الغارة على أسطول غزة

مهاجمة أسطول غزة حدث في المياه الدولية[2] في البحر الأبيض المتوسط في 31 مايو، 2010 عندما اقترب أسطول مكون من ستة سفن لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة حاملا معه المساعدات الإنسانية، وهاجمتها البحرية الإسرائيلية|القوات البحرية الإسرائيلي. أفادت التقارير بمقتل أكثر من 19 ناشط كانوا على متن الأسطول بواسطة قوات الدفاع الإسرائيلية،[1][3] وإصابة أكثر من ستين ناشط و10 من جيش الدفاع.[4][5]

مهاجمة أسطول غزة
جنود جيش الدفاع الإسرائيلي يشهرون بنادقهم الآلية الناشطين على السفينة التركية مرمرة.
الكوماندوز الإسرائيلي على السفينة م.ڤ. ماڤي مرمرة
المكانالمياة الدولية المقابلة لقطاع غزة
التاريخ31 مايو 2010 (2010-05-31)
04:00 (UTC+3)
الوفياتأكثر من 19 ناشط[1]
المصابون
جرح أكثر من 60 ناشط، ومقتل أكثر من 16 ناشط; جرح 6 من جنود جيش الدفاع
المنفذونأسطول الحرية, جيش الدفاع الإسرائيلي

وكان أسطول حركة غزة الحرة قد خطط لفك حصار غزة، بالرغم من التصريحات الإسرائيلية بضرورة رجوع السفن ونقل المساعدات بالطريق البري عن طريق ميناء أسدود.[4] بعد تجاهل النشاطء بالنداءات الموجهة إليهم بالتراجع، قام الجنود الإسرائيليون المسلحون بالبنادق الآلية والأسلحة الخفيفة بمهاجمة السفن [6].[4][7]

وهوجمت سفينة واحدة من ضمن الأسطول، تحمل العلم التركي ماڤي مرمرة. وبرر جيش الدفاع الهجوم بأن السفينة - التي تحمل مساعدات انسانية - هي التي بدأت بإطلاق النار عليهم،[8] وقال النشطاء أنه قاموا بالدفاع عن أنفسهم بعد أن أطلق عليهم النار.[4][9] وهوجم النشطاء وضربوا بالهراوات الحديدية بعد أن قام المظليون الإسرائيليون بالهبوط على سطح السفينة.[9] وحسب جيش الدفاع الإسرائيلي، وأن النشطاء حاولوأ أسر أحد الجنود، ونزعوا سلاحه، واحتجزوه خلف المقاعد، جينها بدأ إطلاق النار.[10]

وأثارت التصرفات الإسرائيلية النقد الدولي على نطاق واسع، وطالب مسؤولون من الاتحاد الاوروپي والولايات المتحدة من الأمم المتحدة بإجراء تحقيق.[11] ولغى وزير الخارجية بنيامين نتانياهو رحلته إلى الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن يلتقي فيها بالرئيس الأمريكي باراك اوباما، وعاد إلى إسرائيل من اوتوا بعد مقابلته لرئيس وزراء كندا ستفن هارپر.[12] وقامت بعد هذا الحادث مظاهرات عديدة في مختلف البلدان، وحاولت مظاهرة في العاصمة التركية إسطنبول اقتحام القنصلية الإسرائيلية.[2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السفن المدنية التى إشتركت في الحملة


خلفية

ردود الفعل

على الصعيد الفلسطيني

تواصلت الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال القافلة التي تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. حيث قامت لجنة استقبال "سفن كسر الحصار"، التابعة لحركة حماس باستكمال الاستعدادات في مرفأ الصيد الصغير، غرب مدينة غزة لاستقبال هذه السفن.

وقد طالب إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة، والقيادي الكبير في حماس، المجتمع الدولي بمساندة السفن المتجهة إلى غزة. وقال هنية في كلمة له خلال حفل افتتاح مرفأ الصيادين في غزة بعد تجهيزه لاستقبال السفن: «نطالب الاثنين، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وأحرار العالم، أن يقفوا إلى جانب القافلة، وأن يتصدوا لعربدة الاحتلال في البحر، وأن يساندوا أبناء الشعب الفلسطيني في غزة».[16]

وأضاف هنية: «الحصار سوف يكسر إن وصلت هذه القافلة إلى غزة، إن وصلت القافلة، فسيكون ذلك نصرا لغزة ومن في القافلة»، وتابع: «إن تعرض لها الصهاينة ومارسوا إرهابهم، فهو نصر لغزة والقافلة، لأنها ستصبح فضيحة سياسية وإعلامية دولية، وستحرك من جديد قوافل أخرى لكسر الحصار».[16]

