البيت والعالم

الحرية هي أعظم شيء للجنس البشري. كل شيء عداها تافه ولا يمكن لشيء أن يوازيها قيمة

الرواية بصيغة pdf

رواية البيت والعالم تأليف رابندرانات طاغور، تتحدث هذه الرواية عن هذا المخلوق الإنساني النادر الذي سخر حياته للإنسانية، واقتبس شعره من روح الإنسان ومن رسالة الله عز وجل للبشرية جمعاء، ومن إيمانه العميق بأن كلمة الله العليا ورسالته للبشرية لن تُفهم حق الفهم إلا حين تنتشر الحرية وتتحقق العدالة الاجتماعية، من حقه علينا وعلى الإنسانية التي وجه ضراعاته إلى مالك الملك لينقذها من مسالك الضلال ويهديها إلى الصراط المستقيم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أقتباسات من الرواية

اللهم ارحم قوما اعطيتهم من فضلك فبسطوا ، واعف عن قوم ضاقت بهم الحاجة وبسطت لهم فبخلوا

**

أن نفتح المجال لمجموعة من البارعين

المبدعين ولبعض الأشخاص القادرين أو بعض المبادئ العقائدية الراقية

لتراهن على إحياء وعينا المحتضر، لنشعر بعدها بحيويتنا تستفيق وبقلوبنا

تتوقد؟ لكن ما دمنا لا نبحث عن الحقيقة الكاملة، وما دمنا بحاجة لأن نظل

مخدرين بهذه الطريقة، لا نستطيع أن نطالب لأنفسنا باستقلال الأمة

**

أن العالم الذي ولدنا فيه هو عالم

الواقع، والفرد الذي يخذل نفسه ويضللها بالكلمات الرنانة يخرج من مركز

تجارة الوقائع صفر اليدين خاوي المعدة

**

أما أولئك الذين يظنون أنفسهم مبعوثين يهبطون إلينا من علياء سمائهم

ويحدثونا بلغة قدسية فإن أقوالهم غير واقعية ولن تجد مكاناً لها في وسط كل

هذا الصخب - مهما يلقوا من تصفيق - إلا في مساكن الناس الضعفاء، لكن

ليس عند الأقوياء الذين يحكمون العالم، فهم لا يحترمون كلامهم لأنهم يجدون

فيه مضيعة وهدراً لطاقتهم، كما ليس عند الذين يتعمقون في فهم أمور الطبيعة

ولا يتحرجون من قبولها ويبرزون بنجاح في الحياة. أما المخلوقات البائسة

التي تحاول وضع قدم في قوارب الواقع وقدم في قوارب الخيال متأرجحة بين

ازدواجيات الطبيعة، تبقى في حيرة محزنة تد  مر نفسها لأنها لا تستطيع لا

أن تتقدم إلى الأمام ولا أن تنقذ نفسها.

**

فالنساء هن مواطنات العالم الواقعي، لأنهن لا

يحلقن عبر السحب في بالونات حوار مليئة بالأفكار الفارغة كما يفعل الكثير

من الرجال.

**

في الحياة الواقعية، الجبناء فقط هم الذين يطلبون التبجيل المطلق من زوجاتهم

على أنه حق لهم، وهي مذلة كبيرة للطرفين المخلص والشخص الآخر موضوع الإخلاص

**

إن الإنسان الذي تعوزه الكبرياء يطفو من مكان إلى

.« مكان دون مرساة كالطحلب في مجرى

**

هذه هي مأساة الحياة. شيء من الضيق والانقباض مع أشياء تخفي نفسها

في زاوية من زوايا قلبك، ثم تستولي على معظم كيانك في لحظات. تحصل

الحوادث المؤسفة والحظ العاثر لأن الإنسان لا يعرف نفسه على حقيقتها

**

ان في العالم أشياء كثيرة أبعد بأشواط

من أفراح وأتراح الحب والخلاف بين الرجل والمرأة. ولا يستطيع المرء أن

يقيس مسراته وأحزانه إلا حين يقف وسط ضخامة الحياة الإنسانية. ومن ثم

غدوتُ جاهزاً للسيطرة على دموعي وعلى ضحكي وفرحي.

**

فعندما تستولي وقائع الأشياء اليومية على

الرجل يحتجب الحق وتضيع الحرية

**

وعندما نتوصل إلى فهم معنى الحقيقة يعمنا مناخ من الحرية.

**

أيتها الحقيقة! أرجوك املئي معبدي الخاوي من جديد لأنني لم أعد

أحتمل فراغه بعد اليوم أبداً.

**

ان الذين يضحون بأنفسهم في سبيل بلادهم هم

أنصارها الحقيقيون، بينما الذين يشكلون تهديداً باسم الأمة فهم ليسوا سوى

.« أعدائها. – لأنهم يريدون قطع جذور الحرية ليروا فروعها بدلاً عنها

**

ألم تقرأ التاريخ؟

ألا تعلم أن في أكبر مطابخ العالم حيث يطبخ باستمرار الحساء

«؟ السياسي بأوزان كبيرة تكون كل توابله وبهاراته زائفة

**

وعندما سيوصدون

أبواب التعليم، سيقولون إنه مخطط نبيل لرفع مستوى المثل العليا.

وستكون أنت فاضلاً عفيفاً وستذرف الكثير من الدموع، بينما نكون

نحن لا اخلاقيين نقوي حصون زيفنا

الشخص الذي لا يستطيع

روحياً أن يشعر في داخله بالحقيقة العميقة والأساسية الكامنة فينا

فهو لن يستطيع ولو بشق الانفس ان يكون افكارا سامية تؤدي به

إلى الاعتقاد بأن هدف الإنسان النهائي هو أن يكشف عن أعمق

اسرار الحقيقة بكل تجرد ووضوح ، وليس هدفه ان يجمع ويراكم براهين خارجية

**

عندما زرعت بذور العبودية فينا ونمت وبدأتْ تعطي

براعمها، حيث أخذت تحقق انجازات هائلة في صناعة المستبدين

منا

والشخص

المقهور اجتماعياً يلجأ إلى قمع رب البيت بطريقة مرعبة عندما

يصبح هو صاحب السلطان، ولأنكم عشتم في ظل سلطة الإرهاب

انحنيتم أمام الكثير من الأمور دون أن تتساءلوا أو ترتابوا، وتعودتم

الخضوع للسلطة من شدة الخوف حتى آمنتم أن إخضاع الآخرين

هو عقيدة وديانة، فاستخلصتم من ذلك أن لكم الحق بارتكاب

الأعمال الوحشية بحق الناس لإقناعهم بأسلوب تفكيركم ومعتقدكم،

.« إن معركتي ستكون ضد هذا الضعف الرهيب

**

في بلادنا، يقوم أصحاب الشهادات العليا بتحريف الأقوال

بمعلوماتهم التاريخية، غرضهم الوحيد من ذلك هو تشويه الحقيقة الموضوعية

**

الحرية هي أعظم شيء للجنس البشري. كل

شيء عداها تافه ولا يمكن لشيء أن يوازيها قيمة

**

فالحرية

الفعلية هي المقدرة على التضحية الصادقة بما نرغ

**

طاغور البيت و العالم