الكامل في احاديث إن خُمُس الغنائم لله ورسوله وأحل الله للنبي أن يصطفي لنفسه ما يشاء من الغنائم والسبايا / 100 حديث
سلسلة الكامل / 79 / الكامل في أحاديث إن خُمُس الغنائم لله ورسوله ، وأحل الله للنبي أن يصطفي لنفسه ما يشاء من الغنائم والسبايا / 100 حديث
يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .
في الكتاب السابق رقم 50 / ( الكامل في أحاديث كان النبي يخيّر المشركين بين الإسلام والقتل ، فمن أسلم تركه ومن أبي قتله ، ونقل الإجماع علي ذلك ، وأن ما قبل ذلك منسوخ ) ، وفيه ( 300 ) حديث و( 50 ) أثر ،
ومن بعده كتاب رقم 51 / ( الكامل في أحاديث شروط أهل الذمة وإيجاب عدم مساواتهم بالمسلمين ، وما تبعها من أقاويل ونفاق وحروب ) ، وفيه ( 900 ) حديث ،
فكان مما فيهما من أحاديث أن هؤلاء المشركين المقتولين ، أو الكتابيين المخالفين لما فرض عليهم النبي من شروط ، حكم فيهم النبي بالقتل وأخذ أموالهم غنائم ونسائهم وأطفالهم سبايا ،
ثم جمعت الأحاديث الخاصة بالغنائم في كتاب رقم 77 / ( الكامل في أحاديث أحلت لي الغنائم ومن قتل كافرا فله ماله ومتاعه ، وأحاديث توزيع الغنائم وأنصبتها وأسهمها ) ، وفيه ( 900 ) حديث ،
ثم آثرت أن أتبعه بكتاب في أحاديث تقسيم الغنيمة علي خمسة أقسام ، فقسم لله ورسوله ،
أي ( 20 % ) من الغنائم ، والباقي للجيش أو لمن قاتل عليها ،
_ أما ما ورد في بعض الأحاديث أن للنبي خمس الخمس ، أي ( 4 % ) فإنما هذا ما يكون للنبي وحده ، إذ أن الخمس المذكور ، أي ال ( 20 % ) يمكن الإنفاق منها علي الفقراء وعلي ما ينزل ببعض المسلمين من نوائب ، أما خمس الخمس أي ال ( 4 % ) من الغنائم فهي سهم النبي أو نصيبه لنفسه ،
_ وأحاديث صفي النبي ، وأن النبي له أن يصطفي لنفسه ما يشاء من الغنائم والسبايا ، وأن أم المؤمنين صفية بنت حيي كانت من السبايا في الأصل .
_ وأحاديث أن سهم النبي وصفيه مفروض للنبي سواء حضر القتال أو لم يحضره .
_ وفي الكتاب ( 100 ) حديث
سلسلة الكامل / 79 / الكامل في احاديث إن خُمُس الغنائم ....................................