التوابون هم مجموعة من شيعة الكوفة' ثأروا لدم الإمام الحسين عام 65 هـ بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي، واستشهد أكثرهم في عين الوردة بعد معركة اندلعت بينهم وبين جيش ابن زياد، واشتهرت ثورتهم بثورة التوابين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

بعض شيعة الكوفة بعد ما دعوا الإمام الحسين للقدوم إلى الكوفة من أجل مبايعته للقيام ضد يزيد بن معاوية، خذلوا الحسين ولم ينصروه في العاشر من المحرم 61 هـ. ولذلك بعد واقعة الطف ومقتل الحسين ندموا على فعلتهم ورأوا بأن السبيل الوحيد لقبول توبتهم هو الأخذ بثأر الحسين، فإما أن يقتلوا من قتله، وإما يُقتلون، ولذا اشتهروا في التاريخ باسم "التوابيين".[1]


أشهر التوابين

من قادة التوابين يمكن الإشارة إلى كل من سليمان بن صرد الخزاعي ورفاعة بن شداد البجلي،[2]، ومسيب بن نجبة، وعبد الله بن سعد الأزدي وعبد الله بن وال التيمي.[3]

ثورة التوابين

تعد ثورة التوابين إحدى الثورات الشيعية التي اندلعت بتأثير مباشر من واقعة الطف،[4] وكان الهدف منها أخذ الثأر بدم الحسين وأصحابه.[5] واندلعت معركة ضد الجيش الأموي سنة 65 للهجرة، في منطقة عين الوردة، استمرت أربعة أيام استشهد خلالها الكثير من التوابين [6]

المصادر

  1. ^ الذهبي، سیر أعلام النبلاء، ج 3، ص 395.
  2. ^ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 364.
  3. ^ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 7، ص 246.
  4. ^ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 7، ص 246.
  5. ^ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج6، ص25.
  6. ^ ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص276 -280.

المراجع

  • ابن سعد، محمد، الطبقات الکبری، بیروت،‌ دار صادر، د.ت.
  • ابن کثیر، اسماعیل بن عمر، البدایة والنهایة، بیروت،‌ دار إحیاء التراث العربی، 1408 هـ.
  • البلاذري، أحمد بن یحیی، أنساب الأشراف، بیروت، مؤسسة الأعلمي، 1394 هـ.
  • السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، ج 7، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1428 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سیر أعلام النبلاء، مؤسسه الرسالة، بیروت، 1413 هـ.
الكلمات الدالة: