الاستخدامات الطبية للفضة

تتضمن الاستخدامات الطبية للفضة استخدامها في ضمادات الجروح والكريمات وكطلاء مضاد حيوي للأجهزة الطبية.[1][2][3] يمكن استخدام ضمادات الجروح التي تحتوي على سولفاديازين الفضة أو المواد النانوية الفضية لعلاج الالتهابات الخارجية.[4][5][6] تُظهر الأدلة المحدودة المتوفرة أن طلاء الفضة على أنابيب التنفس داخل القصبة الهوائية قد يقلل من حدوث الالتهاب الرئوي المرتبط بأجهزة التنفس الاصطناعي.[7] هناك دليل مبدئي على أن استخدام القسطرة المصنوعة من سبائك الفضة للقسطرة قصيرة الأمد سيقلل من مخاطر التهابات المسالك البولية التي تحدث بسبب استخدام القسطرة.[8][9][10]

الاستخدامات الطبية للفضة
Vendaje (dominio público, por Foresman).svg
تضاف الفضة بعض الضمادات لتأثيرها المضاد للميكروبات.

تتمتع الفضة عمومًا بسمية منخفضة، ومن المتوقع أن يكون هناك حد أدنى من المخاطر عند استخدام الفضة في التطبيقات الطبية المعتمدة.[11] منتجات الطب البديل مثل الفضة الغروية ليست آمنة أو فعالة.[12][13][14][15][16]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

آلية العمل

تتمتع الفضة ومعظم مركباتها بالتأثير بالمقادير القليلة وهي سامة على البكتيريا والطحالب والفطريات "في المختبر". يعتمد تأثير الفضة المضاد للبكتيريا على أيون الفضة.[11] تعتمد فعالية مركبات الفضة كمطهر على قدرة أيون الفضة النشط بيولوجيًا (Ag+ ) على إتلاف أنظمة الإنزيمات الرئيسية بشكل لا رجعة فيه في أغشية الخلايا لمسببات الأمراض.[11] من المعروف منذ فترة طويلة أن تأثير الفضة المضاد للبكتيريا يتعزز بوجود مجال كهربائي. إن تطبيق تيار كهربائي عبر الأقطاب الكهربائية الفضية يعزز عمل المضادات الحيوية في القطب الموجب، ويرجع ذلك على الأرجح إلى إطلاق الفضة في العينة البكتيرية.[17] تم تحسين العمل المضاد للبكتيريا للأقطاب الكهربائية المطلية بالبنى النانوية الفضية بشكل كبير في وجود مجال كهربائي.[18]

الفضة، التي تستخدم كمطهر موضعي، تندمج معها البكتيريا التي تقتلها. وبالتالي فإن البكتيريا الميتة قد تكون مصدر الفضة التي قد تقتل البكتيريا الإضافية.[19]


الاستخدامات الطبية

الكريمات المضادة للبكتريا

سلفاديازين الفضة (SSD) هو مضاد حيوي موضعي يستخدم لمنع العدوى في الحروق ذات السماكة الجزئية والكاملة.[3][20] أُكتشف في الستينيات،[21] وكان المضاد الميكروبي الموضعي القياسي لجروح الحروق لعقود.[22][23]

ومع ذلك، خلصت المراجعات المنهجية عام 2014 و2017 و2018 إلى أن العلاجات الحديثة، سواء باستخدام الفضة أو بدونها، تظهر نتائج أفضل في التئام الجروح والوقاية من العدوى من سلفاديازين الفضة،[24][25][26] وبالتالي لم يعد سلفاديازين الفضة موصى به بشكل عام.[27][28]

سلفاديازين الفضة مدرج على قائمة الأدوية الأساسية حسب منظمة الصحة العالمية.[29] اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عدد من المركبات الموضعية لسلفاديازين الفضة لعلاج الحروق من الدرجة الثانية والثالثة.[30]

