ج. د. سالنجر

(تم التحويل من جيروم ديڤد سالنجر)

جيروم دايڤد سالنجر (تــُنطـَق /ˈsælɪndʒər/، SAL-in-jər؛ عاش 1 يناير 1919 - 27 يناير 2010) هو أديب أمريكي، اشتهر براويته في 1951 الحارس في حقل الشوفانواشتهر بطبيعته الإنطوائية.

ج. د. سالنجر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولد جي دي سالينجر (جيروم ديفيد سالينجر) بمدينة نيويورك، وعندما أنهى الدراسة الاولية بمدارس الحكومة ارسله والداه الى مدرسة خاصة (ماكبيرني) لمتابعة دراسته الثانوية، ولكن حياته الدراسية تظل تتراوح بين الانجاز والابداع والفشل والتغيير من مساق لآخر. ففي هذه المدرسة لم يظهر اي اهتمام او ارتباط بالدراسة مما ادى الى فصله من المدرسة بعد عامين. وفي السنة السادسة عشرة من عمره ارسلته العائلة إلى أكاديمية ڤالي فورج العسكرية في ولاية پنسلڤانيا وتخرج منها بعد عامين وفي عام 1932 انتقلت العائلة إلى شقة جديدة في پارك أڤنيو. وبالنسبة لوالده سول (يهودي) فقد كان يعيش من تجارة استيراد المواد الغذائية الفاخرة التي كان يستوردها من اوروبا امام والدته ماري جيليتش والتي تنحدر من أصول أيرلندية-اسكتلندية ويقال أنها غيرت اسمها الى مريام بسبب الضغوط التي مارستها عائلة سول اليهودية عليه، ولم يعرف جيروم أن أمه لم تكن يهودية إلا في حفل عيد ميلاده الرابع عشر حيث ظل أصل أمه غير اليهودي سراً من اسرار العائلة. وستظل حياة سالينجر الدراسية متقطعة فبعد ڤالي فورج التحق بجامعة نيويورك التي لم يبق فيها إلا عاما ومن هنا قرر والده ارساله الى اوروبا في رحلة لتحسين مهاراته اللغوية والتعرف على المواد الغذائية وأنواعها. وقضى في القارة خمسة أشهر معظمها في العاصمة النمساوية، فيينا، ومن خلال رسائله لم يكن مهتما بالمواد الغذائية مثل الجبن أو لحم الخنزير الهولندي، فيما لم يكن متابعا أو مطلعا على الحياة السياسية في القارة التي كانت تتفاعل في ذلك مع صعود الحزب النازي والتوسع الالماني وغادر النمسا قبل شهر من قيام المانيا بضمها عام 1938. وعند عودته من اوروبا سجل بكلية اورسينوس ببنسلفانيا من اجل دراسة مبادئ الكنيسة الالمانية الاصلاحية ولم يظل كالعادة فيها الا فصلا واحدا عاد بعدها الى نيويورك وواصل محاولاته الدراسية عندما سجل في جامعة كلومبيا.


الحياة الأدبية

ولكن الدراسة في الجامعة هذه كانت مثمرة لأنه سيدرس على يد محرر مجلة أدبية مهمة للقصة القصيرة هو وايت برنـِت محرر مجلة 'ستوري' ( قصة) المتخصصة بنشر القصص القصيرة. وكان بيرنيت معروفا بقدرته على اكتشاف المواهب الادبية الجديدة ورعايتها ومن هنا بدأ سالينجر حياة جديدة ينشر فيها اعماله الادبية في عدد من النشريات والمجلات الشعبية مثل 'كولييرز' و 'ساتادري ايفننغ بوست' وكذلك 'ستوري' وفي سن الحادية والعشرين قبلت مجلة 'اسكوير' قصة من قصصه للنشر وكان على مقربة من نشر أخرى في 'نيويوركر' وهي المجلة التي كان يحلم بظهور أعماله على صفحاتها.

الحرب العالمية الثانية

لكن حياته الادبية تأثرت عندما قام اليابانيون بضرب بيرل هاربر، وقررت امريكا دخول الحرب العالمية الثانية ومن هنا استدعي للخدمة العسكرية حيث تنقل في الفترة ما بين عام 1942 - 1944 بين القواعد العسكرية الامريكية ولكنه نقل عام 1944 إلى تينفرتون في ميناء دوڤر حيث كانت وحدته العسكرية تحضر للمشاركة في الانزال البحري 'دي-دِيْ' على شواطئ نورماندي الفرنسية. عندما وصل سالينجر دوفر كان قد أنهى فصولا ستة من رواية بطلها صورة عنه وعن حياته وقرر ان يطلق على البطل في الرواية اسم هولدن كولفيلد. وسيقول لاحقاً أنه اختار الاسم من خلال جمعه بين اسمين من نجوم هوليوود وهما وليام هولدن وجوان كولفيلد. وتعتبر الشخصية اطارا للحياة التي عاشها ونتاجا لتفكيرمطول حولها من كاتبها عاشها مثل غيره من كتاب الحرب العالمية الثانية بين الجبهات والتنقل بين الوحدات. ومع ان سالينجر كان ضابطاً في وحدة مكافحة الاستخبارات التابعة لوحدة المدرعات الرابعة إلا أنه لم يكن بعيدا عن المعارك وأهوال الحرب التي تركت أثرها على كتاباته القصصية ورسائله.

خلال حملة النورماندي نحو ألمانيا. التقى سالينجر بإرنست همنگواي. الكاتب الذي تأثر به والذي عمل كـمراسل حرب في باريس. وقال سالنجر أن لقاءهما كان من ذكرياته الإيجابية عن الحرب. كما عمل كمستجوب لـ أسرى الحرب نظراً لتفوقه في الفرنسية والألمانية. عانى سالنجر من صدمة نفسية سيئة بعد الحرب. وأُدخل المشفى للعلاج النفسي بعد حادثة سقوط برلين. وفي مرة أخبر ابنته أن : "المرء لا يتخلص أبداً من رائحة اللحم المحترق في أنفه. مهما عاش ". وقد دارت بعض أعماله حول هذه التجربة.

ما بعد الحرب

أسهمت التجربة في زيادة مظاهر القلق والتوتر في حياته وهو القلق والتردد الذي بدا من خلال رحلته الدراسية. ولم ينجُ سالينجر والحالة هذه من الرضوض النفسية حيث تعرض لانهيار عصبي وقضى وقتا في المشفى. في نهاية عام 1945 التقى امرأة المانية كانت تعمل بصفة تشبه الطبيبة النفسية وتزوجا بعد فترة قصيرة من لقائهما. وكشفت ابنته مارگريت سالينجر من زوجة ثانية أن سيلفيا الالمانية كانت مسؤولة صغيرة في الحزب النازي وقالت في كتابها 'حارس الحلم' أن والدها أرسل بصفته الأمنية لاعتقالها ولكنه وقع بحبها ولم تستمر العلاقة بينهما إلا أشهراً قليلة حيث احترق الحب. بعد عودته من الحرب حاول سالنجر استعادة حياته وتجاوز أزمته النفسية بالعودة للكتابة، ففي عام 1948 وصله خبر من 'نيويوركر' أنها ستنشر قصتين له. وبعد أن حقق حلمه بالوصول الى المجلة هذه لم ينشر في أي مجلة شعبية.

في 1946. وافق وايت برنت على نشر مجموعة من قصص سالينجر القصيرة عن طريق دار نشر مجلة ستوري. ليبنكوت . معنونة بـ((الشبّان)). ولكن الدار رفضت النشر ولام سالينجر برنيت على الأمر. في أواخر الأربعينيات اعتنق سالنجر الزن, وفي 1948 أرسل قصته يوم مثالي لسمك الموز إلى النيويوركر. التي كانت سبباً في شهرته .


