بوابة:الثورة المصرية 2011/مقالة مختارة

تفجير كنيسة الإسكندرية

حبيب العادلي 2011.jpg

تفجير الإسكندرية، تفجير استهدف كنيسة القديسين مار مرقص الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بمنطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية المصرية صباح السبت 1 يناير 2011 في الساعة 12:20 عشية احتفالات رأس السنة الميلادية. وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قد استهدف كنيسة سيدة النجاة ببغداد سابقاً، وهدد الكنيسة القبطية في مصر بنفس المصير إن لم تطلق سراح كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين. وإثر الإنفجار تجمهر مئات المسيحيين أمام المسجد المقابل للكنيسة بغية اقتحامه. وكانت نفس الكنيسة قد تعرضت في 2006 لهجوم بالسلاح الأبيض أدى إلى مقتل شخص وجرح إثنين. في أعقاب الثورة المصرية التي إندلعت في 25 يناير 2011 وتورط وزير الداخلية حبيب العادلي في عدة اتهامات تمت إقالته في 31 يناير. وفي 7 فبراير أحال النائب العام المصري عبد المجيد محمود بلاغا لنيابة أمن الدولة العليا يتهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة. كان ذلك على أثر بلاغ مقدم يتهم العادلي بالتورط والتسبب في التفجير وكان قد نشر في صحف ومدونات عن أن المفجرين لجأوا إلى السفارة البريطانية. كان العادلي قد أعلن قبل إندلاع الثورة بأيام عن تورط جيش الإسلام الفلسطيني في التفجير.