القمة العربية 2024

القمة العربية 2024 أو القمة العربية الثالثة والثلاثون أو قمة البحـرين، هي القمة رقم 33 لمجلس الجامعة العربية، عُقدت في قصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.[1][2][3]

القمة العربية 2024
القمة العربية الثالثة والثلاثون
Emblem of the Arab League.svg
البلد المضيف البحرين
التاريخ16 مايو 2024
المدنالمنامة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أجندة القمة

 
قادة الدول العربية المشاركة في قمة الجامعة العربية، مايو 2024.
  • عرض تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين (قمة جدة)، عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، إضافة إلى استعراض تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مَسيرة العمل العربي المشترك.[4]
  • القضية الفلسطينية في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.
  • متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي العربي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، ومتابعة تطورات الاستيطان وجدار الفصل العنصري والأسرى واللاجئين وأوضاع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إضافة إلى التنمية في الأراضي الفلسطينية، وبحث ملف الجولان السوري.
  • الشؤون العربية والأمن القومي، يشتمل موضوعات وملفات عدة من بينها، التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
  • التدخلات الإيرانية والتركية في الشؤون العربية مدرجاً على مشروع جدول أعمال القمة، رغم تأكيدات عربية بعدم التركيز على الملف.



المشاركون

الدولة رئيس الوفد الصورة المنصب
  البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة   ملك البحرين (رئيس القمة)
  الأردن الملك عبدالله الثاني   ملك الأردن
  قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني   أمير قطر
  مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي   رئيس مصر
  الإمارات العربية المتحدة محمد بن راشد آل مكتوم   نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
  السعودية محمد بن سلمان   ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
  سوريا بشار الأسد   رئيس سوريا
  العراق عبد اللطيف رشيد   رئيس العراق
  فلسطين محمود عباس   رئيس فلسطين
  جيبوتي إسماعيل عمر جيلي   رئيس جيبوتي
  موريتانيا محمد ولد الغزواني   رئيس موريتانيا
  جزر القمر غزالي عثماني   رئيس جزر القمر
  اليمن رشاد محمد العليمي   رئيس مجلس القيادة الرئاسي
  ليبيا محمد المنفي   رئيس المجلس الرئاسي
  الكويت أحمد عبد الله الأحمد الصباح   رئيس مجلس الوزراء
  لبنان نجيب ميقاتي   رئيس الوزراء
  الصومال حمزة عبدي بري   رئيس الوزراء
  المغرب عزيز أخنوش   رئيس الحكومة
  عُمان السيد أسعد بن طارق آل سعيد   نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي
  الجزائر أحمد عطاف   وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج
  تونس نبيل عمار   وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج
  السودان حسين عوض علي وزير الخارجية
  جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط   أمين عام الجامعة العربية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الضيوف

البيان الختامي

حرب غزة

في البيان الختامي للقمة، دعا القادة العرب إلى نشر قوات دولية "في الأرض الفلسطينية المحتلة" إلى حين تنفيذ حل الدولتين. وتضمن "إعلان البحرين" الصادر عن القمة السنوية العادية للقادة العرب الدعوة "إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين". ودعا البيان "كافة الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".[6]

كما أيّدت الدول العربية الـ22 في البيان الختامي دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى "عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".

من جهته، اتهم الرئيس الفلسطيني حماس بتوفير "ذرائع" لإسرائيل لتهاجم قطاع غزة، وذلك من خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنّته على أراضي الدولة العبرية. وقال عباس خلال كلمته إن "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في 7 أكتوبر، وفرّت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلاً وتدميراً وتهجيراً".

كما أدان البيان الختامي للقمة "بشدة التعرض للسفن التجارية بما يهدد حرية الملاحة والتجارة الدولية ومصالح دول وشعوب العالم" مؤكداً التمسك بـ"ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب وبحر عمان والخليج العربي".

الجدير بالذكر أن البحرين هي الدولة العربية الوحيدة العضو في تحالف دولي بقيادة أمريكية لحماية الملاحة في البحر الأحمر من الهجمات التي يشنّها المتمردون اليمنيون الحوثيون على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها تضامناً مع قطاع غزة.

أزمات عربية أخرى

وفي إعلان البحرين، حضّت الدول العربية أيضا الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع على "الانخراط الجاد والفعال مع مبادرات تسوية الأزمة" من أجل "إنهاء الصراع الدائر واستعادة الأمن والاستقرار". وتناول البيان الختامي الأزمة السورية، إذ أكّد ضرورة إنهائها وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها. وشدّد على "رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها"، كما أؤكد على ضرورة إيجاد الظروف الكفيلة لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي اليمن، يشير البيان إلى "مساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب اليمني كافة". كما حثّ البيان الأطراف اللبنانية على إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية. وشدّد على سيادة الإمارات على جزر طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى. وأكد البيان على الأمن المائي لمصر والسودان باعتباره "جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، معلناً "التضامن مع مصر والسودان في اتخاذ ما تريانه من إجراءات لحماية أمنهما ومصالحهما المائية".

ردود الفعل

  •  : اعتبرت الولايات المتحدة أنّ مقترح الجامعة العربيّة نشر قوّات دوليّة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة يمكن أن يضرّ بجهود إسرائيل لهزيمة حركة حماس، لكنّ واشنطن لم تذهب إلى حدّ معارضته. ورداً على سؤال بشأن هذه القوّة المحتملة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: "نحن نعلم أن إسرائيل تركّز على هزيمة حماس". وأضاف للصحافيين: "صراحة، إنّ إضافة مزيد من القوات الأمنية قد يعرّض هذه المهمة للخطر". لكنّه أشار إلى أنّ الولايات المتحدة ليس لديها بعد "تقييم حاسم" لبيان القمّة، لافتا إلى أن إرسال قوّة قد يكون مقبولا أكثر بمجرّد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وتابع باتيل: "نحن نركّز أولا وقبل كلّ شيء على إنهاء هذا الصراع".

وقال إنّ "العديد من الشركاء داخل العالم العربي وخارجه يشاركوننا مخاوفنا ويتشاركون في الرغبة في تأدية دور بنّاء عندما تسمح الظروف بذلك". والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، لكنها تنتقد بشكل متزايد حملتها العسكرية بسبب الخسائر في صفوف المدنيين. وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أنه لن يرسل قوات أمريكية في إطار هذا النزاع.

المصادر

  1. ^ "البحرين تكمل استعداداتها للقمة العربية وسط مؤشرات تعكس أهميتها الاستراتيجية في تأكيد التضامن العربي". جريدة البلاد. 2024-05-12. Retrieved 2024-05-14.
  2. ^ "البحرين تستعد لاستضافة القمة العربية منتصف مايو المقبل". الوطن نيوز. 2024-04-14. Retrieved 2024-04-21.
  3. ^ "برئاسة جلالة الملك المعظم.. انطلاق أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في مملكة البحرين". جريدة البلاد. 2024-05-16. Retrieved 2024-05-16.
  4. ^ "فلسطين والأمن والاقتصاد.. ملفات شائكة بالقمة العربية في البحرين". العربية نت. 2024-05-15. Retrieved 2024-05-18.
  5. ^ "الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى البحرين لحضور القمة العربية". الأيام. 2024-05-16. Retrieved 2024-05-16.
  6. ^ "واشنطن عن مقترح نشر قوات دولية في فلسطين: يضر بجهود هزيمة حماس". جريدة النهار اللبنانية. 2024-05-16. Retrieved 2024-05-18.