الكامل في احاديث من كان يعطيهم المال للبقاء علي الاسلام وقولهم كنا نبغض النبي فظل يعطينا المال حتي صار أحب الناس إلينا / 50 حديث
سلسلة الكامل / 78 / الكامل في أحاديث من كان النبي يعطيهم المال للبقاء علي الإسلام ، وقولهم كنا نبغض النبي فظل يعطينا المال حتي صار أحب الناس إلينا / 50 حديث
يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .
في الكتاب السابق رقم 50 / ( الكامل في أحاديث كان النبي يخيّر المشركين بين الإسلام والقتل ، فمن أسلم تركه ومن أبي قتله ، ونقل الإجماع علي ذلك ، وأن ما قبل ذلك منسوخ ) ، وفيه ( 300 ) حديث و( 50 ) أثر ،
ومن بعده كتاب رقم 51 / ( الكامل في أحاديث شروط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمين ، وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ) ، وفيه ( 900 ) حديث ،
فكان مما فيهما من أحاديث أن هؤلاء المشركين المقتولين ، أو الكتابيين المخالفين لما فرض عليهم النبي من شروط ، حكم فيهم النبي بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ،
ثم جمعت الأحاديث الخاصة بالغنائم في كتاب رقم 77 / ( الكامل في أحاديث أحلت لي الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه ، وأحاديث توزيع الغنائم وأنصبتها وأسهمها ) ، وفيه ( 900 ) حديث ،
ثم آثرت أن أتبعه بكتاب في أحاديث المؤلفة قلوبهم وهم من كان النبي يعطيهم المال للبقاء علي الإسلام أي تأليفا لهم علي الإسلام ، وفيه :
_ أحاديث من كان النبي يعطيهم المال للبقاء علي الإسلام ومقادير هذا المال ، وقد أعطي النبي بعضهم خمسين بعيرا ، وأعطي آخرا مائة من الإبل ، وغير ذلك ، وهذه مبالغ مالية ضخمة .
_ أحاديث قول بعض الصحابة كان النبي أبغض الناس إلينا ، فما زال يعطينا المال حتي صار أحب الناس إلينا .
_ وكل ما في هذا المعني من أحاديث
_ وفي الكتاب ( 50 حديث )
وأصل مسألة المؤلفة قلوبهم ثابت بالقرآن ، في قوله تعالي ( التوبة / 60 ) : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )