ترينيتي كان أول تجربة لسلاح نووي. اجريت في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة ، وكان ذلك ناجحا ، فقام الحكومة اليابانية مباشرة لإنهاء الحرب ، وتلقت الحكومة الأمريكية من الطلب الياباني وقف التجربة للضربة النووية على أراضي اليابان ، إلا أن الطلب الياباني تم رفضه من قبل حكومة الرئيس الأمريكي ترومان ، وقال الرئيس الأمريكي ترومان قبل الضربة النووية في اليابان في التقرير السري والتي نشرت في مكتبة الرئيس الأمريكي السابق ترومان ، علينا ألا ننسى كارثة بيرل هاربور ، وتوعد ترومان برد قاسي على الجيش الياباني ، وحدث في 6 أغسطس سنة 1945م ، حتى رميت أول قنبلة نووية في العالم على هيروشيما ثم ناجازاكي.

Trinity
Trinity Detonation T&B.jpg
Mushroom cloud seconds after detonation of the Gadget.
Information
CountryFlag of الولايات المتحدة الولايات المتحدة
Test siteTrinity Site, نيومكسيكو
Date16 يوليو 1945;
منذ 78 سنة
 (1945-07-16
Test typeAtmospheric
Device typeالانشطار النووي للبلوتونيوم
Yield22 kilotons of TNT (92 TJ)
Test chronology
Trinity Site
Trinity Site Obelisk National Historic Landmark.jpg
Trinity Site Obelisk
ترينيتي is located in نيومكسيكو
ترينيتي
ترينيتي is located in الولايات المتحدة
ترينيتي
أقرب مدينةBingham, New Mexico
الإحداثيات33°40′38″N 106°28′31″W / 33.67722°N 106.47528°W / 33.67722; -106.47528Coordinates: 33°40′38″N 106°28′31″W / 33.67722°N 106.47528°W / 33.67722; -106.47528
المساحة36,480 acres (14,760 ha)
بُنيَ1945 (1945)
NRHP reference No.خطأ لوا: invalid capture index %2 in replacement string.
NMSRCP No.30
تواريخ بارزة
أضيف إلى NRHPOctober 15, 1966
أُدرِجـَت NHLDDecember 21, 1965[2]
أُدرِجـَت NMSRCPDecember 20, 1968
أول ضربة نووية في التاريخ الأمريكي عام 1945م ، والتي تسبب إحراجاً لدى الحكومة اليابانية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

ظهرت الأسلحة النووية نتيجة تطورات علمية وسياسية في ثلاثينيات القرن العشرين. شهد هذا العقد العديد من الاكتشافات المتعلقة بطبيعة الذرات، بما في ذلك وجود ظاهرة الانشطار النووي. أدى الظهور المتزامن للحكومات الفاشية في أوروبا إلى التخوف من مشروع الأسلحة النووية الألماني، وانتشر هذا القلق بشكل خاص بين العلماء اللاجئين من ألمانيا النازية والبلدان الفاشية الأخرى عندما أظهرت حساباتهم أن إنشاء الأسلحة النووية أمر ممكن نظريًا. دعمت الحكومتان البريطانية والأمريكية جميع الجهود المبذولة لبناء هذه الأسلحة.[3]

انتقلت جهود التصنيع إلى سلطة الجيش الأمريكي في يونيو من عام 1942 تحت مسمى مشروع مانهاتن. استلم العميد ليزلي غروفز إدارة المشروع في سبتمبر من عام 1942.[4] يقع قسم تطوير الأسلحة الخاص بالمشروع في مختبر لوس ألاموس في نيومكسيكو الشمالية تحت إدارة الفيزيائي روبرت أوبنهايمر. أجرت كل من جامعة شيكاغو، وجامعة كولومبيا، ومختبر لورنس بيركلي الوطني، وجامعة كاليفورنيا، بركلي، أعمال تطوير أخرى.[5]

يُعتبر إنتاج النظائر الانشطارية اليورانيوم-235 والبوتولونيوم-239 مهمةً ضخمةً نسبةً إلى تكنولوجيا أربعينيات القرن العشرين، إذ تطلّب 80% من التكلفة الإجمالية للمشروع. أُجري تخصيب اليورانيوم في مرافق كلينتون للأشغال الهندسية قرب مدينة أوك ريدج، تينيسي. كان تخصيب اليورانيوم ممكنًا نظريًا باستخدام التقنيات المتوافرة حينها، لكن الصعوبة كمنت في الارتقاء إلى المستويات الصناعية والكلفة الضخمة التي تحتاج إليها. يشكل اليورانيوم-235 ما نسبته 0.71% من اليورانيوم الطبيعي فقط، ومن المقدر أن إنتاج غرام واحد من اليورانيوم باستخدام مطياف الكتلة سيستغرق 27,000 سنة، وهناك حاجة إلى إنتاج كيلوغرامات منه.[6]

البلوتونيوم هو عنصر اصطناعي يحمل خصائص فيزيائية وكيميائية ومعدنية معقدة. لا يوجد هذا العنصر في الطبيعة بكميات ملحوظة. حتى منتصف عام 1944، كان البلوتونيوم الوحيد المعزول مُنتجًا في مسرع دوراني بكميات من رتبة الميكروغرام، بينما تحتاج الأسلحة إلى كيلوغرامات منه. في أبريل من عام 1944، حصل الفيزيائي إميليو سيغري رئيس المجموعة بّي 5 في مختبر لوس ألاموس على أول عينة من البلوتونيوم المستنسل من مفاعل جرافيت X-10 النووي في أوك ريدج. اكتشف سيغري أن العينة التي تلقاها تحوي مقادير ملحوظة من البلوتونيوم-240 بالإضافة إلى البلوتونيوم-239.[7] أنتج مشروع مانهاتن عنصر البلوتونيوم في المفاعلات النووية في مرافق هانفورد للأشغال الهندسية قرب هانفورد، واشنطن.

كلما طال بقاء البلوتونيوم تحت تأثير الأشعة ضمن المعالج -وهذا ضروري لزيادة مطاوعة المعدن-، زادت كمية نظير البوتولونيوم-240، الذي يخضع لانشطار تلقائي بمعدل أكبر بآلاف المرات من البوتولونيوم-239. يعني وجود النيوتورونات الإضافية التي يطلقها البوتولونيوم-240 أن هناك احتمالية مرتفعة بشكل غير مقبول لانفجاره مباشرةً بعد تكون الكتلة الحرجة ضمن مدافع الانشطار النووي، ما ينجم عنه فشل الانفجار، أي حدوث انفجار نووي أضعف بعدة مرات من الانفجار الكامل. يعني هذا أن تصميم قنبلة الرجل النحيف (ثين مان) التي طورها المختبر لن يعمل بشكل صحيح.[8]

اتجه المختبر نحو تصميم بديل، رغم أنه كان صعبًا تقنيًا، وهو السلاح النووي من نمط الانضغاط الداخلي. في سبتمبر عام 1943، اقترح عالم الرياضيات جون فون نيومان تصميمًا تُحاط فيه النواة المنشطرة باثنتين من المواد شديدة الانفجار تنتجان موجات صادمة بسرعات مختلفة. إن تناوب المتفجرات المحترقة الأسرع والأبطأ ضمن ترتيب محسوب بدقة سينتج موجةً ضاغطةً فور حدوث انفجارها المتزامن. هذا ما يسمى «عدسات المتفجرات» التي تعتمد على موجات الصدم الداخلية ذات القوة الكافية لتضغط نواة البلوتونيوم فتصبح أكثف مرات عديدة من وضعها الأصلي. ينقص هذا من حجم الكتلة الحرجة، ويجعلها فوق حرجة، وينشط أيضًا مصدر النيوترونات الواقع في مركز النواة، ما يؤكد أن التفاعل المتسلسل بدأ بالفعل في اللحظة الصحيحة. تتطلب عملية معقدة كهذه بحثًا وتجريبًا من النواحي الهندسية وانسياب الموائع قبل البدء بالتصميم العملي.[9] أُعيد تنظيم مختبر لوس ألاموس بشكل كامل في أغسطس من عام 1944 ليوجه الاهتمام نحو تصنيع قنبلة انضغاط داخلي قابلة للعمل.[10]


التحضيرات

القرار

ظهرت فكرة إجراء الاختبار على جهاز الانشطار ذي نمط الانضغاط الداخلي في مناقشات جرت ضمن مختبر لوس ألاموس في يناير عام 1944، ونالت دعمًا كافيًا دفع روبرت أوبنهايمر لمفاتحة غروفز بموضوعها. أعطى غروفز موافقته، لكنه كان قلقًا. احتاج مشروع منهاتن كمية كبيرة من المال والجهد لإنتاج البلوتونيوم، وأراد أن يعرف إذا كانت هناك طريقة ما لاستعادة العنصر. عيّن مجلس إدارة المختبر نورمان رامسي لاستقصاء الطريقة الممكنة لفعل ذلك. في فبراير عام 1944، اقترح رامسي إجراء اختبار على نطاق صغير يكون الانفجار فيه محدود الحجم عبر تقليل عدد مولدات التفاعلات المتسلسلة، ويحدث ذلك ضمن وعاء احتواء مختوم يمكن استرجاع البلوتونيوم من داخله.[11]

إن الوسائل المستخدمة في توليد تفاعل مضبوط مثل هذا لم تكن مضمونة، والبيانات المجموعة منه ليست بذات الفائدة الناجمة عن انفجار واسع النطاق. رأى أوبنهايمر أن «أداة التفجير يجب أن تخضع لاختبار ضمن نطاق يكون فيه تحرر الطاقة قابلًا للمقارنة مع ما هو متوقع من استخدامها النهائي». في مارس من عام 1944، حصل أوبنهايمر على موافقة غروفز المؤقتة لإجراء تفجير واسع النطاق داخل وعاء احتواء، رغم أن غروفز كان ما يزال قلقًا من تفسير خسارة مليار دولار من قيمة البلوتونيوم لمجلس الشيوخ في حال فشل التجربة.[12]

الاسم الرمزي

إن أصل التسمية الأصلية الدقيق «ترينيتي» غير معروف، لكنه يُعزى غالبًا إلى أوبنهايمر إشارةً إلى قصيدة جون دون، التي بدورها تشير إلى فكرة الثالوث المسيحية (الإله ذو الطبيعة الثلاثية).

التنظيم

موقع الاختبار

جامبو

اختبار 100 طن

الأداة

الأفراد

انفجار

التفجير

قياسات الطاقة

كشف المدنيين

الإخطارات الرسمية

تداعيات

معرض


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اقتباسات

أنظر أيضاً

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ "National Register Information System". National Register of Historic Places. National Park Service. يوليو 9, 2010.
  2. ^ "National Historic Landmarks Survey, New Mexico" (PDF). National Park Service. Retrieved December 23, 2016.
  3. ^ Szasz 1992, pp. 3–8.
  4. ^ Jones 1985, p. 76.
  5. ^ Jones 1985, p. 63.
  6. ^ Jones 1985, p. 10.
  7. ^ Hoddeson et al. 1993, pp. 235–239.
  8. ^ Hoddeson et al. 1993, pp. 240–242.
  9. ^ Hoddeson et al. 1993, pp. 130–138.
  10. ^ Hoddeson et al. 1993, pp. 245–247.
  11. ^ Hoddeson et al. 1993, pp. 174–175.
  12. ^ Norris 2002, p. 395.