خيار

(تم التحويل من الخيار)

الخيار Cucumber (Cucumis sativus)، هو نبات بستاني شهير من الفصيلة القرعية. وهو كرمة متسلقة تتميز ثمارها بالشكل الإسطواني وتستخدم كخضروات للطبخ. هناك ثلاث أشكال أساسية من الخيار: الشرائح، المخلل، والقثاء. الموطن الأصلي للخيار هو جنوب آسيا، لكنه ينمو الآن في معظم القارات.

الخيار
Cucumber
ARS cucumber.jpg
ينمو الخيار على كروم.
التصنيف العلمي
مملكة:
(unranked):
(unranked):
(unranked):
Order:
Family:
Genus:
Species:
C. sativus
Binomial name
Cucumis sativus


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الوصف

الخيار ثمر أسطواني مطاول محدب الطرفين، أوراقه شبه مثلثية كبيرة الحجم وتشكل مظلةَ للثمرة من أشعة الشمس والعوامل المؤثرة، وسيقانه قصيرة زغباء، شعرها كثير، يتراوح طول الثمرة من 2.5-90 سم، ولها أجزاء لولبية تسمى المحاليق تنتشر عليها، لها قشر رقيق أخضر اللون في الوضع الطبيعي، أما حين اصفرار الثمرة فإن طعمها يصبر مريراً أو حامضاً بعض الأحيان.

ويقوم الناس بتخليل ثمارها لتحفظ على مدار العام ويصنعون منه المخلل، أزهارها صفراء مائلة للأبيض، حيث يطغى الماء على ۹٥% من كتلتها، ومع أن هذه النبتة تصنف نباتياً على أنها من الفواكه إلا أنها تستعمل في أغراض الطهي والمقبلات والشطائر وتحضر في الطعام كوجبة رئيسية.


القيمة الغذائية

الخيار، بالقشر، نيئ
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz)
الطاقة65 kJ (16 kcal)
3.63 g
Sugars1.67
ألياف غذائية0.5 g
0.11 g
0.65 g
الڤيتامينات
ثيامين (B1)
(2%)
0.027 mg
ريبوفلاڤين (B2)
(3%)
0.033 mg
نياسين (B3)
(1%)
0.098 mg
(5%)
0.259 mg
ڤيتامين B6
(3%)
0.04 mg
فولات (B9)
(2%)
7 μg
Vitamin C
(3%)
2.8 mg
ڤيتامين ك
(16%)
16.4 μg
آثار فلزات
كالسيوم
(2%)
16 mg
حديد
(2%)
0.28 mg
الماغنسيوم
(4%)
13 mg
المنگنيز
(4%)
0.079 mg
فوسفور
(3%)
24 mg
پوتاسيوم
(3%)
147 mg
صوديوم
(0%)
2 mg
زنك
(2%)
0.2 mg
مكونات أخرى
ماء95.23
فلورايد1.3 µg

Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.
Source: USDA Nutrient Database


عرف الخيار عند الفراعنة والإغريق والرومان منذ أكثر من أربعة آلاف عام. وكان أطباء الإغريق ينسبون إلى عصيره أنه يزيد الذكاء، ويهدئ حرارة العطش. وكان الفيلسوف اليوناني "أرسطو" ينصح النساء اللواتي يعملن بنسج الأقمشة أن يتناولن الخيار ليرطب حرارتهن.

وقيل في الطب العربي القديم أن أفضل ما يؤكل من الخيار هو لبه لأنه أسرع هضما. أما حديثا فأكتشف أن الخيار غني بفيتامين أ وبه نسبة قليلة من فتامين ب. وتتركز أكبر نسبة من هذه الفيتامينات في القشرة، لذلك ينصح بتناول الخيار بقشره، وذلك على الرغم مما أثبتته الكثير من الأبحاث أن الملوثات وخاصة الموجودة في مياه الري تتركز أكثر في منطقتي القشرة والنواة وذلك في الثمار المحتواة على نواة، ومما يزيد من خطورة الموقف إتباع الكثير من طرق الزراعة إستخدام المياه معادة التدوير لري المحاصيل الزراعية وتحتوي تلك المياه حتى بعد تنقتها على بعض الملوثات، فلذلك يجب الحرص أثناء تناول الثمار بصفةعامة ذات القشور.

ويحتوي الخيار أيضا على الأملاح المعدنية الهامة واللازمة لبناء الجسم مثلك الصوديوم، الكالسيوم، الفوسفور، والماغنسيوم، إلا أن الخيار بطئ الهضم، فقد يمكث في المعدة حوالي ثماني ساعات ، لذلك ينصح بتناوله لمن يتبعون حمية غذائية حيث يفيد في التقليل من الإحساس بالجوع بالإضافة إلى السوائل التي يمد بها الجسم.

ويرى الطب الحديث أن الخيار مدر للبول، منقي للدم، ويسكن الصداع الحاد، ويفيد في حالات التسمم والمغص، وتهيج الأمعاء والنقرس والداء المافصل. ويستخرج من بذر الخيار مشروبات تفيد في علاج السعال وأمراض الصدر.

أما من الناحية التجميلية فإن الخيار يستعمل في علاج حالات: القوباء، والجرب، والحكة الشديدة، وخشونة الجلد، وإنتفاخ الجفون، وإحتقان الوجه. ولما كان الخيار يحتوي على نسبة عالية من الكبريت الذي يحفظ جمال الوجه والشعر. فإن عصير الخيار الطازج ينقي الجلد ويكسبه النضارة وكذلك يفيد في حالات تجاعيد الوجه، وبالتالي أخذ منه المواد الفعالة وصنع منها الكريمات المفيدة لهذا الغرض.

الإزهار والتلقيح

 
الخيار، ثمرة كاملة ومقطع عرضي.

الجينوم

معلومات جينومية
NCBI genome ID1639
Ploidydiploid
حجم الجينوم323.99 Mb
Sequenced organellemitochondrion
Organelle size244.82 Mb
Year of completion2011


الخيار من حيث قابليته للإلقاح فإنه على نوعين، أما الأول فهو خيار إلقاحيّ، فتقوم أرتال من نحل العسل بنقل قُفرها إلى حقول ومزارع الخيار قبيل إزهاره وثم تقوم بصنع عسلها وتلقيح الأزهار ويشاركها في ذلك بعض الأنواع من النحل كالنحلة الطنانة، وفي حالة عدم اكتمال التلقيح للأزهار فإنه سيحدث إجهاض للثمار أو تشوهها.

أما النوع الثاني منه فهو الخيار اللاإلقاحي، لكنه قليل جداً، حيث تُنتج البراعم ثماراً لابذرية لكنها منخفضة الجودة، وغالباً ينمو هذا النوع من الخيار في الدفيئات أو مناطق خاصةً بزراعتها يَبعد عنها النحل اللاقح، ويسود نمط الدفيئات في الولايات الأمريكية المتحدة.

الأنواع العادية من الخيار تنتج براعم مذكرة ومؤنثة بأعداد متساوية. ومع تطور تقانات الزراعة أصبحت أنواع من الخيار تهجّن فتنتج براعم أنثويةً فقط، ونظراً لافتقادها للَقاح فإنها تحتاج لملقحات، لذا يغرسها المزاعين في حقول تحوي نباتاً ملقحاً مع وجود قُفُر عديدة من نحل العسل وشاكلاتها من الملقحات لحصول عملية التلقيح.

الانتاج

أعلى عشر منتجين للخيار في 2010
البلد الانتاج (بالطن)
  الصين 40,709,556
  إيران 1,811,630
  تركيا 1,739,190
  روسيا 1,161,870
  الولايات المتحدة 883,360
  أوكرانيا 860,100
  إسپانيا 682,900
  مصر 631,408
  اليابان 587,800
  إندونيسيا 547,141
 العالم 57,559,836
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة (FAO)[1]

تبعاً لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، في 2005 أنتجت الصين 60% على الأقل من الإنتاج العالمي للخيار، بعدها جاءت تركيا، روسيا، إيران والولايات المتحدة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الزراعة

تغرس في الأرض على عمق يتراوح بين 12-18 ملم ثم تمتد بعد ذلك لأعلى وتعترش المواد من حولها. وعادة يقوم المزارعون بإسنادها بدعامات كالعيدان أو تزرع بالقرب من الجُدر. ونمط زراعتها غالباً يكون على شكل خطوط منفردة ممتدة على سطح الأرض تقطف أكثر من مرة على مدار العام حيث يقدر مكثه بين 80-100 يوم. موطنها الأصلي جنوب شرق آسيا إلا أن زراعتها توزعت في أماكن عديدة في العالم، تؤكل طازجةً حين نضجها بشكل نيء، ويعتبر الجوّ الدافئ الملائم لنموها.

