المعرفة:مقالة اليوم المختارة/22-09-2022

واجهة معبد أبو سمبل.

أبو سمبل، هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان.وهو جرف من الصخر الرملي الضارب إلى الحمرة، ينتصب بشموخ على الضفة الغربية للنيل (هو الآن على الشاطئ الغربي لبحيرة ناصر وراء السد العالي)، ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م، ثالث فراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشرة. وقد أُنجز هذان المعبدان نحو سنة 1206 ق.م وكانا من أعظم معابد مصر القديمة. ويسميان في العادة «معبد أبو سمبل الكبير» و«معبد أبو سمبل الصغير» وكلاهما أكثر سعة وفخامة من كل المعابد الصخرية المصرية في كل العصور، «يروعان بقوة عمارتهما وحسن نسبهما وضخامة تماثيلهما وجمال ما يحلي جدرانهما من نقوش». توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري. وفي مثل هذا اليوم عام 1968، انتهت أعمال نقل معبد أبو سمبل، وأُفتتح من جديد بعد أن كان الفيضان يهدده بالغرق نتيجة لبناء سد أسوان العالي. وبفضل الدعم الدولي أمكن انقاذ هذا الموقع الأثري الذي يفوق التقدير. وهو يتكون من معبدين منحوتين في الصخور. فتم تقطيعهما إلى كتل وزن الواحدة منها زهاء ثلاثين طنا نقلت الى مكان آمن ونصبت فيه من جديد. استغرقت هذه العملية الشاقة أربعة أعوام. وبات نقل معبدي أبو سمبل الكبير وأبو سمبل الصغير من أكبر الإنجازات الهندسية في القرن العشرين.