على الصعيد الإسرائيلي

حذرت إسرائيل من أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة، وسترحل الناشطين الموجودين على متنها. حيث قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن سفنا حربية إسرائيلية، قد تحركت إلى عرض البحر لاعتراض قافلة السفن، ومنعها من الوصول إلى غزة، وكسر حصارها.[17]

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان: «أن بلاده قد استعدت لإيقاف قافلة السفن مهما كان الثمن»، ووصف قافلة السفن بأنها نوع من «التحرش»، داعيا المجتمع الدولي إلى ما أسماه «تفهم إجراءات إسرائيل الصارمة»، وأضاف: «لدينا كل العزم والإرادة السياسية، لمنع هذا التحرش ضدنا، أعتقد أننا مستعدون مهما كان الثمن لمنع هذا التحرش».

وقال مسئولون عسكريون إسرائيليون، أن مجموعة أولية من السفن الحربية، قد اتجهت إلى عرض البحر، استعدادا لوصول قافلة السفن، وأنه أعُدت خطط لإرسال سفن حربية إضافية، بعد ورود تقارير أشارت إلى أن بعض السفن في القافلة، تعاني من بعض المشكلات الميكانيكية.[18]

وأضافوا أنهم سيقومون باعتراض طريق السفن، واقتيادها إلى ميناء إسدود الإسرائيلي، والتي كانت قد جهزته لهذا الغرض، ومن ثم، تخيير الناشطين بين المغادرة أو السجن. وسيقومون بعد الفحص الأمني لحمولة السفن، بنقلها إلى غزة عبر الأمم المتحدة، وأشاروا إلى أنهم يأملون أن تحل القضية سلميا، بيد أنهم مستعدين لاستخدام القوة إذا كان ذلك ضروريا.[17] ، وفي فجر يوم 31 مايو من عام 2010 للميلاد تم الهجوم الآثم على هذه السفينة من قبل القوات الإسرائيلية ، حيث قتلت 29 شخص وإصابة الكثير من الناس ، وقد استدعت تركيا والأردن واليونان وإسبانيا والسويد سفراء إسرائيل فيها ، وقد اعتصم مئات المتظاهرين أمام القنصلية الإسرائيلية باسطنبول ، وغضب عارم عند الشعب العربي المسلم . وأعرب بان كي مون عن صدمته حيال ذلك .

طالع أيضا

معرفة الأخبار فيها أخبار متعلقة بهذه المقالة:



المصادر

  1. ^ أ ب Israel attacks Gaza aid fleet "Israel attacks Gaza aid fleet". Al-Jazeera. 31 May 2010. {{cite news}}: Check |url= value (help)
  2. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة bbc-deaths as
  3. ^ http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5ioi_0jtO9RjMwPNRoXNCndRPRq3gD9G1ST400
  4. ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة haaretz-at least
  5. ^ "More Than 10 Dead After Israel Intercepts Gaza Aid Convoy". Wall Street Journal. 31 May 2010.
  6. ^ "The deadly last moments of the Gaza flotilla". AFP. 31 May 2010.
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة aljazeera1
  8. ^ Israel: Activists on Gaza sail had weapons "Israel: Activists on Gaza sail had weapons". Ynetnews. 31 May 2010. {{cite news}}: Check |url= value (help)
  9. ^ أ ب Edmund Sanders (31 May 2010). "At least 10 die as Israel halts aid flotilla". Los Angeles Times. Retrieved 31 May 2010.
  10. ^ Ron Ben-Yishai, A brutal ambush at sea, Ynet News
  11. ^ "Israel boat raid sparks condemnations, protests". The Associated Press. 31 May 2010.
  12. ^ Ravid, Barak (31 May 2010). "Netanyahu cancels meeting with Obama in wake of deadly Gaza flotilla clashes". Haaretz. Retrieved 31 May 2010.
  13. ^ أ ب As American as Apple Pie, by Greta Berlin, freegaza.org, 30-05-2010
  14. ^ أ ب "Έτοιμο να εμποδίσει τον «Στόλο της Ελευθερίας» το Ισραήλ". tvxs.gr. Retrieved 31 May 2010. (Greek)
  15. ^ "Irish captives' fate unknown after Gaza strike". 31 May 2010. Retrieved 31 May 2010.
  16. ^ أ ب BBC العربية: البحرية الإسرائيلية تعترض سفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة - تاريخ الوصول: 31 مايو 2010.
  17. ^ أ ب CNN العربية: أوامر للجيش الإسرائيلي باقتياد "أسطول الحرية" إلى أشدود - تاريخ الوصول: 31 مايو 2010.
  18. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة أ

وصلات خارجية

المصادر