بحر الرمال الأعظم

(تم التحويل من بحر الرمال العظيم)

بحر الرمال الأعظم أو بحر الرمال المصري، ويتكون من ثلاث بحار رملية تتواجد في الجنوب الغربي، من الصحراء الغربية، ويمتد بمحاذاة الحدود المصرية الليبية، ما بين الجلف الكبير وواحة سيوة. وهو عبارة عن منطقة كثبان رملية ناعمة، يبلغ عرضها 200 كم، ويمتد منه لسان عرضه 150 كم، من جنوب سيوة، حتى واحة جالو في داخل ليبيا. ويعتبر مانع طبيعي لأي تحركات عسكرية، سواء الآلية أو المترجلة.

بحر الرمال الأعظم
Great Sand Sea
غرود بحر الرمال الأعظم، بالقرب من سيوة، مصر
غرود بحر الرمال الأعظم، بالقرب من سيوة، مصر
خريطة توضح الخصائص الطبوغرافية للصحراء الغربية.
خريطة توضح الخصائص الطبوغرافية للصحراء الغربية.
الإحداثيات: 26°54′00″N 26°02′00″E / 26.9°N 26.0333°E / 26.9; 26.0333Coordinates: 26°54′00″N 26°02′00″E / 26.9°N 26.0333°E / 26.9; 26.0333
البلدمصر وليبيا
المساحة
 • الإجمالي72٬000 كم² (28٬000 ميل²)
المنسوب
100 m (300 ft)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجغرافيا

 
منطقة حجرية في بحر الرمال الأعظم.
 
نمط للغردان في بحر الرمال الأعظم، مصر. NASA Earth Observatory.
 
بحر الرمال الأعظم.
 
مجاري أنهار قديمة في منطقة بحر الرمال الأعظم.

يمتد بحر الرمال الأعظم بطول 650 كم تقريباً من الشمال إلى الجنوب وبعرض 300 كم من الشرق إلى الغرب.

تظهر الصور الساتلية لهذه الصحراء نمط من الحواف الرملية الممتدة في الاتجاه الشمالي الجنوبي. ومع ذلك، وبالرغم من التشابه الظاهري لمنطقة بحر الرمال الأعظم إلا أنه يمكن تمييزها إلى نوعين مختلفين من الكثبان الضخمة.[1] يقع بحر الرمال المصري في موازة بحر رمال كالانشيو الليبي، والذي يستمر معه إلى الشمال. تغطي كثبان بحر الرمال الأعظم حوالي 10% من إجمالي مساحة الصحراء الغربية.


تقع واحة سيوة في مصر على بعد 50 كم شرق الحدود مع ليبيا، في الجزء الشرقي من بحر الرمال الأعظم أو بحر الرمال المصري.

بالرغم من دراية الطوارق التجار الذين يسافرون على ظهور الجمال عبر الصحراء، إلا أن فريدرش گرهارد رولفس كان أول أوروپي يوثق بحر الرمال الأعظم. بدأ برحلاته الاستكشافية إلى الصحراء عام 1865، وأطلق على الامتداد الأكبر للكثبان اسم Große Sandmeer، لكن حتى 1924 بواسطة خرائط أحمد حسنين التي سلطت الضوء بشكل كامل على بحر الرمال الأعظم، والتي كانت موضع تقدير من قبل الأوروپيين.[بحاجة لمصدر]


الخصائص الجيولوجية

في 18 أكتوبر 2011 أعلن د. خالد عودة وهو خبير جيولوجي عالمي وأستاذ الطبقات والحفريات بكلية العلوم جامعة أسيوط عن أن سمك الرمال في بحر الرمال الأعظم لا يتعدى 30 سم، ويقع أسفل هذه الطبقة الحجر الأبيض النوبي الذي يغطي خزان مياه جوفية ضخم يمتد من تشاد وليبيا إلى مصر بمساحة 3 مليون و485 ألف فدان، كما يؤكد إمكانية استغلال هذه المساحة في الزراعة والتنمية العمرانية وذلك بعد عدة زيارات ميدانية بحثية قام بها عودة مع فريق علمي من مركز بحوث الصخراء بجامعة أسيوط.[2]

الرمال المتحركة

تشتهر المنطقة بوجود الرمال المتحركة، والتي يرجع السبب في وجودها، إلى أنها تتكون من طبقات من الرمال المتحركة فوق طبقة من الحجر الجيري وفوق كمية كبيرة من المياة الجوفية وهذا هو سبب تلك الحركة الكبيرة ولذلك تم مؤخراً تحديد هذه المنطقة لتكون محظورة علي المرور فيها وذلك من دواعي الأمان ويذكر التاريخ العديد من حالات الاختفاء في هذه المنطقة. وعلى الرغم من ذلك، فقد نشأت بالمنطقة حركة سياحية تتمثل في إقبال السياح على مشاهدة المناظر الطبيعية للمنطقة، فضلاً على إقبالهم على ممارسة التزلج على الرمال.[3]

المخاطر الأمنية

في 19 يناير 2018، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر أرسلت قوات خاصة إلى أماكن بعيدة في عمق بحر الرمال الأعظم، مباشرة بعد سقوط نظام العقيد القذافي في ليبيا، لمنع مخاطر أمنية.

انظر أيضاً

المصادر