الحارس في حقل الشوفان

 
غلاف رواية الحارس في حقل الشوفان، إصدار 1985

عاد سالنجر مرة أخرى للبطل الذي شغلته الحرب عنه وهو هولدن كولفيلد. في الأربعينيات تحدث سالنجر مع العديدين حول رواية عن هولدن كولفيلد، بطل قصة عصيان ماديسون. وقد نشرت في 16 يوليو 1951 تحت عنوان ((الحارس في حقل الشوفان)). عندما ظهرت رواية 'الحارس في حقل الشوفان' تعامل معها النقاد بإيجابية مع أن آخرين اعتبروها لا أخلاقية ومعادية للدين، وحاولوا منعها من المدارس والمكتبات العامة. ولكن قراء سالينجر رأوا فيها نوعا من المجاهدة الروحية ذات الطابع الديني وتعاملوا مع هولدن وكأنه قديس.

يذكر أن روايته 'الحارس...' ترجمها للعربية الروائي الاردني الراحل غالب هلسا.

الكتابة في الخمسينات والانتقال إلى كورنش

بعد هذه الرواية قلـّتْ كتابة سالينجر حيث اظهر اهتماما بالروحانيات الشرقية واقبل على دراسة تعاليم زن والطاوية والبوذية والهندوسية وأصبح نباتياً واخذ بالعلاج بالابر الصينية والعلاج الطبيعي. في عام 1953 ظهرت مجموعة قصصية له من حقبة الاربعينات من القرن الماضي وتحت عنوان 'تسع اقاصيص'. وتظهر قصة 'فراني' التي نشرها في 'نيويوركر' عام 1955 هذا التوجه الروحي، وصفحات القصة او النوفيلا اقل من صفحات 'الحارس' الا انها تحولت الى قصة او نص شبه ديني للشباب لم تعد متوفرة الا لاتباعها واصبحت متوفرة بعد ان طبعت عام 1961 'فاني وزووي'. ويمثل صدور هذا العمل ذروة حياة سالينجر الادبية حيث احتل المرتبة الاولى في قائمة 'نيويورك تايمز' للكتب الاكثر مبيعا وظهرت صورته على غلاف مجلة 'تايم' فيما التفت النقاد الى اعماله واخذوا يناقشونها بنوع من الجدية ومن هنا ستبدأ تظهر حساسيته. ونكتفي هنا بالقول انه مما ساعد على شعبية سالينجر ان اعماله ظهرت في مرحلة تمرد فيها الشباب الامريكي وعليه صارت اعماله دليلا ورمزا لهذا التمرد. معظم اعمال سالينجر هي قصص طويلة 'نوفيلا' ونصف انتاجه له صلة نسبية من ناحية ملاحقة حياة عائلة وافرادها وهي عائلة گلاس والتي عالج ازمتها النفسية والروحية والاجتماعية في سلسلة من القصص الطويلة 'ارفع عاليا دعامة السقف' و' النجارون' (1955) و 'زووي' (1957) و 'سيمون: تقديم' (1959) وتدور حول عائلة گلاس الأب والام الممثلين النجمين في مسلسل ڤودڤيل وابنائهما. ومن بين هذه الاعمال لقيت 'ارفع عاليا...' و 'زووي' و' فراني' احتفاء واقبالا من القراء وليس من النقاد حيث بدأ سالينجر يتعرض منذ عام 1960 لنقد وهجوم من كتاب مثل جون اوبدايك وماري ماكارثي وفرانك كيرمود. [2]