الضمادات

خلصت مراجعة كوكرين أن الضمادات المحتوية على الفضة قد تزيد من إحتمالية شفاء تقرحات الساق الوريدية.[31] خلص التحليل التلوي 2017 للدراسات السريرية خلال الفترة من 2000 حتى 2015 إلى أن "قاعدة الأدلة الخاصة بالفضة في إدارة الجروح أفضل بكثير مما هو متصور في النقاش العلمي الحالي" وأنه إذا تم تطبيقها بشكل انتقائي ولفترات زمنية قصيرة، فإن للفضة تأثيرات مضادة للميكروبات، وتؤدي إلى تحسن في نوعية الحياة وتظهر فعالية من حيث التكلفة.[32] خلصت مجموعة بيانات عام 2014 من تحليل تلوي حديث إلى أن استخدام ضمادات الفضة يحسن وقت الشفاء، ويمكن أن يؤدي إلى توفير إجمالي في التكلفة مقارنةً بالعلاج بالضمادات غير الفضية. كما وجد أن المرضى الذين عولجوا بضمادات فضية كان لديهم إغلاق أسرع للجروح مقارنة بالمرضى الذين عولجوا بضمادات غير فضية.[33] وجد التحليل التلوي لعام 2013 تجراب منضبطة معشاة دليلًا ذا دلالة إحصائية لدعم استخدام ضمادات بياتين الفضية في علاج قرح الساق الوريدية.[34] قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بسحب اعتمادها لعدد من ضمادات الجروح التي تحتوي على الفضة والمستخدمة كمضاد للبكتيريا.[35][36][37][38] ومع ذلك، قد تسبب الضمادات المحتوية على الفضة تلطيخًا، وفي بعض الحالات الإحساس بالوخز أيضًا.[39]

أنابيب القصبة الهوائية

خلصت مراجعة منهجية لعام 2015 إلى أن الأدلة المحدودة المتاحة تشير إلى أن استخدام أنابيب التنفس داخل القصبة الهوائية يقلل من خطر الإصابة الالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الاصطناعي (VAP)، خاصة خلال الأيام الأولى من الاستخدام.[40] خلصت دراسة أجريت عام 2014 إلى أن استخدام أنابيب القصبة الهوائية المطلية بالفضة سيساعد على منع الالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الاصطناعي وأن هذا قد يوفر تكاليف المستشفى.[41] خلصت مراجعة منهجية عام 2012 للتجارب المعشاة ذات الشواهد إلى أن الأدلة المحدودة المتاحة تشير إلى أن استخدام أنابيب القصبة الهوائية المطلية بالفضة سيقلل من حدوث الالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الاصطناعي والعبء الميكروبيولوجي والأحداث الضائرة المرتبطة بالجهاز بين المرضى البالغين.[42] اتفقت مراجعة أخرى عام 2012 مع الدراسة السابقة، على أن استخدام أنابيب القصبة الهوائية المطلية بالفضة يقلل من انتشار VAP في المرضى المنبوبين، لكنها حذر من أن هذا وحده لا يكفي لمنع العدوى. واقترحت الدراسة أيضًا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد فعالية تكلفة العلاج.[43] اتفقت دراسة أخرى عام 2012 على أن هناك دليلًا على أن الأنابيب الرغامية المطلية بالفضة قد تقلل من حدوث الالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الاصطناعي (VAP) وتؤخر ظهوره، لكنها خلصت إلى أنه لا توجد فائدة في مدة التنبيب، ومدة البقاء في العناية المركزة أو معدل الوفيات. كما أثاروا مخاوف بشأن الطبيعة الغير معماة لبعض الدراسات المتاحة في ذلك الوقت.[7]

قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2007 بإخلاء أنبوب رغامي بطبقة رقيقة من الفضة لتقليل مخاطر الالتهاب الرئوي المرتبط بأجهزة التنفس الاصطناعي.[44]