يتم اختيار مساحة تصلها أشعة الشمس بشكل كلي. أما في الأماكن الحارة، فيجب أن يُزرع في مكان مظلّل نسبيا (أي مثلا إلى جانب حائط). يُنكش التراب جيّدا بالمعول ثم تُضاف الأسمدة العضوية بكمية كبيرة ثم يُخلط السماد بالتربة جيدا. بعد انتهاء موجات الصقيع جميعها (أي في أوائل الربيع) تُزرع بذور الخيار، وكلما كانت درجة الحرارة عالية كلما سرُع نمو البذور.

تُترك مسافة 50 سم بين كل نبتة إذا كانت من النوع المعترش، و 30 سم إذا كانت من النوع العادي - الغير معترش. أما العمق الذي تُغرس فيه البذور فهو 5 سم. بعد نمو البذور بأربعة أسابيع تُضاف كمية من السماد العضوي على سطح التربة، ثم تُمهّد الأرض (و ذلك من خلال وضع أوراق الأشجار المتساقطة أو القش أو أي مادة عضوية على سطح التربة) وذلك للحفاظ على رطوبة وبرودة التربة. يجب ري النباتات ثلاث مرات في الأسبوع، وخاصة عندما تكون النباتات في طور التزهير وتكوين الثمار.

تنضج حبات الخيار بسرعة الضوء، لذلك تفقّدها كل يوم وإلا كَبُرت وأصبح طعمها غير لذيذ، تنجح نباتات الخيار العترشة (المُعرّشة) بشكل أفضل إذا نمت على تعريشة (أي عندما تُربط بحبال إلى الأعلى حيث يكون الحبل موصولا بأي شيء فوقه) مما لو تُركت تنمو وتمتد على الأرض. أما لو أردت أن تزرع الخيار في أوعية أو حاضنات، يجب أن تكون هذه الأخيرة ذات فتحات من الأسفل لضمان تصريف المياه، ويجب أن تكون بعمق حوالي 15 سم وعرض 20 سم، كما لا تزرع فيها الصنف المعترش، ثم عليك أن تداوم على ريها وتسميدها كل أسبوعين.


التاريخ

الزراعة المبكرة

 
خيار هندي أصفر.

قول المعلومات المتوفرة في شتى الموسوعات ومنها الموسوعة الإلكترونية الحرة، إن أصل الخيار من الهند وغرب القارة الآسيوية.وتشير الحفريات الأخيرة إلى أن سكان هذه المناطق يزرعون ويستخدمون الخيار ويطورون أنواعه المختلفة منذ 3000 عام. وأن الرومان هم الذين نقلوه من الهند إلى أوروبا. وكان الخيار من الثمار التي يأكلها أهل العراق القديم والبابلي في مدينة أور، وجاء ذكره في ملحمة جلجامش الشهيرة.

ويقول البعض إنه انتشر من بلدان جنوب شرق أوروبا (تركيا وبلغاريا) باتجاه اليونان، حيث كان يطلق عليه اسم «فيلوس» (vilwos) (حاليا «اغوري»).ومن اليونان تلقفه أهل روما والرومان، الذين أحبوه كثيرا، وبعدها انتقل إلى الصين وانتشر فيها.وتم ذكر ثمرة الخيار، كما هو معروف، مرتين في الإنجيل، خاصة في العهد القديم في سفر اشعياء، حيث تشير الأسطر إلى أن الخيار والبطيخ كانا متوفرين بكثرة أيام الفراعنة وبين العبيد من بني إسرائيل آنذاك.

الامبراطورية الرومانية

ويقول كتاب «التاريخ الطبيعي لبليني» للكاتب والمؤرخ بليني (Pliny) المعروف، إن الإمبراطور الروماني تابيريس كان يحتفظ بخيارة على طاولته طوال الوقت، إذ كان يحب الثمرة حبا جما، وقد اضطر العارفون آنذاك إلى اختراع نظام أشبه بنظام البيوت الزجاجية لزراعته وتحصيله طوال العام للإمبراطور الشهير.ووصف بليني الخيار آنذاك على أنه صغير من ناحية الحجم كخيار لبنان وسورية وفلسطين واليونان وتركيا وبلغاريا (تعرف بخيار الغاريركن) (gherkin) كالكثير من بلدان أوروبا الشرقية، لكن هذا النوع نوع آخر من الخيار العادي).


العصور الوسطى

وبالإضافة إلى ذكره لأنواع كثيرة من الخيار في إيطاليا قديما، فإن بليني يؤكد أن الرومان استخدموه لمعالجة عقصات العقارب ولإبعاد الفئران عن المنازل والحقول.وكانت النساء تتقلدن على خواصرهن عقدا من الخيار، في إشارة إلى رغبتهن في الأطفال، وكانت المنجبة تحمله معها وترميه بعد ولادة الطفل.

وفي القرون الوسطى تقول المعلومات المتوفرة إن فرنسا عرفت الخيار في القرن التاسع، وتم نقله إلى إنجلترا في القرن الثالث عشر، وعبر الإسبان وكريستوفر كولومبوس دخل الخيار إلى جزيرة هاييتي نهاية القرن الخامس عشر، ومن ثم إلى أميركا الشمالية، حيث زرعه السكان الهنود الأصليون في سهول داكوتا.وفي القرن السادس عشر ذكر المستكشف والرحالة الفرنسي جاك كارتييه أنه رأى الخيار الكبير بكثرة في إحدى المناطق التي كان يطلق عليها اسم مونتريال.

بعد التنوير

وجاء ذكر الخيار في كتاب وليام وود عام 1633 «نيو إنغلاند بروسباكت» (New England Prospect) الذي وضعه حول ملاحظاته على أميركا. وأثنى وود على نوعية الخيار والخضار التي كانت تزرع آنذاك في العالم الجديد.

ويقال إن اسم الخيار بالإنجليزية «كيوكمبر» (cucumber) جاء على الأرجح من تسمية الناس له عام 1600 بـ«كاوكمبر» (cowcumber) عام 1600، لأنهم كانوا يعتقدون أنه صالح فقط للبقر (cow) وغير صالح للبشر.وكان الناس يخافون الخضار غير المطبوخ الذي يتعفن في فصل الصيف، إذ كانت آثار الطاعون لا تزال حية في الأذهان آنذاك في بريطانيا وإنجلترا بشكل خاص.ومع هذا، فقد كان الخيار معروفا جدا أيام إدوارد الثالث وبعد القرن السابع عشر. وأثناء رحلته إلى تركيا وفلسطين ومصر وقبرص بداية القرن الثامن عشر، كتب فردريك هاسليكويست، أنه رأى الخيار ذا الشعر (الوبر الطويل) في مصر.ويقول في أحد النصوص إن هذا الخيار الذي كانت تستهلكه الطبقات الدنيا طيب المذاق وحلو وكان يؤكل مع اللحم.

الأنواع

ومن أنواع الخيار عالميا: الخيار الإنگليزي (يصل طوله إلى قدمين أحياناً)، وهو نادر أو قليل البذور، وقشرته دقيقة ورقيقة وطعمه طيب. وقد أنزلت مؤسسة «سانزبوري» مؤخرا في الأسواق نوعا جديدا من الخيار الذي لا يحتاج إلى تقشير ويسمى «c-thru- cumber» (للاستهلاك والاستخدام السريع).

أما الخيار الياباني «كيوري»، فهو معتدل الطعم ولونه داكن وقشرته تتمتع بتضاريس كثيرة وهو متوفر طيلة العام.والخيار المتوسطي الذي نعرفه في الدول العربية وتركيا وغيرها من دول أوروبا الجنوبية، الذي يكون عادة صغير الحجم وطيب المذاق وذا قشرة ناعمة ورائحة فاخرة أحيانا.

