المستكفي بالله

الدولة العباسية
خلفاء بني العباس في بغداد
أبو العباس عبد الله السفاح.
أبو جعفر المنصور.
أبو عبد الله محمد المهدي.
أبو محمد موسى الهادي.
هارون الرشيد.
الأمين.
المأمون.
المعتصم بالله.
الواثق بالله.
المتوكل على الله.
أبو جعفر محمد المنتصر بالله.
أبو العباس أحمد المستعين بالله.
المعتز بالله.
أبو إسحاق محمد المهتدي بالله.
أبو العباس أحمد المعتمد على الله.
المعتضد بالله.
أبو أحمد علي المكتفي بالله.
أبو الفضل جعفر المقتدر بالله.
أبو منصور محمد القاهر بالله.
أبو العباس محمد الراضي بالله.
أبو إسحاق إبراهيم المتقي لله.
أبو القاسم عبد الله المستكفي بالله.
المطيع لله.
أبو بكر عبد الكريم الطائع بالله.
أبو العباس أحمد القادر بالله.
أبو جعفر عبد الله القائم بأمر الله.
أبو القاسم عبد الله المقتدي بأمر الله.
أبو العباس أحمد المستظهر بالله.
أبو المنصور الفضل المسترشد بالله.
أبو جعفر منصور الراشد بالله.
أبو عبد الله محمد المقتفي لأمر الله.
المستنجد بالله.
المستضيء بأمر الله.
أبو العباس أحمد الناصر لدين الله.
الظاهر بأمر الله.
المستنصر بالله.
المستعصم بالله.

المستكفي بالله أبو الربيع سليمان ( - ) هو الخليفة العباسي الثاني والعشرون ومقره بغداد. ولد في نصف المحرم سنة 292 هـ. بويع له بالخلافة عند خلع المتقي في صفر سنة 333 هـ. لقب المستكفي نفسه (إمام الحق) وضرب ذلك على السكة (النقود). خلعه الديلم من الخلافة، وكانت خلافته سنة وأربعة أشهر. ثم سجن إلى أن مات سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة (338هـ).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه

ابن المكتفي بالله ابن المعتضد بالله ابن الموفق ابن المتوكل بالله ابن المعتصم بالله ابن الرشيد ابن المهدي ابن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الكنية : أبو القاسم

وضعه في الحكم طوزون, القائد التركي للجيش أزاح وثلم عيني الخليفة السابق المتقي.

بدأت الأسرة البويهية في تهديد العاصمة. طوزون, مع الخليفة, سارا إلى واسط وهزموهم. ولما كانت الموصل قد امتنعت عن دفع الخراج, فقد سار طوزون أيضاً لمقاتلة الحمدانيين; ولكن, بعد التصالح أقفل عائداً.

بعد ذلك بفترة وجيزة, توفي طوزون, وخلفه أبو جعفر, أحد القادة تحته. مما جعل بغداد تسقط في حالة من الخوف والهلع. فالإمدادات, منعهاالأعداء المحاصرون لبغداد من جميع النواحي, وأكل الناس الكلاب والقطط والقمامة. ودفع الجوع الدهماء إلى نهب المحال. وهرب الكثيرون إلى البصرة وغيرها, وقد مات عدد كبير بسبب الضعف. أبو جعفر, وقد وجد نفسه غير قادر على السيطرة على الأمور, طلب عون القائد الحمداني ناصر الدولة, من الموصل; عارضاً عليه, إن قـَدم, أن يخلي له منصب قائد الجيوش. إلا أن الحمدانيين كانوا في ذلك الوقت مشتبكين في ناحية مع الروس في أذربيجان, وفي أخرى مع الإخشيديين في سوريا.

وعندها استسلم حاكم واسط للقائد البويهي, وزحف معه على بغداد. هرب أبو جعفر والخليفة ليختبئا. ثم تلقى الخليفة نائب القائد البويهي الذي أتى بشروط الصلح, التي قبلها الخليفة. وحسب تلك الشروط, دخل السلطان البويهي معز الدولة بغداد, وبلقب "أمير الأمراء" تسلم مقاليد الأمور. الخليفة أصبح تابعاً ذليلاً للأمير, الذي أصبح اسمه مع اسم المستكفي يـُضربان على النقود, ويـُدعى لهما سويةً في الخطب; إلا أن كل ذلك لم يـُجدِ شيئاً. فقد كان معز الدولة يتوجس خيفة من الخليفة لكونه صنيعة الأتراك. لاحقاً حـُرم المستكفي من نعمة البصر ونـُحـِّيَ. وقد ظل كخليفة لأكثر قليلاً من عام واحد. اضطربت المدينة ونـُهـِب قصر الخليفة.


المراجع

المستكفي بالله
وُلِد:  ? توفي:  ?
ألقاب إسلامية سنية
سبقه
Al-Muttaqi
Caliph of Islam
944 – 946
تبعه
Al-Muti


المصادر

  1. ^ السيوطي, جلال الدين. تاريخ الخلفاء. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)