القسطرة

خلصت مراجعة منهجية عام 2014 إلى أن استخدام القسطرة المطلية بالفضة لم يظهر فرقًا كبيرًا في حالات التهابات المسالك البولية المرتبطة بالقسطرة (CAUTI) مقابل استخدام القسطرة القياسية، على الرغم من أن القسطرة المصنوعة من سبائك الفضة تسبب إزعاجًا أقل للمرضى.[45] ترتبط هذه القسطرات بتكلفة أعلى من القسطرة الأخرى.[45] وجدت دراسة جماعية متعددة المراكز عام 2014 أن استخدام قسطرة الهيدروجيل البولية من سبيكة الفضة قلل من حدوث عدوى المسالك البولية المرتبطة بالقسطرة (CAUTI) على النحو المحدد في كل من NHSN والمعايير السريرية.[8] وجد تحليل نقدي أجري عام 2011 لثماني دراسات نمطًا ثابتًا يدعم استخدام القسطرة البولية المصنوعة من سبائك الفضة بدلاً من القسطرة غير المطلية لتقليل العدوى لدى المرضى البالغين، وخلص إلى أن استخدام القسطرة المصنوعة من سبائك الفضة سيحسن بشكل كبير رعاية المرضى.[9] خلصت مراجعة منهجية عام 2007 إلى أن استخدام القسطرة التي تعيش في سبائك الفضة للقسطرة قصيرة المدى سيقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية المكتسبة من خلال القسطرة، ولكنها دعت إلى مزيد من الدراسات لتقييم الفوائد الاقتصادية لاستخدام القسطرة المصنوعة من سبائك الفضة باهظة الثمن.[10] وجدت مراجعتان منهجيتان عام 2004 أن استخدام القسطرة المصنوعة من سبائك الفضة قلل من البيلة الجرثومية اللاعرضية والأعراض أكثر من القسطرة القياسية، للمرضى الذين خضعوا للقسطرة لفترة قصيرة.[46] وجدت دراسة عشوائية أجريت عام 2000 أن استخدام القسطرة المطلية بالفضة الأغلى ثمناً قد يؤدي إلى توفير التكاليف عن طريق منع التهابات المسالك البولية في المستشفيات،[47] ووجدت دراسة أخرى عام 2000 أن استخدام قسطرة من سبائك الفضة للقسطرة البولية قصيرة المدى يقلل من حدوث أعراض التهاب المسالك البولية وتجرثم الدم مقارنة بالقسطرة القياسية، وبالتالي قد يؤدي إلى توفير التكاليف.[48]

وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن مزيجًا من الكلورهيكسيدين وسلفاديازين الفضة (CSS) المستخدم لتغليف القسطرة الوريدية المركزية (CVC) يقلل من معدل عدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة.[49] ومع ذلك، فقد وجدت الدراسة أيضًا أن فعالية طلاء CSS-CVC قد تراجعت تدريجياً عن طريق تدفق الدم، وأن الوظيفة المضادة للبكتيريا فقدت بعد 48 ساعة.

الاقتران مع الأدوية الموجودة

اختبر بحث أجري عام 2018 حول علاج التهابات الجهاز العصبي المركزي التي تسببها الأميبات التي تعيش بحرية مثل Naegleria fowleri and Acanthamoeba castellanii، فعالية الأدوية الموجودة وكذلك فعالية الأدوية نفسها عند تناولها. تم تصريفها مع جزيئات الفضة النانوية. أظهرت الاختبارات في المختبر تأثيرات أقوى على مبيدات الأميبات للأدوية عند اقترانها بجزيئات الفضة النانوية مقارنة بنفس الأدوية عند استخدامها بمفردها. ووجد أيضًا أن اقتران الأدوية بجسيمات الفضة النانوية عزز نشاطها المضاد للشوكميبات.[50]

شريط الأشعة السينية

كانت لوحات التصوير بهاليد الفضة المستخدمة في التصوير بالأشعة السينية هي المعيار قبل وصول التقنيات الرقمية؛ تعمل هذه الوظائف بشكل أساسي مثل الأفلام الفوتوغرافية الأخرى المصنوعة من هاليد الفضة، على الرغم من أن عملية التطوير بسيطة للغاية بالنسبة لاستخدام الأشعة السينية ولا تستغرق سوى بضع دقائق. لا يزال فيلم الأشعة السينية الفضي شائعًا لدقته وفعالية التكلفة، خاصة في البلدان النامية، حيث لا تتوفر عادةً تقنية الأشعة السينية الرقمية.[51]

استخدامات أخرى

أُستخدمت مركبات الفضة في المستحضرات الخارجية كمطهرات، بما في ذلك نترات الفضة وپروتينيت الفضة، والتي يمكن استخدامها في محلول مخفف كقطرات للعين لمنع التهاب الملتحمة عند الأطفال حديثي الولادة. تستخدم نترات الفضة أحيانًا في الأمراض الجلدية على شكل عصا صلبة كاوية ("كاوية قمرية") لعلاج بعض الأمراض الجلدية، مثل مسامير الجلد والثآليل.[52]

تستخدم نترات الفضة أيضًا في بعض الإجراءات المختبرية لتلوين الخلايا. نظرًا لأنه يحولها بشكل دائم إلى لون أرجواني داكن/أسود، مما يؤدي إلى زيادة رؤية الخلايا الفردية تحت المجهر والسماح بالتمييز بين الخلايا، أو تحديد الشذوذية. تُستخدم الفضة أيضًا في الأطراف الاصطناعية العظمية وأجهزة القلب.[11] في جراحات الورك والركبة الترميمية، يُشار إلى الأطراف الاصطناعية المصنوعة من التيتانيوم المطلي بالفضة في حالات التهابات المفاصل الاصطناعية المتمردة.[53] يبدو أن فلوريد ثنائي أمين الفضة له تأثير تدخل فعال للحد من تسوس الأسنان.[54][55] الفضة هي إحدى مكونات حشوات الأسنان الملغمية.

تستخدم أسيتات الفضة كمساعدات محتملة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، لم تجد مراجعة الأبحاث عام 2012 أي تأثير لخلات الفضة على الإقلاع عن التدخين عند نقطة نهاية مدتها ستة أشهر وإذا كان هناك تأثير سيكون ضئيلاً.[56] تستخدم الفضة أيضًا في مستحضرات التجميل، والتي تهدف إلى تعزيز التأثيرات المضادة للميكروبات والحفاظ على المكونات.[57]

الآثار الضارة

على الرغم من أن سمية الفضة منخفضة، إلا أن جسم الإنسان ليس له استخدام حيوي للفضة، وعند استنشاقها أو تناولها أو حقنها أو وضعها موضعياً، فإن الفضة سوف تتراكم بشكل لا رجعة فيه في الجسم، خاصة في الجلد، ويمكن أن يؤدي الاستخدام المزمن إلى جانب التعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى حالة مشوهة تعرف باسم التفضض حيث يصبح الجلد أزرق أو أزرق رمادي.[11][58] قد يحدث التفضض الموضعي نتيجة للاستخدام الموضعي للكريمات والمحاليل المحتوية على الفضة، في حين أن الابتلاع أو الاستنشاق أو الحقن يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهاب معمم.[59][60] وردت تقارير أولية عن العلاج بالليزر. هذه العلاجات بالليزر مؤلمة وتلزم تخدير عام.[61][62] أستخدت علاج ليزر مشابه لإزالة جزيئات الفضة من العين، وهي حالة مرتبطة بتعرق العين تسمى argyrosis.[63] تصف وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض (ATSDR) التفضض بأنه "مشكلة تجميلية".[64] هناك حادثة تفضض واحدة لفتت انتباه الجمهور عام 2008، عندما ظهر رجل يدعى پول كاراسون، تحول لون بشرته إلى اللون الأزرق من استخدام الفضة الغروية لأكثر من 10 سنوات لعلاج التهاب الجلد، كما ورد في برنامج اليوم على قناة إن بي سي. توفي كاراسون عام 2013 عن عمر يناهز 62 عامًا بعد إصابته بنوبة قلبية.[65] مثال آخر هو سياسي من مونتانا يدعى ستان جونز الذي كان استهلاكه المقصود للفضة الغروية إجراءً موصوفًا ذاتيًا قام به ردًا على مخاوفه من أن مشكلة عام 2000 حيث ستكون المضادات الحيوية غير متوفرة، وهو حدث لم يقع.[66]

قد تتفاعل الفضة الغروية مع بعض الأدوية الموصوفة ، مما يقلل من امتصاص بعض المضادات الحيوية وهرمون الغدة الدرقية، من بين أمور أخرى.[67]

