المعرفة:اقتباس
الاقتباس، هو نسخ جملة من مصدر معين كما هي دون تغيير أو تحوير، لإعطاء مقالة موجودة أصلا مصداقية تفتقدها و يمتلكها المصدر. و يوضع مصدر الاقتباس كأحد مصادر المقالة و لا يعامل معاملة خاصة مثل إعطائه لون أو شكل مختلف عن باقي المصادر، أو تخصيص قالب خاص به. يجب أن يوضع الاقتباس ضمن مقالة تتحدث عن نفس موضوع الاقتباس بحيث يأتي النص في الاقتباس مكملا لنص موجود، ليزيد وضوح و دقة المقال، و ليس لإعطاء فكرة غير مطروحة أصلا ضمن المقالة.
النص المقتبس لابد من تميزه عن نص المقالة، و ذلك حتى لا يتم تعديله أو تحويره و لإظهار حقيقة أنه مقتبس.
أي عمل أخر هو أحد إثنين:
- - خرق لحقوق التأليف و النشر.
- - دعاية للموقع الذي ينقل منه النص.
الاقتباس أمر لا يمكن للناشر الأصلي منعه أو تجنبه، فقوانين النشر المحلية و الدولية تجيز الاقتباس بدون أخذ إذن من المصدر. لكن القوانين أيضا تضع حدا لمدى الاقتباس، فبمجرد وجود احتمال ولو صغير بأن يصبح الجزء المقتبس بديلا كاملا عن المصدر الأصلي و يغني القارئ عن الرجوع إليه يتحول هذا الاقتباس إلى خرق غير قانوني لحقوق التأليف و النشر. و عليه لا يمكن اعتبار نسخ مقالة أو صفحة كاملة، اقتباسا.
لنسخ مقالة أو موضوع كامل من أي مصدر لا بد أن يكون المصدر حرا، هذا يعني أحد الخيارات التالية:
- - مصدر من النطاق العام، مثلا كتاب تم تأليفه منذ مدة طويلة جدا، بحيث سقطت حقوق صاحبه المالية.
- - مصدر يصرح بنص واضح لا يقبل التأويل بأنه لا يمانع من وضع المقالات تحت ترخيص جنو للوثائق الحرة.
- - مصدر يصرح بنص واضح لا يقبل التأويل بأنه لا يمانع من وضع المقالات تحت أي ترخيص حر يسمح بالإستخدام التجاري للمقالات.
- - مصدر غير محمي أصلا ضمن نص القانون.
- - نص مستثنى من الحماية بنص القانون.
لا يعتبر نقل جمل تشكل حقائق اقتباسا. فمثلا جملة توفي الملك حسين بن طلال في القرن العشرين هي حقيقة. نقل مثل هذه الجمل لا يشكل اقتباسا و لا يشكل أيضا خرقا لأي مصدر كتبها. يمكن تأكيد هذه الجمل بوصلات إلى مصادر بهدف تثبيت الحقيقة المحتواة ضمنها، و لكن لا تعامل الجملة معاملة الإقتباس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .