العلاقات الصومالية الهندية

العلاقات الصومالية الهندية، هي العلاقات الثنائية بين الصومال والهند.

العلاقات الصومالية الهندية
Map indicating locations of India and Somalia

الهند

الصومال


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

يذكر المؤرخون أن هجرات صومالية في صورة مجموعات كبيرة قد وصلت إلى الهند واستوطنوا بها منذ زمن بعيد وقد أمكن التعرف عليهم في القرن الثالث عشر، وذكر عنهم أنهم يعملون بالجندية والبحرية الهندية بالإضافة إلى الأعمال التجارية.[1]

ولما تاسست دول المغل في هندستان عام 1526 كان الصوماليون قوادا للأسطول المغولي، كما ينحدر من أصل صومالي زعماء جنجيرا وستشين، وكما أن الصوماليين القيادة في البحر، ففي نفس الوقت كانت القوى الصومالية بقيادة الإمام أحمد جرى لها القيادة البرية فقد امتدت إلى شمال الحبشة داعية إلى الإسلام وقاضية على أغلب البطارقة الأحباش واليهود.

ويذكر التاريخ الهندي – أيضا – أن هجرات هندية متتالية تمت لأسباب سياسية وقد وصل المهاجرون إلى الصومال واستوطنوا بها خلال القرن الحادي عشر الميلادي.

ومما يؤكد فكرة وجود جاليات هندية في الإقليم الشمالي في القرن الثالث عشر ما عثر عليه من الشواهد والآثار التي تمثل بقايا معابد هندية، كما وجد العلماء والمتخصصون في اللغات تشابها عظيما بين لغة هؤلاء الصوماليين ولغة أهل الدكن في الهند. ولكن لم تنشر عنها أبحاثا إلى الآن، ونرجو أن يمتد البحث إلى هذه الناحية وهو معرفة اللغة الصومالية وعلاقتها باللغات القديمة في مصر أو بلغة أهل الدكن.. إلخ.

ويقال أن أمير مسقط العربي كان يدفع جزية لهؤلاء الهنود المسيطرين على ساحل الصومال، ولكنه سرعان ما قام بنفسه على رأس جيش قوي وعبر خليج عدن وزحف إلى مواطن تجمعات الهنود في الصومال واحتل مناطقهم، وشتت شملهم، وحول معابدهم الوثنية إلى مساجد تتلى فيها آيات بينات من القرآن الكريم، وتقوم فيها شعائر الدين الحنيف وحلقات العلم.

الصومال ودول البحر المتوسط في العصور الوسطى

بعد قضاء الإسكندر الكبر على إمبراطورية الفرس أصبحت مصر خاضعة لليونانيين وقامت بها دولة جديدة عرفت باسم دولة البطالمة، وما أن توطد لهم الحكم حتى علوا على إنماء الحركة التجارية مع دول شرق أفريقيا وكان عليهم أن يدخلوا في صراع مع دولة الحميرين في اليمن، تلك الدولة التي ورثت ملك سبأ وكانت لها تجارة واسعة في البحر الأحمر، ومع دول شرقي أفريقيا بصفة خاصة حتى أطلق عليهم اسم (فينيقيو البحر الأحمر) بسيطرتهم على تجارة البحر الأحمر وخليج عدن بأسطولهم التجاري الضخم الذي احتكر أسواق الصومال وشرقي أفريقيا وفرضوا عليها الضرائب الباهظة مما دفع بعض الإمارات في شرقي أفريقيا إلى أن تقاوم الاحتكار التجاري لأهل حمير.

وكان المنافس الأول للحميرين هم اليونانيين إذا أرسل الملك بطليموس الثاني (247-222 ق.م) القائد ساتيروس إلى الشاطئ الأفريقي على خليج عدن للبحث عن مكان الفيلة فقد كان اليونانيين في حاجة إلى الفيلة لاستخدامها في حروبهم.

وفيما بين عام 222-205 ق.م استطاع صيادو الفيلة أن يصلوا إلى رأس غردفوي الذي أطلقوا عليه اسم نوتوس Notos وأنشأوا مواني جديدة لاستيراد الفيلة من الدخيل القاري لشبه جزيرة الصومال.

وفي عام 100 ق.م تمكن الملاح الروماني هيبالوس من أن يكتشف طرق الإفادة من الرياح الموسمية في تسيير حركة السفن عبر المحيط الهندي بعد أن كان سره عند العرب فقط، وبذلك تمكنت سفن دول البحر المتوسط كمصر واليونان والرومان وغيهرا من أن نجد طريقا سهلا عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى بلاد الصومال.

وفي عهد الحكم الروماني لمصر خرجت السفن المصرية اليونانية إلى باب المندب ثم ساحله على شواطئ الصومال حتى رأس التوابل (غردفوي) وربما الوقوف عند جزيرة سوقطرة إلى لاشرق من الصومال ثم إلى الهند، وقد ذكر اسطرابون أن البحارة اليونانيين في مصر كانوا يتجرون مع مواني ساحل الصومال حتى وصلت تجارتهم إلى أوبوني بعد رأس التوابل مباشرة،وكانت أهم صادرات هذه المنطقة هي العاج والجلود.

وأدرك الرومانيون أن القوى العربية تسيطر على هذه التجارة المارة في خليج عدن ولذلك أمر أوغسطس بإعداد حملة ايليوس جالوس (25 أو 24 ق.م) ليشعر العرب والصوماليين بقوة الرومان، وربما كان من أغراضه أيضا احتلال عواصم بلاد العرب أو الصومال لتأمين طرق التجارة أو قطع الصلة التجارية بين العرب والصوماليين، ولكنه لم يوفق في حملته إذ تحطمت سفنه قرب ليكومي كومي على لاساحل الشمالي الغربي – ناحية تاجوره – لشبه جزيرة الصومال.

في عام 41-45 ق.م أي في عهد كلارديوس تمكن الرومان من احتلال ميناء عدن بهدف السيطرة على الطريق الملاحي العظيم واحتكار متاجر الصومال، ويقدم لنا هذا المعنى قول بربيلوس (ولكن قيصر أخضعها قبل أيامنا بزمن طويل) والأقرب إلى اليقين أن روما كانت في عصر بربيلوس خليفة لأمير ظفار الحميري في جبال اليمن وكانت قبيلة حمير آخذة في تعلق سبأ على السيادة في جنوب الجزيرة العربية فكان من شأن التحالف مع حمير أن يكون مقرونا بوجود حامية رومانية في عدن للإشراف على التجارة مع مواني الصومال وخليج عدن بصفة عامة هو أمر يمكن أن يكون ضمانا كافيا لسلوك العرب الجنوبيين والصوماليين مسلكا طيبا مع التجار الرومانيين.

وقد ظل الرومانيون حقبة من الزمن في شمال أفريقيا وبلاد العرب وتركوا في سجلاتهم الكثير من أخبار الصومال، فقد كانوا على علم بمنتجات الصومال التي كانت في حوزة المصريين والفينيقيين والإغريق وتجار عالم البحر المتوسط منذ أزمنة بعيدة فكان الرومانيون يرسلون سفنهم إلى الصومال للقيام بعمليات التبادل التجاري.

وخير ما وصلنا من المسجلات عن الصومال في هذه الفترة ما كتبه ملاح مجهول الاسم كان يعيش في الإسكندرية وقد أطلق على ما سجله اسم (الطواف حول البحر الأيتري) أي البحر الأحمر، وقد جاء بوصف للمواني والمتاجر والشعوب الاقطنة في تلك الجهات وذكر البيانات التالية عن الساحل الجنوبي لخليج العرب (خليج عدن) ويقصد بها الصومال فيقول الملاح السكندري صاحب البربليوس.

يميل ساحل الخليج العربي (خليج عدن) نحو الشرق ويضيق قبل خليج أفاليتس Avalites مباشرة وبعد الإبحار بمسافة 400 ستاد (مقياس إغريقي تغير عدة مرات خلال التاريخ الوسيط) يتجه الساحل صوب الشرق حيث توجد أسواق بلاد البربر (الصومال) وتعرف باسم المواني البعيدة، وتبعد بعضها عن بعض بعدة مراحل بين قصيرة وطويلة وليس لهذه الأسواق مواني طبيعية ولكن بها مراسي ترسو بها السفن إذا كان الجو هادئا.

وأول الأسواق هو سوق مدينة أفاليتس (زيلع الحالية) وهي أقرب ثغر من ثغور الصومال إلى بلاد العرب ومصر، وسوقها صغير ويمكن الوصول إليها بالقوارب والأطواف، وواردات هذا السوق هي الزجاج ونوعمن عصير العنب اللاذع يأتي من مدينة ديوسيوليس Diosolis (الأقصر في مصر)، والأثواب المصنوعة خصيصا للبربر، والقمح، والنبيذ، وقليل من معدن الصفيح.. أما صادراتهفهي البهار وقليل من العاج وصدفة السلحفاة ومقدار صغير جدا من المر ولكنه من أجود الأنواع.

