الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة

الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة (International Campaign to Save the Monuments of Nubia)، كانت حملة لنقل 22 أثراً في النوبة السفلى، في جنوب مصر وشمال السودان، بين عامي 1960 و1980. أدى نجاح المشروع، ولا سيما إنشاء تحالف من 50 بلد وراء المشروع، إلى تأسيس اتفاقية التراث العالمي عام 1972، وبالتالي إلى نظام مواقع التراث العالمي الحديث.[1]

الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة
International Campaign to Save the Monuments of Nubia.pdf
كتيب اليونسكو في ذكرى الحملة.
Lake Nasser location.png
الآثار التي نُقلت كانت من النوبة السفلى، بين أسوان ووادي حلفا تقريباً. مع إنشاء بحيرة ناصر كانت المنطقة مغمورة بالكامل.
المكانمحافظة أسوان، مصر
المنطقةالنوبة
الاسم الرسميالآثار النوبية من أبو سمبل حتى فيلة.
النوعثقافي
المعيارi, iii, vi
التوصيف1979 (القسم الثالث)
الرقم المرجعي88
Regionالدول العربية

بدأ المشروع نتيجة بناء سد أسوان، على أول شلالات النيل (منحدرات ضحلة)، وهو موقع حدد الحدود التقليدية لمصر القديمة والنوبة. كان من المفترض أن يؤدي بناء السد إلى إنشاء بحيرة ناصر، والتي من شأنها أن تغمر ضفاف النيل بطول 479 كيلومترًا جنوب السد - مما أدى إلى إغراق المنطقة التاريخية بأكملها. النوبة السفلى، وصفها ڤيتورينو ڤرونيز، المدير العام لليونسكو عام 1960: "ليس من السهل الاختيار بين تراث الماضي ورفاهية الأشخاص الحالية، الذين يعيشون في ظل احتياج واحد من أكثر إرث رائع، ليس من السهل الاختيار بين المعابد والمحاصيل".[2]

وقد وُصفت في "رسالة اليونسكو" بأنها "أعظم عملية إنقاذ أثرية في جميع العصور".[3]

في أبريل 1979، أُدرجت الآثار على قائمة التراث العالمي باسم "الآثار النوبية من أبو سمبل إلى فيلة"، كواحدة من المجموعة الثانية من الممتلكات التي أضيفت إلى القائمة (أضيفت الممتلكات الاثني عشر الأولى عام 1978).[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة

قائمة الآثار التي أُعيد نقلها:

تاريخياً إعادة النقل حالياً
الأثر صورة[5] الموقع الفترة التاريخ بقيادة صورة الموقع
أبو سمبل (معبدان)   65 متر تحت الموقع الحالي ع. 1200 ق.م. 1964–68 تحالف   65م فوق الموقع التاريخي، تل اصطناعي.
مجمع معابد فيلة   جزيرة فيلة 300 ق.م. – 100 م 1972–79 تحالف   جزيرة أجيليكا
معبد أمادا   أمادا 1400s BCE فرنسا   أمادا الجديدة
معبد الدر   الدر ع. 1200 ق.م. مصر  
قبر پينوت في عنيبة   عنيبة مصر  
معبد كلابشة (باستثناء البوابة، انظر أدناه)   كلابشة 30 ق.م. 1962–63 ألمانيا   كلابشة الجديدة
معبد جرف حسين   جرف حسين ع. 1200 ق.م. مصر  
كشك قرطاسي   قرطاسي 0 – 100 م 1960 مصر  
معبد بيت الوالي   بيت الوالي ع. 1200 ق.م. مصر  
معبد الدكة   الدجة 200 ق.م. – 100 م مصر   وادي السبوع الجديد
معبد المحرقة   المحرقة 0 – 100 م مصر  
معابد وادي السبوع   وادي السبوع 1400–1200 ق.م. مصر  
معبد حورمحب في أبو عودة   أبو عودة المتحف النوبي، أسوان
معبد أكشا أكشا ع. 1200 ق.م.   المتحف الوطني السوداني
المعابد في مدينة بوهين المحصنة   بوهين ع. 1800 ق.م.  
المعابد شرق وغرب سمنة   سمنة ع. 1900 ق.م.  
معبد ديبود   ديبود ع. 100 ق.م. 1960 إسپانيا   مدريد، إسپانيا
معبد دندور   دندور 23 ق.م. الولايات المتحدة   متحف متروپوليتان للفنون، مدينة نيويورك، الولايات المتحدة
معبد طافا   طافا 25 ق.م. – 14 م 1960 هولندا   Rijksmuseum van Oudheden في لايدن، هوندا
معبد إليسيا إليسيا ع. 1400 ق.م. إيطاليا   المتحف المصري، تورينو، إيطاليا
بوابة كلابشة   كلابشة 30 ق.م. 1962–63 ألمانيا   المتحف المصري ببرلين، ألمانيا – جزء من معبد كلابشة


صور تاريخية، الآثار في الموقع

الوصف والإسهامات

أبو سمبل

 
نموذج مصغر يوضح الموقع الأصلي والحالي للمعبد (فيما يتعلق بمستوى المياه) في المتحف النوبي، أسوان.

استند أحد مخططات إنقاذ معابد أبو سمبل على فكرة وليام ماك‌كيتي لبناء سد مياه عذبة حول المعابد، مع إبقاء المياه بداخله على نفس ارتفاع النيل. كانت هناك غرف مراقبة تحت الماء. عام 1962 طُرحت الفكرة كاقتراح من المهندسين المعماريين جين درو وماكسويل فراي والمهندس المدني أوڤ أروپ.[6] واعتبروا أن إقامة المعابد تتجاهل تأثير تآكل الحجر الرملي بفعل رياح الصحراء. ومع ذلك، فقد رُفض الاقتراح، على الرغم من الاعتراف بأنه اقتراح جذاب للغاية.[7]

بدأ إنقاذ معابد أبو سمبل عام 1964 من قبل فريق متعدد الجنسيات من علماء الآثار والمهندسين ومشغلي المعدات الثقيلة المهرة الذين يعملون معًا تحت راية اليونسكو. كانت تكلفة المشروع حوالي 40 مليون دولار أمريكي في ذلك الوقت (ما يعادل 300 مليون دولار أمريكي عام 2017). بين عامي 1964 و1968، جرى تجزئة الموقع بأكمله بعناية إلى كتل كبيرة (حتى 30 طنًا، بمتوسط 20 طنًا)، وتم تفكيكها، ورفعها وإعادة تجميعها في موقع جديد بارتفاع 65 مترًا و200 متر من النهر، في واحدة من أعظم تحديات الهندسة الأثرية في التاريخ.[8] كما أنُقذت بعض الهياكل تحت مياه بحيرة ناصر.[7]

فيلة

 
فيلة بعد أن عمرتها مياه سد أسوان عام 1906.

عام 1902، اكمل البريطانيون إنشاء سد أسوان على نهر النيل. هدد هذا بغمر العديد من المعالم القديمة، بما في ذلك مجمع معابد فيلة. تم زيادة ارتفاع السد مرتين، من عام 1907 حتى 1912 ومن عام 1929 حتى 1934، وكانت جزيرة فيلة دائمًا تقريبًا مغمورة بالمياه. في الواقع، كانت الأوقات الوحيدة التي لم يكن فيها المجمع تحت الماء كانت عندما كان السد مفتوحًا من يوليو إلى أكتوبر. خلال هذه الفترة، اقترح نقل المعابد، قطعة قطعة، إلى الجزر المجاورة، مثل بيجه أو إلفنتين. ومع ذلك، تم تعزيز هياكل الأساسات وغيرها من الهياكل المعمارية الداعمة للمعابد. على الرغم من أن المباني كانت آمنة فيزيائياً، إلا أن النباتات الجذابة على الجزيرة قد جرفت وألوان المعابد بهتت. كذلك سرعان ما أصبحت أحجار معابد فيلة مغطاة بالطمي وأنقاض أخرى يحملها النيل. مع كل غمر كان الوضع يزداد سوءًا، وفي الستينيات، كانت الجزيرة مغمورة بما يصل إلى ثلث المنشآت على مدار السنة.[9]

بدأ العمل عام 1972، وفي 1974، بُني سد إنضاب، تم تشييده من صفين من الصفائح الفولاذية، بينهما 1 مليون متر مكعب من الرمال. أي ماء يتسرب عبر السد يتم ضخه بعيدًا. بعد ذلك جرى تنظيف الآثار وقياسها باستخدام القياس التصويري، وهي طريقة تتيح إعادة البناء الدقيق للحجم الأصلي للكتل التي استخدمها القدماء. ثم تم تفكيك كل مبنى إلى حوالي 40.000 وحدة من 2 إلى 25 طنًا، ثم نقلها إلى جزيرة أجيلكيا القريبة، الواقعة على أرض مرتفعة على بعد 500 متر. كانت أساسات آثار فيلة جاهزة في أجيلكيا بحلول أبريل 1977، وتم النقل نفسه بين عامي 1977 و1980.[10]

الحملات المصرية الفردية

مشروع ألمانيا الغربية في كلبشة

العملية الفرنسية في أمادا

الحملة الأثرية الأكبر

  •   مصر: أطلقت جامعة القاهرة خمس حملات بعنيبة. وأطلقت جامعة الإسكندرية حملة في Gebel Adda. كما قامت مصلحة الآثار المصرية بثماني حملات تنقيب في مواقع مختلفة. وقامت مصلحة الآثار بثلاث حملات لاقتطاع الرسوم الصخرية. إزالة ثمانية آثار والعمل في اثنين آخرين وتفكيك الواجهة الأمامية لمعبد أمادا والمساهمة المالية في أعمال إنقاذ هذا المعبد وتلك الخاصة بوادي السبع وبيت الوالي وعنيبة.
  •   السودان: منذ عام 1960، أرسلت مصلحة الآثار السودانية بعثات متتالية، بقيادة خبير من اليونسكو، لإجراء مسح عام للنوبة السودانية؛ وقامت بحفريات في بعض أهم المواقع.
  •   الأرجنتين: أطلقت جامعة لا پلاتا الوطنية ثلاث حملات أثرية في السودان.
  •   النمسا: أرسلت جامعة ڤيينا ست حملات أثرية في مصر. وأرسلت عالم نقائش إلى CEDAE.
  •   بلجيكا: أرسلت بلجيكا ثلاثة خبراء إلىCEDAE. كما أرسلت تسجيلات تصويرية وكتابية لخمسة مواقع أثرية في السودان. ساهمت بلجيكا في تكلفة نقل معبد سمنة بالسودان.
  •   كندا: قام متحف أونتاريو الملكي بحملة أثرية في مصر.
  •   تشيكوسلوڤاكيا: قام معهد الآثار الكلاسيكية في جامعة تشارلز بإرسال خمس بعثات استكشافية في مصر.
  •   الدنمارك،   فنلندا،   النرويج،   السويد:

قامت الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد بإرسال أربع حملات في السودان ضمن بعثة مشتركة. فنلندا وحدها: قامت بالمسح العام جنوب الجمعي (بالقرب من وادي حلفا في السودان).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإسهامات المالية

$'000 $'000 $'000
  الولايات المتحدة 18,501
  فرنسا 1,268   ليبيا 26 اللجنة الأمريكية للمحافظة على أبو سمبل 1,251
  إيطاليا 1,176   الدنمارك 15 مساهمات خاصة متنوعة 36
  ألمانيا الغربية 678   ماليزيا 14 برنامج الطواريء الأفريقي 21
  هولندا 557   موناكو 10
  إسپانيا 525   إندونيسيا 10
  السويد 500   الفلپين 10 عائدات المعرض-الاتحاد السوڤيتي 1,602
   سويسرا 332   السعودية 8 عائدات المعرض- المملكة المتحدة 1,601
  يوغوسلاڤيا 226   أوغندا 6 West عائدات المعرض-ألمانيا 1,208
  المملكة المتحدة 213   قبرص 5 عائدات المعرض- اليابان 1,089
  اليابان 190   كمبوديا 5 عائدات المعرض-فرنسا 459
  كوبا 160   المغرب 4 عائدات المعرض-بلجيكا 154
  سوريا 152   تركيا 3 عائدات المعرض-السويد 29
  پاكستان 130   سيراليون 3 عائدات المعرض-النرويج 6
  نيجريا 128   مالي 2 عائدات المعرض-كندا 4
  الجزائر 105   أفغانستان 2
  الكويت 105   الصين 2 برنامج الغذاء العالمي 3,518
  بلجيكا 82   السودان 2 ضريبة السياحة المصرية 1,879
  العراق 63   لوكسمبورگ 2 تسويات الفائدة والصرف 1,408
  قطر 60   نيپال 1 إيرادات الطوابع والدخل من ميداليات فيلة 113
  غانا 49   سريلانكا 1 وسام مالطا السيادي 1
  لبنان 40   توگو 1
  النمسا 37   مالطا 0.2
  الكرسي الرسولي 35   الهند (in kind) 415
  اليونان 30   رومانيا (in kind) 5
المجموع الفرعي 25,342 551 14,379
المجموع 40,273


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خط زمني

خط زمني للتواريخ الرئيسية للحملة:[11]

الدبلوماسية إعادة النقل سد أسوان
6 أبريل 1959 مصر تناشد اليونسكو
24 أكتوبر 1959 السودان تناشد اليونسكو
9 يناير 1960 العمل في سد أسوان يبدأ رسمياً
8 مارس 1960 أمين عام اليونسكو يناشد المجتمع الدولي
صيف 1960 تفكيك معبد طافا، ديبود وقرطاسي بواسطة هيئة الآثار المصرية
نوفمبر-ديسمبر 1962 المؤتمر العام لليونسكو ينشئ لجنة تنفيذية للحملة الدولية
1962–63 تفكيك معبد كلابشة ونقله وإعادة نصبه
ربيع 1964 بدء العمل على نقل معابد أبو سمبل
14 مايو 1964 تحويل مسار النيل لتغذية توربينات السد العالي
سبتمبر 1964 بدء ملء بحيرة ناصر
22 سبتمبر 1968 إكتمال عملية أبو سمبل
6 نوفمبر 1968 اليونسكو تطلق حملة دولية لإنقاذ معابد فيلة
1970 اكتمال انشاء السد العالي
1972 يبدأ العمل في عملية إنقاذ فيلة. سيتم نقل المعالم الأثرية إلى جزيرة أجيلكيا القريبة
مايو 1974 اكتمال الخزينة حول جزيرة فيلة ليتم ضخ المياه للخارج
أبريل 1977 بدأ العمل على تأسيس أساسات آثار فيلة في جزيرة أجيلكيا
أغسطس 1979 اكتمال العمل في أجيليكا
10 مارس 1980 إكتمال المشروع بالكامل

