بوابة:الصفحة الرئيسية/كتاب الأسبوع/قائمة كتاب الأسبوع

قائمة كتب الأسبوع التي نشرت في الصفحة الرئيسية.

العنوان المحتوى تاريخ التأليف تاريخ آخر رفع
حدائق الأحزان - إيران وولاية الفقيه
حدائق الأحزان.jpg

مصطفى اللباد خبير شئون إيران ووسط آسيا، ومحرر دورية شرق نامة، يصدر هذا الكتاب في وقت يكون فيه العرب في أشد الحاجة لفهم إيران.

ويتكون الكتاب من خمسة فصول تغطي مختلف أوجه نظرية ولاية الفقيه. فالفصل الأول يغطي الخلفية التاريخية للتشيع وعلاقة الفقهاء بالدولة الإيرانية. ويهتم الفصل الثاني بمبنى ومعني "ولاية الفقيه" وتطور النظرية ودور الإمام الخميني في تطوير مفهومها. يدرس الفصل الثالث مرحلة الوصول إلى السلطة والتطورات التي أدت إلى استبعاد التيارات الأخرى. ويلقى الفصل الرابع الضوء على انتقال السلطة بعد وفاة الخميني إلى المرشد خامنئي وأثر الأخير على النظرية ذاتها وواقع إيران. ويتناول الفصل الأخير دور خاتمي في تطوير الخطاب الديني وتغيير التوازنات السياسية، ثم يعرج على التحديات التي تواجهها الجمهورية الإسلامية.

ويعتبر الكتاب انتخاب أحمدي نجاد تعبيراً عن إتمام سيطرة المحافظين، بقيادة المرشد خامنئي، على كل من البرلمان والرئاسة. الأمر الذي يدفع المؤلف إلى الحكم بأفول نجم الإصلاحيين/ البراجماتيين بزعامة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، رفسنجاني، الذي طالما كان طرفا في "دويكا" ثم "ترويْكا" الحكم قبل أن يصبح "يونيكا".

الكتاب تأريخي يهدف لفهم ديناميكية اتخاذ القرار داخل حدائق الأحزان (إيران). إلا أنه لا يشرح علاقة ولاية الفقيه بمنصب آية الله العظمى الذي يشغله حالياً علي السيستاني. كذلك نرجو أن تشتمل الطبعة القادمة على فهرس أسماء ومواضيع. الكتاب الممتاز يترك القارئ في انتظار كتاب تالٍ عن علاقة إيران بالجوار و"أنابيبستان" والعالم الخارجي.

21-11-2008 2-3-2007
رسالة البصائر في المصائر
Resaletbasaer.gif

رسالة البصائر في المصائر هي رواية من تأليف جمال الغيطاني ويتناول فيها التحولات البارزة التي حدثت للمجتمع المصري والعربي في فترة الثمانينات. طبعت للمرة الأولى عام 1988 بدار الهلال وأعيد طباعتها للمرة الثانية عام 1990 بمكتبة مدبولي [1] ، والطبعة الثالثة للرواية عام 2008 بدار الشروق, القاهرة.

وتظل رسالة البصائر فى المصائر من أبرز الأعمال الأدبية فى الثمانينيات ، التى أبرزت التحولات الكبرى فى المجتمع المصرى نتيجة الانفتاح الاقتصادى المشوه، وفى قطاع من المجتمع العربى نتيجة الثروة النفطية ، بدأ الغيطانى الرواية بهذه العبارة الدالة «ما شاء الله كان»، ولكن تبقى حاشية لو قلدنا أسلوب المؤلف تتضمن سؤالا واحدا: ترى كيف الخروج مما نحن فيه؟ يؤكد الغيطانى بهذه الرواية أن الأدب العظيم، هو الذى يفجر من الأسئلة أكثر مما يقدم من الأجوبة.

15-11-2008 16-12-2008
شاهد من المخابرات السورية
Shahedmensyria.gif

شاهد من المخابرات السورية هو كتاب من تأليف فوزي شعيبي وهو ضابط مخابرات سوري سابق ، ويستعرض فيه فترة هامة من تاريخ سوريا ما بين عامي 1955 - 1968 ، وتدور حول الوحدة بين مصر وسوريا.

ويحدد فوزى شعيبى ضابط المخابرات السورى الذى تولى مهمات دقيقة فى بلاده ما بين عامى 1955 و 1968 أربع محطات مفصلية فى تاريخ سوريا وحياته المهنية يفرد لها أربعة فصول تحمل العناوين الآتية: اللقاء الأول مع عبدالحميد السراج ــ قيام الوحدة بين مصر وسوريا ــ الانفصال ــ ثم العمل لإعادة الوحدة بين مصر وسوريا. وخلال فصول الكتاب يروى المؤلف عشرات الأحداث المصيرية التى شارك هو فى صنعها أو تولاها بنفسه أو كان شاهداً عليها.

هكذا يقع القارئ على الكثير من أسرار تلك المرحلة، حيث يصوب المؤلف بعض ما كُتب ويضيء على محطات مهمة أهمها «مؤامرة حلف بغداد» ونسف أنابيب محطات النفط فى سوريا فى عهد الرئيس شكرى القوتلى مروراً بتفاصيل شبكة تجسس مرجعيون وإعدام أعضائها إلى الوحدة بين مصر وسوريا وتداعياتها إلى مقتل فرج الله الحلو إلى الانفصال وصولاً إلى حرب 1967 وتنحى الرئيس عبدالناصر عن الحكم ثم عودته عن الاستقالة وانتحار المشير عبدالحكيم عامر.

«شاهد من المخابرات السورية» ليس كتاب تاريخ فحسب، بل هو فعل إزاحة الستار عن الكثير من المعلومات والتفاصيل السياسية والأمنية والألغاز التى لاتزال تحيط بأحداث تلك الفترة من تاريخ سوريا والمنطقة على ما فيه من معلومات القول: «وشهد شاهد من أهلها».

15-11-2008 16-12-2008