المعرفة:مقالة اليوم المختارة/06-08-2019

سحابة عيش الغراب, فوق المدينتين اليابانيتين عام 1945، هيروشيما (يسار) وناجازاكي (يمين).

الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي، قامت القوات المسلحة الأمريكية بالقاء قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في 6 و9 أغسطس 1945 على التوالي أثناء الحرب العالمية الثانية وكان الغرض إجبار اليابان على الاستسلام بدون شروط. قتل جراء إلقاء القنبلتين زهاء 120.000 شخص من جراء التاثيرات الناجمة من انفجار القنبلة النووية وأعداد أكثر فيما بعد نتيجة التاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية وكان 95% من الضحايا مدنيين ، بعد أسبوع واحد من القاء القنبلتين اعلنت اليابان في 15 اغسطس استسلامها بدون قيود أو شروط ولحد هذا اليوم هناك آراء متضاربة حول استعمال الأسلحة النووية حيث يعتقد البعض أن الأمر كان ضرورياً لإيقاف الحرب العالمية الثانية بسرعة للحيلولة دون اراقة المزيد من الدماء بينما يرى البعض الآخر ان استعمال القوة كان مبالغاً فيه.

بعد سنوات من القاء القنبلتين لقي 60.000 آخرين حتفهم نتيجة التاثيرات الأشعاعية للقنبلة النووية إضافة إلى 120.000 الذين لقو حتفهم في الدقائق الأولى للاتفجارين وحسب الإحصاءات المحلية للمدينتين والتي قدمت عام 2004 وصل العدد الإجمالي للضحايا إلى 237.062.