ويقوم البربر أحيانا ينقل هذه السلع في قواربهم إلى بلدتي أوسيلس Ocelis (عند مدخل البحر الأحمر) وموزا Muza وهما تقعان على شاطئ بلاد العرب. وسكان أفاليتس كثيرو الشغب والاضطرابات.

وسوق ملاو Malao (بربره الحالية) كان لها تجارة واسعة مع مصر إذ كان يستورد منها المآزر والعباءات الملونة المصرية التي صنعت في مدينة ارسنوى Arsinoe قرب السويس في مصر وكذلك أنواع من أواني الشرب وألواح النحاس والعملات الأجنبية من ذهب وفضة، كما كان يصدر البخور والقرفة والكركدان الهندي، ولميناء ملاو مرسي مكشوف تحمية من ناحية الشرق نتوء والميناء على مسافة 800 ستاد بالبحر من سوق أفاليتس.

سوق منديس Munrus وتقع على مسيرة يومين أوث لاثة تجاه الشرق من سوق ملاو، وهي أكثر المواني أمنا إذ توجد جزيرة قريبة منها ترسو عليها السفن. وللسوق تجارة رائجة في السلع الموجودة في سوق ملاو بالإضافة إلى نوع جيد من البخور يسمى مكروتر Mocrotu.

سوق موسيلوم Mosyllum (بندر قاسم الحالية) وتقع على مسيرة ثلاثة أيام من سوق منديس تجاه الشرق ولها مرسى رديء ومع ذلك هلا تجارة نامية لنفس عناصر الأسواق السابقة وتمتاز بتجارتها في رقائق الفضة والقليل من الحديد والزجاج والصموغ العطرية والبهارات وصدفة السلحفاة والبخور والعاج والمر، ولكن بكميات قليلة.

وفي الاتجاه الشرقي لمسيرة يومين نجد سوق رأس النيل حيث يتسع الخليج وتكثر النباتات الكثيفة وأجود أنواع البخور وبكميات ضخمة، وهذه المنطقة الكثيفة بأشجارها هي مصب نهر صغيرة يدعى النهر الصغير.

وبعد منطقة رأس النيل يتجه الساحل ناحية الشرق ثم يحدث انثناء كبير يتجه بعد ذلك صوب الجنوب، وفي منطقة الانثناء توجد سوق البهارات (رأس غردفوي) وهو ذو جبل شديد الانحدار ناحية البحر، وهو النهاية الشرقية لبلاد البربر (الصومال) والملاحة هنا صعبة لشدة الزوابع واضطراب المياه لذلك يتجه الملاحون إلى رأس تابى Tabae حيث يوجد ملجأ أمين وسوق رائجة في البخور والتوابل.

وعلى مستفو 400 ستاد من تابى توجد قرية بانو Pano (رأس بنة الحالية) ولها شهرة واسعة في تجارة صدفة السلحفاة، وما زالت كذلك.

وبعد مدينة أوبوني يشتد ميل الشاطئ تجاه الجنوب، وتنعدم المواني الطبيعية، وتكون السلاسل الجبلية قريبة من الساحل، وتسمى مرتفعات أزينا، وتكون السلاسل الجبلية قريبة من الساحل، وتسمى مرتفعات أزينا، وقد تجد السفن بعض الأماكن الطبيعية لترسو فيها.

وبعد مسيرة إثنى عشر يوما تظهر مواني أزينا (AZANIA) المشهورة باسم سيرابيون (Serapion) (مقدشوه الحالية)، ثم ميناء نيكون (Nicon) (برواه الحالية) ومواني أخرى.

ويحدثنا مؤلف البربليوس أن هذه البلاد لا يحكمها ملك واحد بل يعيش أهلها كجماعات منفصلة، يخضع كل بلد لحاكم مستقل، وكان التجار العرب والمصريون يشاهدون في كل مكان حتى (رهابتا) بالقرب من زنجبار ( قد يكون ميناء كسمايو الحالي) وقد ذكر – أيضا – من رهابتا أن أمير تعافر في اليمن كان يحكمها، وأن المنطقة التي قبلها من المحيط لم تكتشف معالمها بعد.

ويستحسن أن نشير هنا إلى ما كتبه استرابون الجغرافي عن ساحل الصومال الشمالي في القرن الأول قبل الميلاد إذ يقول.. (هذه هي بلاد البخور وبها رأس في البحر ومعبد يقع وسط دغل من شجر الحور وبداخل صقع يحف بشواطئ نهر يحمل اسم (ايزيس) وآخر يسمى تنيلوس، وكلتا المنطقتين تنتجان المر والبخور، كما توجد بحيرة تمتلئ بالمياه المنحدرة من الجبال، وبعد ذلك تأتي نقطة مراقبة الأسد، ثم منطقة بينانجلوس، ثم عدة بقاع على التوالي تحف بشواطئ أنها رتنمو علهيا أشجار الثمور، ثم أنهار تمتد حتى بلاد القرفة. والأنهار التي تحيط بهذه المنطقة ينمو على شواطئها نبات الحلفا بوفرة، وبعد ذلك يأتي نهر آخر به ثغر (ديني) ووادي يدعى (أبولو) ولا ينمو به غير البخور والمر والقرفة، وبعد ذلك يأتي جبل النيل وهو يبرز في البحر، وبعد ذلك يأتي جبل النيل وهو يبرز في البحر، وبعد جدول ماء، ثم ميناء بسجموس الكبير. وآخر رأس جبلية في هذا الشاطئ هي ما يسمى بالقرن الجنوبي (يقصد رأس غردفوي).

ويتضح لنا بجلاء من وصف البربليوس واسترابون الجغرافي للبيئة الصومالية أن هناك أسماء مصرية مثل أزوريس وهو اسم آلهة مصرية مشهورة قد نقلها الرومانيون واليونانيون إلى بلادهم، وقدسوها، كما ذكر اسم مليوس أي النيل وهو نفس النهر الذي ذكره كلا المؤلفين كما ذكر استرابون اسم (دينى) وهو اسم مدينة مصرية كانتت قع جنوب بحيرة المنزلة وكان لها شهرة عظيمة في أواخر العصر الفرعوني وفي العصر الإغريقي الروماني.وغير ذلك مما يدعم وجود علاقات روحية ودينية وثقافية وتجارية بين مصر والصومال في التاريخ الوسيط.


العلاقات التجارية

Trade between India and the Horn of Africa dates back to ancient times.[2]

Bilateral trade between India and Somalia totaled US$391.05 million in 2014–15, recording a growth of 51% over the previous fiscal. India exported $352.81 million worth of goods to Somalia, and imported. $38.25 million.[2]

Since 2008, India provides Somalia unilateral duty-free tariff preferential market access for export of goods and services.[2]

المساعدات الخارجية

India provided $ worth of medicines and clothing to Somalia in 1961, and 20 lakh (يكافئ 1٫5 crore or US$190٬000 في 2023) of relief supplies in 1992.[3] India donated 100,000 tonnes of wheat to Somalia, Kenya, and Djibouti in 1985.[4]

The Pan African e-Network project, India's flagship aid initiative in Africa, was inaugurated on 16 August 2010 in Somalia. India donated $2 million to the African Union Mission for Somalia (AMISOM) in May 2011, and an additional $1 million in March 2012. In September 2011, India provided $8 million to Somalia, Kenya and Djibouti through the WFP.[2]

Citizens of Somalia are eligible for scholarships under the Indian Technical and Economic Cooperation Programme and the Indian Council for Cultural Relations.[2]

عمليات مكافحة القرصنة

India is a member of the UN Contact Group on Piracy off the coast of Somalia. Since 2008, the Indian Navy has been conducting anti-piracy patrols in the Gulf of Aden.[2] For the first time, the government authorised the Navy to act autonomously without requesting permission from New Delhi to carry out individual operations.[5]

A pirate "mother ship" fired upon an Indian warship on 26 November 2008, but was sunk after the warship returned fire. Around the same period, INS Tabar prevented the attempted hijacking of an Indian cargo ship off the coast of Somalia. Tabar was dispatched by the Navy in October 2008 to escort vessels off the coast of Somalia. The ship escorted over 35 Indian and foreign-owned ships by the end of November 2008.[5]

Following a meeting between Indian Prime Minister Narendra Modi and Somali President Hassan Sheikh Mohamud in October 2015, the two countries agreed to enhance their co-operation in maritime security and anti-piracy operations.[6]

 
Indian Navy personnel prepare to board the Al Kausar on 13 April 2017.

