بنية الثورات العلمية

بنية الثورات العلمية The Structure of Scientific Revolutions، للمؤلف توماس صامويل كون كتاب يتناول تحليلًا لتاريخ العلوم، وكان نشره سنة 1962 حادثة مهمة في تاريخ وفلسفة العلوم وعلم الاجتماع المختص في هذا الشأن، حيث أدى إلى إعادة تقييم ذاتي على المستوى العالمي وردة فعل تجاوزت مجتمع العلماء. في هذا العمل، تحدى «كون» النظرة التقليدية للتقدم في «العلم العادي». وكان يُنظر للتقدم العلمي أنه بمثابة تطور بالتراكم للنظريات والحقائق واسعة القبول. وجادل «كون» ليطرح نموذج وقائع أو حوادث قاطعت استمرارية الفكر والمفاهيم في «العلم العادي» بفترات من «الثورات العلمية. وأثناء تلك الثورات، أدى استكشاف الظواهر الشاذة إلى استحداث نموذج فكري كامل، يغير قواعد اللعبة ويحدد اتجاه الأبحاث الجديدة، ويطرح أسئلة جديدة عن بيانات قديمة، متجاوزًا بذلك منهج «حل الألغاز» الذي يتبناه العلم العادي.[1]

بنية الثورات العلمية
The Structure of Scientific Revolutions
Structure-of-scientific-revolutions-3rd-ed-pb.jpg
الطبعة الثالثة
المؤلفتوماس كون
فنان الغلافتد ليسي
البلدالولايات المتحدة
اللغةالإنگليزية
الموضوعتاريخ العلوم
الناشرمطبوعات جامعة شيكاغو
تاريخ النشر
1962 (طبعة الذكرى الخمسين: 2012)
نوع الوسائطغلاف مقوى
الصفحات264
ISBN9780226458113
501
تب. مك.كونگQ175.K95
كتاب بنية الثورات العلمية. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.
«الخاضع لتجربة غشتالتية يعلم أن إدراكه قد تغير لأن بإمكانه تغيير إدراكه ذهابًا وإيابًا وهو ممسك بذات الورقة في يديه. مدركًا أن لا شيء في محيطه قد تغير، يوجه انتباهه بتزايد - ليس نحو الرسم (البطة أو الأرنب) بل نحو الخطوط المرسومة على الورق. في الأخير قد يتمكن أن يتعلم رؤية تلك الخطوط بدون أن يرى لا البطة ولا الأرنب، وقد يقول حينها (ما لم يكن يتخيل أن يقوله قبلها) أنها تلك الخطوط التي يراها في الحقيقة لكنه يراها بالدور إما بطة أو أرنب. ...وفي كل الاختبارات النفسية الشبيهة، تعتمد فعالية الاختبار على إمكانية تحليلها بهذه الطريقة. لولا وجود ثمة معيار خارجي يمكن من خلاله استعراض تبديل في الرؤية، لكان من المستحيل الخروج باستنتاج حول الإحتمالات الاستشعارية البديلة» - مقتبس من الكتاب

مثلًا، شدّد تحليل كون لثورة كوبرنيكوس على أن في بداياتها لم تطرح تنبؤات أكثر دقة للأحداث الفلكية (مثلًا مواقع الكواكب) مقارنة بنظام بطليموس إلا أنه أغرى بعض الممارسين لأنهم رأوا فيه إمكانية تطوير حلول أفضل وأبسط في المستقبل. وسمى كون المفاهيم الجوهرية للثورة الصاعدة نماذجها الفكرية (بارادايم) وباستخدامه لتلك المصطلح أدخله في القاموس العام ليصف المواقف المشابهة في النصف الثاني من القرن العشرين. وسبّب إصرار كون أن مسببات « تحول البارادايم هي مزيج من الأحوال الاجتماعية والتحميسية والوعود العلمية - وليس الإجراءات الممنهجة - ردود فعل غاضبة ولغط. وعالج «كون» المسائل التي سببت قلق المعارضين في تذييل ألحقه بالطبعة الثانية سنة 1969. وفي نظر بعض المعلقين، أدخل تحليل كون منظور إنساني واقعي في لُبّ فلسفة العلوم، إلا أن البعض ظل منزعجًا من تلويثه لنبالة العلم، لأنه وضع عنصرًا غير منطقي أو لاعقلاني في قلب أكبر إنجازات العلم.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الحبكة

رأي كون في التقدم العلمي

التأثير

نقد

الطبعات

  • Kuhn, Thomas S. (1962). The Structure of Scientific Revolutions (1st ed.). University of Chicago Press. p. 172. LCCN 62019621.
  • Kuhn, Thomas S. (1970). The Structure of Scientific Revolutions. Enlarged (2nd ed.). University of Chicago Press. p. 210. ISBN 0-226-45803-2. LCCN 70107472.
  • Kuhn, Thomas S. (1996). The Structure of Scientific Revolutions (3rd ed.). University of Chicago Press. ISBN 0-226-45807-5. LCCN 96013195.
  • Kuhn, Thomas S. (2012). The Structure of Scientific Revolutions. 50th anniversary. Ian Hacking (intro.) (4th ed.). University of Chicago Press. p. 264. ISBN 978-0-226-45811-3. LCCN 2011042476.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Kuhn, Thomas S. The Structure of Scientific Revolutions. 3rd ed. Chicago, IL: University of Chicago Press, 1996. Change in rules on pages 40, 41, 52, 175. Change in the direction or "map" of a science on pages 109, 111. Asking new questions of old data on pages 139, 159. And moving beyond "puzzle-solving" on pages 37, 144.

وصلات خارجية