اللغة المؤابية في نقش ميشع (كتاب)

اللغة المؤابية في نقش ميشع: دراسة صوتية، صرفية، دلالية مقارنة في ضوء الفصحى واللغات السامية، هو كتاب من تأليف د. يحيى عبابنة، أستاذ اللغويات في جامعة مؤتة، صدر في 2009.

اللغة المؤابية في نقش ميشع
اللغة المؤابية في نقش ميشع.jpg
المؤلفد. يحيى عبابنة
البلدFlag of Jordan.svg الأردن
اللغةالعربية
الموضوعاللغات المؤابية
الناشر
الإصدار2009
عدد الصفحات222

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عن الكتاب

يشتمل الكتاب على مقدمة تشكك فيها بما ورد في الكتاب المقدس، سفر التكوين: 14ـ24، من أن تسمية مؤاب نسبة إلى نتاج ابنة لوط من أبيها الذي ضاجعته فحبلت منه، وقد أسكرته عمداً لكيلا ينقطع النسل ومثله عمون الذي ضاجعته الابنة الصغرى، فولدت عمون أي من عم، ومن الغريب أن هذا التجديف على الأنبياء له ذكر في مادة عَمان في معجم البلدان لياقوت الحموي.

وفي الفصل الثاني عرض للأصوات الصحيحة في اللغة المؤابية منها الشفوية والصفيرية ولأصوات الحيم والقاف والكاف، والأصوات المانعة كاللام والميم والنون والراء، وللأصوات الحنجرية كالهمزة والهاء والعين والحاء، والحاء المتحولة عن خاء من إبدال صوتي تاريخي مطلق تم عرض في الفصل ذاته أشباه الحركات (semi vowels) هما الواو والياء،

وفي الفصل الثاني درس الإبدال الصوتي التاريخي من نحو إبدال الهمزة هاء مثل "أراق" إلى هراق"، وإبدال الخاء حاء نحو "آخر" إلى "آحر" وحمشين بمعنى "خمسين" وإبدال الذال زاياً مثل "زهب" إلى "ذهب". وإبدال الظاء صاداً والياء المهموسة فاء والسين شيناً مع أمثلة كافية عنها في غير لغة مقارنة.

ثم درس في الفصل الثالث النظام الصوتي وعرض فيه إلى أبنية الأسماء والأفعال والسوابق واللواحق وصبغ الحمع والتثنية والمساعدات اللفظية والتذكير والتانيث وصوت الهاء والتاء والهاء في المؤابية والزمن عندهم وحالات الإعراب. ثم عرض إلى المستوى الدلالي في المؤابية منها دلالات الإسمية والأعلام وأسماء الأماكن والدلالات المعجمية المقارنة والدلالالت السياقية، وانتهى كتابه بملحق ذكر المعجم المؤابي العربي وصورة لنقش ميشع، والصورة الصوتية لنقش ميشع والترجمة الحرفية له، والتعريف به وترجمة أدبية للنقش المذكور، ثم جدول لأشكال الحروف المؤابية، وعزز كتابه بخارطة لمنطقة مؤاب، واختتم كتابه بمصادر ومراجع بلغت ستة وخمسين مصدراً ومرجعاً، كان للغة الإنجليزية 19 تسعة عشر منها. وقد بلغ عدد صفحات كتابه 222 صفحة من القطع الكبير.


نقش ميشع

 
مسلة الملك ميشع.

أما نقش ميشع الذي ترجمه الدكتور يحيي العبابنة بعد ترجمات ولفنسون فضم واحداً وعشرين مكاناً هي مؤاب وديبان وقرحة وذكرت أربع مرات في النقش لأهميتها وهي قرب ذيبان اليوم ومهدبا وهي "مادبا" اليوم وماعين "وهي معون ولعلها "ماعين" ،وفيها حمامات مشهورة وشلال ينصبُّ من شمال الحمامات الى الوادي، و"قربان" وهي قرية قرب وادي هيدان وتعرف ب"خربة القريات" و"عطرت" ذكرت مرتين وهي خربة عطاروس، ويطلق أهلها عليها "عطروز" و"قريت"، وهي مدينة قرب مادبا ولم تكتشف يعد، وجد وتقع جنوبي غربي "ربة عمون" و"شرن" لم يعرف موقعها ولعلها علم لقبيلة و"محرت" وردت في النقش مرة وتعزى لاسم قبيلة و"نبه" وهي جبل نبو غربي مادبا بتسعة كيلو مترات و"بهص" هي خربة عليان شمالي شرقي ذيبان وهي قلعة و"حمت هيعرن" وهي مدينة تتصف بالشجر لم يعرف مكانها و"حمت هعوفل" وهي مدينة محصنة وترجمتها "مذهبا بعيدا "ولم يعرف مكانها وبلدة "عرعر" وهي حصن شمالي وادي الموجب "ارنون" وتسمى اليوم عراعر وبلدة "ارنون" وهو وادي الموجب الذي يفصل بين محافظتي مادبا والكرك، وعليه اقيم سد ماءوطريقه منعرجة كثيرة الانعطافات وهي حوالي اربعة وعشرين كيلا، وبلدة بصيرا وتقرا "بصرى" و"وبصيرا" وهي بلدة في محافظة الطفيلة، والى الشرق منها مقام الحارث الازدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، اذ قتل صبرا هناك. وبلدة بيت دبلتان ولعلها خربة "دليلة الشرقية" في منطقة مادبا، وقد ذكرت مرة في النقش، وحورتن التي يعتقد انها المنطقة القديمة التي تشرف على شبه جزيرة لسان البحر الميت وتسمى اليوم "خربة الذباب" وذكرت في النقش مرتين اما الاسم الحادي والعشرون فهو إسرائيل فهو ليس مكانا ولو ذكر مع أسماء الاعلام لكان أفضل ولعل المتلقي لهذا الكتاب القيم ان يجد فيه نفعا كثيرا، اما الاماكن التي ذكرت فبحاجة مسيسة الى ضبطها والكشف عن مواقعها وتحديديها بالضبط . وعندنا من علماء الاثار كثر، وهم أهل فضل في البحث والتنقيب الأثري.[1]

المصادر