An Indian-flagged cargo vessel called MV Al Kausar was hijacked by Somali pirates off the island of Socotra on 1 April 2017.[7] The vessel was a dhow carrying wheat and sugar, and sailing from Dubai to Bosasso in Puntland, Somalia with 11 crew members on board. All crew members were Indian citizens.[8][9] The pirates took the dhow onshore into the central Galmudug state of Somalia. Somali security forces raided the dhow which led to the pirates fleeing to the hilly areas between El-Hur and Hardheere with nine crew members as hostages. Somali forces rescued the dhow, its cargo and the two crew members who had been abandoned by the pirates amidst the clashes.[10] A subsequent raid by Somali forces freed the remaining nine crew members, and all 10 pirates were captured. The pirates had planned to use the Indian hostages to demand the release of pirates being held in Indian prisons.[11] The Indian Navy took possession of the dhow and its crew members on 13 April 2017. After conducting medical checks on crew members and re-supplying the vessel, a Navy ship escorted the Al Kausar to its scheduled destination.[12]

الصوماليون في الهند

After the outbreak of the Somali Civil War in 1991, some Somalis sought asylum in India. This refugee community comprises the bulk of Somali immigrants in the country. As of 2007, there are an estimated 600 Somalis in India, 80-90% of whom are concentrated in the city of Hyderabad. Other cities with sizeable populations include Pune, New Delhi, Mumbai, Mysuru and Aurangabad.[13]

Somalis often visit India to study in the country or to seek medical attention.[2] Somali former President Hassan Sheikh Mohamud studied in India in the 1980s.[2]

الهنود في الصومال

Indian traders have engaged in trade with Somalis since ancient times.[2] Arab traveller Ibn Battuta recorded the presence of Indian traders in the Horn of Africa as far back as 1331. Battuta wrote that the traders lived with their families in one or two storey buildings. By the 19th centuries, Indian traders in Somalia began exporting export livestock, meat, skins and agricultural products from southern Somalia.[14]

Italian plantation owners hired Indians to work on plantations in Somalia (mainly around Qoryoley) in the 1940s and 50s. Indians also established several businesses in the country. An estimated 200 Indian families resided in Somalia, primarily involved in cloth dying Mogadishu and Merka.[2] The Indian community in Somalia primarily resided in cities and had their own schools and facilities. At the time, Somalis were primarily nomads who wandered the countryside.[14] Indian families in Kismayo moved to Mogadishu in the early 1980s, and nearly the entire Indian community in Somalia left the country after the Somali Civil War began in 1991. Most of the Indians in Somalia relocated to Mombasa, Kenya.[2] Following the civil war, all Indian-owned properties in Somalia were seized by armed militia.[14]

قوات حفظ السلام

Around 4,600 Indian troops participated in UNOSOM II in 1993–94. The Indian contingent of UNOSOM II, led by Brigadier M P Bhagat, included armour, helicopters and the Indian Navy, and was based in Baidoa. Twelve Indian soldiers were killed in operations in Somalia. Apart from peacekeeping operations, Indian troops also carried out humanitarian activities and reconstruction. Indian troops distributed medicines and seeds worth 10 lakh (يكافئ 72 lakh or US$91٬000 في 2023).[2]

المصادر

  1. ^ سالم, حمدي السيد (1965). الصومال قديماً وحديثاً. القاهرة، مصر: الدار القومية للطباعة والنشر. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة MEA2016
  3. ^ "Somalia". Institute for Defence Studies and Analyses. Retrieved 4 April 2017.
  4. ^ "India-Somalia Relations" (PDF). Ministry of External Affairs. July 2013. Retrieved 3 April 2017.
  5. ^ أ ب Chopra, Anuj (20 November 2008). "India leads fight against Somali pirates". Christian Science Monitor. Retrieved 4 April 2017.
  6. ^ "India, Somalia to enhance cooperation in anti-piracy operations". The Economic Times. Retrieved 4 April 2017.
  7. ^ "Release of Hijacked Indian Dhow 'Al-Kausar'". pib.nic.in. Retrieved 29 April 2017.
  8. ^ "Somalia piracy: India ship hijacked in new attack". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2017-04-03. Retrieved 2017-04-04.
  9. ^ "Pirates hijack Indian vessel off coast of Somalia". Reuters. 2017-04-03. Retrieved 2017-04-04.
  10. ^ "Somali forces clash with pirates, free 9 Indian ship crew members". India Today. Retrieved 29 April 2017.
  11. ^ "10 pirates holding Indian hostages captured by Somali security forces in stand-off". India Today. Retrieved 29 April 2017.
  12. ^ "Hijacked Indian dhow released by Somalian authorities". Business Standard India. 13 April 2017. Retrieved 29 April 2017.
  13. ^ Human Rights Law Network: Report of Refugee Populations in India, November 2007
  14. ^ أ ب ت "Indian recollects life in once peaceful Somalia". Arab News (in الإنجليزية). 2 January 2002. Retrieved 4 April 2017.