. Archived from the original on 2018-10-09. Retrieved 18 October 2018.
  6. ^ Libyan Army launches operation to secure strategic oil fields Al-Masdar News, June 26, 2020
  7. ^ "A quick guide to Libya's main players – European Council on Foreign Relations". Ecfr.eu. Archived from the original on 2018-08-18. Retrieved 18 October 2018.
  8. ^ "Resurgence of Islamist Groups linked to Libyan National Army's fighting in Derna – MAX BLOG". 21 June 2018. Archived from the original on 2018-10-09. Retrieved 18 October 2018.
  9. ^ "Militiaman who became Libya's oil kingpin". POLITICO (in الإنجليزية الأمريكية). 2016-08-25. Archived from the original on 2018-11-07. Retrieved 2018-10-18. Now Jadhran denounces all sides. He accused the GNC of being dominated by Islamic extremists.
  10. ^ "Mapping Libya's factions" (PDF). Ecfr.eu. Archived (PDF) from the original on 23 October 2018. Retrieved 11 November 2018.
  11. ^ أحمد العمامي (2015-07-09). "حكومة ليبيا المعترف بها تحذر الناقلات بالابتعاد عن ميناء راس لانوف". رويترز.
  12. ^ غيث شنيب (2016-07-04). "Libya Oil Deal Doesn't Mean It's Ready to Pump More Oil". بلومبرگ.
  13. ^ "حفتر يشكل كتيبة عسكرية للهلال النفطي.. والسبب داعش". العربية نت. 2018-01-06. Retrieved 2018-03-03.

وصلات خارجية