لدى بعض الأشخاص حساسية من الفضة، واستخدام العلاجات والأجهزة الطبية التي تحتوي على الفضة ممنوع لمثل هؤلاء الأشخاص.[11] Although medical devices containing silver are widely used in hospitals, no thorough testing and standardization of these products has yet been undertaken.[68]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تنقية المياه

أُستخدمت الفضة المذابة كهربائياً كعامل لتطهير المياه، على سبيل المثال، إمدادات مياه الشرب في روسيا محطة مير المدارية ومحطة الفضاء الدولية.[69] ترشح العديد من المستشفيات الحديثة الماء الساخن من خلال مرشحات النحاس والفضة للتغلب على MRSA وعدوى الليجيونيلا.[70]:29 تُضمن منظمة الصحة العالمية الفضة في الحالة الغروية الناتجة عن التحليل الكهربائي للأقطاب الفضية في الماء، والفضة الغروية في فلاتر المياه كاثنتين من طرق تطهير المياه المحددة لتوفير مياه شرب آمنة في البلدان النامية.[71] بناء على ذلك، أنشئ نظام ترشيح خزفي مغطى بجزيئات الفضة بواسطة رون ريڤيرا من منظمة الخزافين من أجل السلام ويستخدم في البلدان النامية لتطهير المياه (في هذا التطبيق، الفضة تمنع نمو الميكروبات على ركيزة الفلتر، لمنع الانسداد، ولا تطهر المياه المفلترة مباشرة).[72][73][74]


الطب البديل

الفضة الغروية
 
زجاجة فضة غروية
Alternative therapy
Risksالتفضض، انخفاض امتصاص الدواء،[52]
BenefitsPlacebo
LegalityNot to be sold for consumption or for disinfection in Sweden.[75][76] Not to treat or prevent cancer (UK, Sweden, etc.) Illegal to be marketed as a dietary supplement or medicine in the U.S. [77]

الفضة الغروية (مادة غروانية تتكون من جزيئات فضة معلقة في سائل). في أوائل القرن العشرين استخدم الأطباء تركيبات تحتوي على أملاح الفضة، لكن توقف استخدامها إلى حد كبير في الأربعينيات بعد تطوير المضادات الحيوية الحديثة.[58][78] منذ حوالي عام 1990، كان هناك عودة إلى الترويج للفضة الغروية كمكمل غذائي،[52] تم تسويقها بدعوى أنها مكمل معدني أساسي، أو أنها يمكن أن تمنع أو تعالج العديد من الأمراض، مثل السرطان، البدنة، التهاب المفاصل، HIV/الإيدز، الهربس،[58] والسل.[52][79][80] لا يوجد دليل طبي يدعم فعالية الفضة الغروية لأي من هذه المؤشرات المزعومة.[52][77][81] الفضة ليست معدن أساسي في الجسم البشري؛ لا توجد متطلبات غذائية للفضة، وبالتالي لا يوجد شيء اسمه "نقص" الفضة.[52] لا يوجد دليل على أن الفضة الغروية تعالج أو تمنع أي حالة طبية، ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة لا رجعة فيها مثل التفضض.[52]

في أغسطس 1999، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بائعي الفضة الغروية المطالبة بأي قيمة علاجية أو وقائية للمنتج،[77] على الرغم من استمرار الترويج للمنتجات المحتوية على الفضة على أنها مكملات غذائية في الولايات المتحدة بموجب المعايير التنظيمية الأكثر مرونة المطبقة على المكملات.[77] أصدرت إدارة الغذاء والدواء العديد من رسائل تالحذير لمواقع الإنترنت التي استمرت في الترويج للفضة الغروية كمضاد حيوي أو لأغراض طبية أخرى.[82][83][84] على الرغم من جهود إدارة الغذاء والدواء، تظل منتجات الفضة متاحة على نطاق واسع في السوق اليوم. أشارت مراجعة لمواقع الويب التي تروج لبخاخات الأنف المحتوية على الفضة الغروية إلى أن المعلومات حول بخاخات الأنف المحتوية على الفضة على الإنترنت مضللة وغير دقيقة.[85] كما تُباع الفضة الغروية في بعض مستحضرات التجميل الموضعية، وكذلك في بعض معاجين الأسنان، التي تنظمها إدارة الغذاء والدواء كمستحضرات تجميل (بخلاف المكونات الدوائية التي تقدم ادعاءات طبية).[86]