التوقف والعزلة

تفاقمت أزمة سالنجر مع النقاد عندما نشر قصته الطويلة 'هابوورث 16، 1924' والتي نشرتها 'نيويوركر' في 80 صفحة واستقبلها النقاد بهجمات وكان رد سالينجر الانقطاع عن الكتابة للنشر كما قال ومواصلة الكتابة بشكل خاص. وانتقل وهو في عمر الـ 32 الى بيت خارج نيويورك. ومن هنا تبدأ مرحلة جديدة في حياته حيث ينشغل الناس بملاحقة المعتكف المختفي بدلا من البحث عن اعماله وقراءتها، صار معتكفا نجما وركز اهتمامه على الروحانيات الشرقية وقبل هذه كان قد تزوج من طالبة جامعية في هارڤرد، كلير دوگلاوس ابنة ناقد جامعي معروف هو روبرت لانگتون دوگلاس. ومع ان الصبية كانت في سن 19 الا انها استطاعت مواصلة العيش مع الكاتب على الرغم من ظروف الحياة المقيدة ـ كتابة وحياة نباتية وعبادة روحانية الا انها استمرت معه من 1959 الى 1967 حيث لم تستطع أن تحتمل الحياة وطلبت الطلاق بعد ان أنجبت منه طفلا وطفلة. ويعتبر هذا الزواج الاطول في حياته. وبعدها اقام علاقات متعددة ، في الغالب مع صبايا اشهرهن تلك مع جويس مينارد (18 عاما) التي بدأت في جامعة ييل ولفتت انتباهه بمقال نشر بـ 'نيويورك تايمز' وكتب رسالة اعجاب لها. واستمرت المراسلات بينهما عاماً وتركت بعدها الجامعة للعيش معه، حيث ظلت معه لعام. وفي عام 1998 نشرت مذكراتها عن التجربة وتحدثت عن معاملته السيئة لها ولكن سالينجر اعتبر الكتاب 'خيانة 'له. وفي عام 1999 وضعت رسائله بالمزاد العام ولكنّ محاميه منعوها. وقبل ذلك منعت محكمة نشر سيرة ذاتية للروائي اعدها الشاعر ايان هاميلتون حيث منع نشر النسخة الاصلية لانها اقتبست من رسائل سالينجر حيث اعتبرتها المحكمة خرقا لحقوق الكاتب، مما اضطر هاميلتون لاعادة كتابة السيرة من جديد. تزوج سالينجر للمرة الثالثة من كولين اونيل وخلف منها ولدا.

نصف قرن من العزلة والشهرة

في نهاية روايته 'الحارس' كتب سالينجر' لا تقل اي شيء لأحد' ، 'لأنك ان فعلت ذلك فستخرب حياة كل شخص. ويبدو أن هذه النهاية تلخص حياة وعمل سالينجر الذي مات يوم الاربعاء عن 91 عاماً، فقد ظل بعيدا عن الناس وإن خرج فمن أجل مواجهة مشاكل قانونية وخوض معارك مع النقاد والصحافيين وكتاب سيرته. ويمثل انتاجه الذي توقف بنهاية الستينات صورة عن حياته وشخصيته وتجربته. وقد كتب مرة لكاتب سيرته ايان هاميلتون قائلا 'اعتقد انني حملتُ كل مظاهر الاستغلال وفقدان الخصوصية التي لا اعتقد انني قادر على تحملها في حياة واحدة'. ومنذ ان قرر العيش بعيدا عن الاضواء، اختار الصمت الذي ظل معه لمدة 45 عاما. وعندما اختار العزلة فقد جعل من حياته مركز الاهتمام وغلفها بالاسرار ويبدو أن هذا الخيار جاء ردا على نقاده ومحاولة لحرف الانتباه لحياته الخاصة وابعادها عن اعماله. لكن العزلة في حد ذاتها كانت محاولة اخرى للابتعاد عن الشهرة التي لم يحتملها فكما قالت فراني غلاس 'قررت المغادرة، هذا كل ما في الامر'. تقول مقالة افتتاحية في 'الاندبندنت' ان العالم الادبي لم يعرف مثله مع انه لم يره كثيرا، وفي تقييم سريع لما تركه سالينجر للعالم الادبي، سيتذكر قراؤه صبيه هولدن، البريء المتمرد مع ان 'فراني وزووي' تمثل قمة انتاجه الادبي لأنها ـ حسب ما ذكر نقاد رائعته ـ عن الخسارة والحنين داخل عائلة تحاول التماسك. فمصير عائلة غلاس احتل جزءا هاما من انشغالاته، لان العائلة في جانب منها هي صورة عنه، فهي نيويوركية ومن الطبقة المتوسطة المتعلمة ذات الاهتمامات الخاصة، بوهيمية وفلسفية النزعة روحانية ودائما في شقاق وتوتر. وما يلحظ ان ابطال سالينجر على الرغم من هويتهم المحددة الا انهم يتصرفون كخارجين، يتحدثون احيانا كمهاجرين او مشردين وابناء شوارع.

