العلاقات المدنية العسكرية إثناء حكم رجب طيب إردوغان

هذه المقالة هي جزء من سلسلة عن
رجب طيب إردوغان
النشأة والسيرة • التاريخ الانتخابي
الوزارة الأولى • وزارة إردوغان • الوزارة الثالثة
العلاقات المدنية العسكرية • المبادرة الديمقراطية
السياسة الخارجية • الرحلات الخارجية • الرؤية 2023
حزب العدالة والتنمية
معرض صور: صور، تسجيلات صوتية ومرئية

أثناء حكومة رجب طيب إردوغان، انتقلت العلاقات المدنية العسكرية نحو تطبيع انخفض فيه نفوذ العسكر. فأثناء السنوات التسع من حكمه، كثيراً ما واجه حزب العدالة والتنمية المؤسسة العسكرية، غانماً من تلك المواجهات المزيد من السلطة السياسية بتحدي عموداً رئيساً للمؤسسة العلمانية في البلد.[1]

ولم يكن الحزب الحاكم، الذي أتى للحكم إثر الانتخابات العامة في 3 نوفمبر 2002، أول حكومة تصطدم بالعسكر في تركيا، حيث قامت القوات المسلحة التركية، أو TSK، العتيدة بانقلابات بين الحين والآخر منذ الستينات. إلا أن التغير في توازن القوى في العلاقات المدنية العسكرية كان أحد أهم التغيرات التي أحدثها حزب العدالة والتنمية في المشهد السياسي التركي.

ففي ظل حكم حزب العدالة والتنمية، فإن العسكر، بينما ظلوا متشككين في دوافع الحزب، فقد أصبحوا أقل حماساً للإدلاء بتصريحات علنية عن القضايا السياسية وأكثر تعاوناً في الجهود لاعادة تنظيم معايير تركيا لتتسق مع معايير الاتحاد الاوروبي حتى حين كانت تلك الجهود ستحد من سلطات القوات المسلحة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رؤساء الأركان العامة أثناء رئاسة إردوغان للوزارة

 
حلمي اوزكوك

الأشخاص التالون شغلوا منصب رئيس الأركان العامة بين 2002 و 2011:


التاريخ

صعود حزب العدالة والتنمية

مذكرة 27 أبريل

بالرغم من كل التوتر، فإن گول تم انتخابه في نهاية الأمر رئيساً، ليصبح أول رأس لتركيا زوجته محجبة. وقد استمر تلك القضية شائكة بين گول والعسكر، إذ تجنب العسكر المشاركة في المنسابات الرسمية التي تحضرها السيدة الأولى خير النساء گول.

الملاحقات القضائية

ساند الحزب الحاكم المحققين الذين أقاموا دعاوى قضائية ضد كبار الضباط العسكريين، بما فيهم ضباط برتبة فريق، فيما يتعلق بخطط انقلابات مزعومة ضد الحكومة في 2003 و 2004. وكجزء من قضايا إرگنقون و بليوز (المطرقة)، اعتقل المحققون المئات من ضباط الجيش الحاليين والمتقاعدين وشخصيات مرموقة أخرى، بتهم محاولة الاطاحة بالحكومة.[2] وقد كانت تلك القضايا أول مرة يتم فيها اتهام ضباط عسكريين رفيعي المستوى بتحركات مناهضة للديمقراطية وأول مرة يقاضيهم فيها محققون مدنيون.[3]

الهامش

  1. ^ Demirtaş, Serkan (November 2, 2010). "Civil-military ties enter new era in Turkey under AKP rule". Hürriyet Daily News. Retrieved May 26, 2011.
  2. ^ Anita McNaught (February 26, 2010). "Turkey's 'sledgehammer plot'". Al Jazeera. Istanbul. Retrieved May 26, 2011.
  3. ^ Erdal, Büşra (December 17, 2010). "Turkey challenges Sledgehammer coup plot in historic trial". Today's Zaman. Istanbul. Retrieved May 26, 2011.