وهناك أيضا النوع الإيراني المعروف بـ«بميني» (Mini) وهو خال من البذور، ويتوفر بكثرة طوال العام في كندا وجمهورية الدومينيكان، بالإضافة إلى النوع الأميركي الشمالي البري. وعلى الرغم من أن الخيار ليس من أنواع الخضار، كما هو شائع، بل أحد أنواع الفاكهة، فإن كثيرين من الخبراء لا يمانعون في التسميتين. وهو من النباتات التي تنمو وتمتد كالعنب، إما على الأرض، وإما مدعومة بالخشب والأسيجة والقصب عموديا. وذات أوراق كبيرة وارفة تساهم في تظليل النبتة وحمايتها من حرارة الشمس والحشرات.

الشرائح

 
شرائح خيار.


المخلل

 
خيار مخلل


القثاء

 
خيار قثاء اصفهاني أصله من إيران.
 
'الدوسكاني'، هو خيار مستدير، أصفر، صورة في سوق بگونتور، الهند.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأرمني

المذاق

الأمراض النباتية

البياض الزغبي على الخيار

يسببه فطر (باللاتينية: Pseudoperonospora cubensis). تظهر أعراض الإصابة بتبقع أصفر زاوي على السطح العلوي للأوراق ويقابلها نموات زغبية على السطح السفلي للأوراق ثم جفاف وموت وسقوط للأوراق المصابة. ويكافح هذا المرض باختيار أصناف مقاومة للإصابة وتأمين تهوية بين النباتات وجمع المخلفات وحرقها وتقليل الرطوبة وتنظيم الري والرش بأحد المبيدات الفطرية التالية: زينيب،مانيب،مانكوزيب،فوستيل الألمنيوم.

ذبول الخيار

ويسببه فطر(باللاتينية: Fusarium oxysporum f.sp.cucumerinum). أعراض الإصابة ذبول مفاجئ للبادرات أو النباتات البالغة مع تلون الأوعية الناقلة باللون البني.

ويكافح المرض بزراعة الأصناف المقاومة وعدم الإفراط بالأسمدة الآزوتية وتعقيم التربة قبل الزراعة وسقاية النباتات المصابة بأحد محاليل المبيدات التالية: بينوميل، كاربندازيم، ثيوفانات الميتيل.


العفن السكليروتيني على الخيار

ويسببه فطر(باللاتينية: Sclerotinia sclerotiorum). تبدأ الإصابة بظهور عفن عند قاعدة الساق ثم تتغطى قاعدة الساق بنمو قطني أبيض يمتد إلى الثمار.

المكافحة:التخلص من البقايا المصابة والابتعاد عن الري بالرذاذ والتهوية الجيدة واتباع دورة زراعية مناسبة.

العفن الرمادي على الخيار

ويسببه فطر (باللاتينية: Botrytis cinerea) ينتج عن الإصابة ذبول الأزهار وصغر الثمار ويغزو الفطر النهاية السفلى على هيئة عفن طري رمادي اللون يمتد ليصيب الثمرة كلها. المكافحة:بزراعة الأصناف المقاومة وتأمين ظروف زراعية مناسبة وتجنب إحداث الجروح والرش حين ظهور المرض ب: البر وديون،داي كلور فلوانيد،بروسيميدون.

تبرقش أو موزاييك الخيار

وهو مرض فيروسي يسبب تبرقش الأوراق الحديثة وقصر السلاميات وتنقله حشرات المن وخنافس القرعيات ويكافح بزراعة أصناف مقاومة ومكافحة الأعشاب الضارة التابعة للفصيلة القرعية خصوصاً ومكافحة الحشرات الناقلة.[2]

التواء وانحناء الحبات

نقص المنجنيز

معرض الصور

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Major Food And Agricultural Commodities And Producers – Countries By Commodity". Fao.org. Retrieved 12 May 2012.
  2. ^ موقع الإسلام والعلم. الخيار. تاريخ الولوج 2 حزيران 2011.

قراءات إضافية

وصلات خارجية