الزواج، العائلة والعقيدة الدينية

آخر المنشورات

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النزاعات القضائية

الدعاية المتأخرة

 
Margaret Salinger's memoir Dream Catcher, its cover featuring a rare photograph of Salinger


وفاته

طرازه الأدبي

تأثيرات

في الثقافة العامة

قائمة الأعمال

الكتب

قصص مطبوعة مسجلة

  • "Go See Eddie" (1940, republished in Fiction: Form & Experience, ed. William M. Jones, 1969)
  • "The Hang of It" (1941, republished in The Kit Book for Soldiers, Sailors and Marines, 1943)
  • "The Long Debut of Lois Taggett" (1942, republished in Stories: The Fiction of the Forties, ed. Whit Burnett, 1949)
  • "A Boy in France" (1945, republished in Post Stories 1942–45, ed. Ben Hibbs, 1946)
  • "This Sandwich Has No Mayonnaise" (1945, republished in The Armchair Esquire, ed. L. Rust Hills, 1959)
  • "A Girl I Knew" (1948, republished in Best American Short Stories 1949, ed. Martha Foley, 1949)
  • "Slight Rebellion off Madison" (1946, republished in Wonderful Town: New York Stories from The New Yorker, ed. David Remnick, 2000)

قصص طبعت ولم تسجل

قصص لم تنشر

الهوامش

  1. ^ أ ب "J.D. Salinger Is Dead at Age 91". Wall Street Journal. 2010-01-28. Retrieved 2010-01-28. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)
  2. ^ شبكة الأمة برس

المصادر

  • Alexander, Paul (1999). Salinger: A Biography. Los Angeles: Renaissance. ISBN 1-58063-080-4.
  • Crawford, Catherine, ed. (2006). If You Really Want to Hear About It: Writers on J. D. Salinger and His Work. New York: Thunder's Mouth. {{cite book}}: |first= has generic name (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Hamilton, Ian (1988). In Search of J. D. Salinger. New York: Random House. ISBN 0-394-53468-9. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  • Kubica, Chris (2002). Letters to J. D. Salinger. Madison: University of Wisconsin Press. ISBN 0-299-17800-5. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Lutz, Norma Jean. "Biography of J.D. Salinger". Bloom, Harold, ed. edited and with an introduction by Harold Bloom. (2001). Bloom's BioCritiques: J. D. Salinger. Philadelphia: Chelsea House. ISBN 0-7910-6175-2. {{cite book}}: |author= has generic name (help) pp. 3–44.
  • Maynard, Joyce (1998). At Home in the World. New York: Picador. ISBN 0-312-19556-7.
  • Salinger, Margaret (2000). Dream Catcher: A Memoir. New York: Washington Square Press. ISBN 0-671-04281-5. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  • Whitfield, Stephen J. "Cherished and Cursed: Toward a Cultural History of The Catcher in the Rye," The New England Quarterly 70.4, December 1997. pp. 567–600. Rpt. in Bloom, Harold, ed. edited and with an introduction by Harold Bloom. (2001). Bloom's BioCritiques: J. D. Salinger. Philadelphia: Chelsea House. ISBN 0-7910-6175-2. {{cite book}}: |author= has generic name (help) pp. 77–105.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بج. د. سالنجر، في معرفة الاقتباس.