عام 2002، وجدت إدارة السلع العلاجية الأسترالية أنه لا توجد استخدامات طبية مشروعة للفضة الغروية ولا يوجد دليل يدعم ادعاءاتها التسويقية.[87] يحذر المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية بالولايات المتحدة من أن الادعاءات التسويقية حول الفضة الغروية غير مدعومة علميًا، وأن المحتوى الفضي للمكملات التي يتم تسويقها يختلف على نطاق واسع، وأن منتجات الفضة الغروية يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل التفضض.[52] عام 2009، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا استشاريًا للمستهلك بشأن الآثار الضارة المحتملة للفضة الغروية، وقالت إنه "لا توجد وصفة طبية مسوقة قانونيًا أو أدوية بدون وصفة طبية (OTC) تحتوي على الفضة يتم تناولها عن طريق الفم".[88]

أعلن كواكواتش أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الفضة الغروية لم يثبت أنها آمنة أو فعالة لعلاج أي مرض.[89] أدرجت تقارير المستهلك الفضة الغروية "كمكمل يجب تجنبه"، واصفة إياه بأنه "من المحتمل أن يكون غير آمن".[90] أفادت لوس أنجلس تايمز أن "الفضة الغروية كعلاج لجميع الأمراض هي عملية احتيال لها تاريخ طويل، حيث يدعي الدجالون أنها يمكن أن تعالج السرطان والإيدز والسل والسكري والعديد من الأمراض الأخرى".[91]

قد يكون من غير القانوني تسويق منتجات الوقاية من السرطان أو علاجه، وفي بعض الولايات القضائية يعتبر بيع الفضة الغروية للاستهلاك غير قانوني.[75] عام 2015، حوكم رجل إنگليزي وأدين بموجب قانون السرطان لعام 1939 لبيعه الفضة الغروية بزعم أنها يمكن أن تعالج السرطان.[92]

المنتجات الاحتيالية التي تم تسويقها أثناء تفشي كوڤيد-19

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية رسائل تحذير للشركات بما في ذلك مسوقو الفضة الغروية لبيع منتجات احتيالية ومضللة للوقاية أو العلاج أو التخفيف أو التشخيص أو علاج مرض ڤيروس كورونا 2019 (كوڤيد-19).[93]

عام 2020، رفعت ولاية ميزوري دعوى قضائية ضد المبشر التلفزيوني جيم بيكر لتسويق منتجات الفضة الغروية وتقديم ادعاءات كاذبة حول فعاليتها ضد كوڤيد-19. أرسل المدعي العام لنيويورك أمرًا إيقاف لبيكر وآخرين بشأن بيع المنتجات غير المثبتة التي تمت مقارنتها ببيع "زيت الثعبان"، كما حذرت إدارة الغذاء والدواء أيضًا بيكر من أفعاله.[94]

كما حذر مكتب المدعي العام لنيويورك مضيف برنامج الويب المثير للجدل ومسؤول البودكاست ومنظّر المؤامرة أليكس جونز بالتوقف عن تسويق منتجاته المحتوية على مادة الفضة الغروية (معجون الأسنان وغسول الفم والمكملات الغذائية وما إلى ذلك) لأنه قدم ادعاءات غير مثبتة عن قدرتها على علاج كوڤيد-19.[95]

التاريخ

ناقش أبقراط في كتاباته استخدام الفضة في العناية بالجروح.[96] في بداية القرن العشرين ، استخدم الجراحون بشكل روتيني خيوط الفضة لتقليل مخاطر العدوى.[96][97] في أوائل القرن العشرين، استخدم الأطباء قطرات العين المحتوية على الفضة لعلاج مشاكل العيون،[98] لأنواع العدوى المختلفة، [99][100] وأحيانًا داخليًا لأمراض مثل الذرب الإستوائي،[101] الصرع، السيلان، والزكام.[52][78] أثناء الحرب العالمية الأولى، استخدم الجنود الأوراق الفضية لعلاج الجروح المصابة.[96][102]