موقع التراث العالمي

في أبريل 1979، أُدرجت الآثار على قائمة التراث العالمي باسم "الآثار النوبية من أبو سمبل إلى فيلة". تضم المنطقة المعنية عشرة مواقع، خمسة منها تم نقلها (كلها جنوب مدينة أسوان)، وخمسة منها لا تزال في موقعها الأصلي (بالقرب من مدينة أسوان):[12]

المواقع المنقولة، جنوب سد أسوان[12]

المواقع في موقعها الأصلي، شمال سد أسوان[12] – على الرغم من أن هذه المواقع الخمسة مجمعة ضمن "الآثار النوبية من أبو سمبل إلى فيلة"، فهي ليست نوبية ولا بين أبو سمبل وفيلة:

معرض الصور

المراجع

منشورات اليونسكو

  • A Common trust: the preservation of the ancient monuments of Nubia, 1960, UNESCO CUA.60/D.22/A
  • Save the treasures of Nubia: UNESCO launches a world appeal, 1960, UNESCO Courier
  • Abu Simbel: now or never, 1961, UNESCO Courier
  • Nubia's sands reveal their last secrets, 1964, UNESCO Courier
  • Victory in Nubia: the greatest archaeological rescue operation of all time, 1980, UNESCO Courier
  • Säve-Söderbergh, Torgny (1987). Temples and Tombs of Ancient Nubia: The International Rescue Campaign at Abu Simbel, Philae and Other Sites. Thames and Hudson. ISBN 978-92-3-102383-5. Retrieved 12 October 2022.
  • Success stories, 2019, UNESCO

منشورات أخرى

المصادر

  1. ^ The World Heritage Convention: "The event that aroused particular international concern was the decision to build the Aswan High Dam in Egypt, which would have flooded the valley containing the Abu Simbel temples, a treasure of ancient Egyptian civilization. In 1959, after an appeal from the governments of Egypt and Sudan, UNESCO launched an international safeguarding campaign. Archaeological research in the areas to be flooded was accelerated. Above all, the Abu Simbel and Philae temples were dismantled, moved to dry ground and reassembled. The campaign cost about US$80 million, half of which was donated by some 50 countries, showing the importance of solidarity and nations' shared responsibility in conserving outstanding cultural sites. Its success led to other safeguarding campaigns, such as saving Venice and its Lagoon (Italy) and the Archaeological Ruins at Moenjodaro (Pakistan), and restoring the Borobodur Temple Compounds (Indonesia). Consequently, UNESCO initiated, with the help of the International Council on Monuments and Sites (ICOMOS), the preparation of a draft convention on the protection of cultural heritage."
  2. ^ A Common trust: the preservation of the ancient monuments of Nubia, 1960, UNESCO CUA.60/D.22/A, page 22
  3. ^ Victory in Nubia: the greatest archaeological rescue operation of all time
  4. ^ Meskell, L. (2018). A Future in Ruins: UNESCO, World Heritage, and the Dream of Peace. Oxford University Press. pp. 71–72. ISBN 978-0-19-064834-3. Retrieved 4 November 2022.
  5. ^ The monuments of Nubia had been documented by early travellers and archaeologists, particularly in the 19th and early 20th centuries. Below are notable illustrations of the monuments published in the 1840s by David Roberts in his The Holy Land, Syria, Idumea, Arabia, Egypt, and Nubia
  6. ^ Fry Drew Knight Creamer, 1978, London, Lund Humphries
  7. ^ أ ب Säve-Söderbergh 1987, p. 98-126.
  8. ^ Spencer, Terence (1966). The Race to Save Abu Simbel Is Won. Life magazine, 2 December 1966.
  9. ^ Säve-Söderbergh 1987.
  10. ^ Säve-Söderbergh 1987, p. 229-231.
  11. ^ Säve-Söderbergh 1987, p. 228-231.
  12. ^ أ ب ت Centre, UNESCO World Heritage. "Nubian Monuments from Abu Simbel to Philae". UNESCO World Heritage Centre. Retrieved 12 October 2022.

وصلات خارجية