في أربعينيات القرن التاسع عشر، قام مؤسس طب النساء ج. سيمز باستخدام الأسلاك الفضية، التي كان يستخدمها كصائغ مجوهرات، لخياطة الجروح في جراحة أمراض النساء. وقد أدى ذلك إلى نتائج إيجابية للغاية عند مقارنتها بأسلافها، الحرير والقطن.[97]

قبل إدخال المضادات الحيوية الحديثة، كانت الفضة الغروية تستخدم كمبيد للجراثيم ومطهر.[103] مع تطور المضادات الحيوية الحديثة في الأربعينيات، تضاءل استخدام الفضة كعامل مضاد للميكروبات، على الرغم من أنها لا تزال تحتفظ ببعض استخدامها في المركبات الطبية اليوم. سلفاديازين الفضة (SSD) هو مركب يحتوي على الفضة والمضاد الحيوي سلفاديازين الصوديوم، والذي تم تطويره عام 1968.[68]

التكلفة

عام 2006 أنفقت الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة حوالي 25 مليون جنيه إسترليني على الضمادات المحتوية على الفضة. تمثل الضمادات المحتوية على الفضة حوالي 14٪ من إجمالي الضمادات المستخدمة وحوالي 25٪ من إجمالي تكاليف ضمادات الجروح.[104]

أُعرب عن مخاوف بشأن التكلفة البيئية المحتملة للمواد النانوية الفضية المصنعة في التطبيقات الاستهلاكية التي تُطلق في البيئة، على سبيل المثال أنها قد تشكل تهديدًا لعضيات التربة الحميدة.[105]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Medici S, Peana M, Nurchi VM, Zoroddu MA (July 2019). "Medical Uses of Silver: History, Myths, and Scientific Evidence". Journal of Medicinal Chemistry. 62 (13): 5923–5943. doi:10.1021/acs.jmedchem.8b01439. hdl:11584/260876. PMID 30735392. S2CID 73442943.
  2. ^ Maillard JY, Hartemann P (November 2013). "Silver as an antimicrobial: facts and gaps in knowledge". Critical Reviews in Microbiology. 39 (4): 373–83. doi:10.3109/1040841X.2012.713323. PMID 22928774. S2CID 27527124.
  3. ^ أ ب Medici S, Peana M, Crisponi G, Nurchi VM, Lachowicz JI, Remelli M, Zoroddu MA (2016). "Silver coordination compounds: A new horizon in medicine". Coordination Chemistry Reviews. 327–328: 349–359. doi:10.1016/j.ccr.2016.05.015. hdl:11392/2350679.
  4. ^ Atiyeh BS, Costagliola M, Hayek SN, Dibo SA (March 2007). "Effect of silver on burn wound infection control and healing: review of the literature". Burns. 33 (2): 139–48. doi:10.1016/j.burns.2006.06.010. PMID 17137719. S2CID 17111045.
  5. ^ Qin Y (June 2005). "Silver-containing alginate fibres and dressings". International Wound Journal. 2 (2): 172–6. doi:10.1111/j.1742-4801.2005.00101.x. PMC 7951428. PMID 16722867. S2CID 37264763.
  6. ^ Hermans MH (December 2006). "Silver-containing dressings and the need for evidence". The American Journal of Nursing. 106 (12): 60–8, quiz 68–9. doi:10.1097/00000446-200612000-00025. PMID 17133010.
  7. ^ أ ب Bouadma L, Wolff M, Lucet JC (August 2012). "Ventilator-associated pneumonia and its prevention". Current Opinion in Infectious Diseases. 25 (4): 395–404. doi:10.1097/QCO.0b013e328355a835. PMID 22744316. S2CID 41051853.
  8. ^ أ ب Lederer JW, Jarvis WR, Thomas L, Ritter J (2014). "Multicenter cohort study to assess the impact of a silver-alloy and hydrogel-coated urinary catheter on symptomatic catheter-associated urinary tract infections". Journal of Wound, Ostomy, and Continence Nursing. 41 (5): 473–80. doi:10.1097/WON.0000000000000056. PMC 4165476. PMID 24922561.
  9. ^ أ ب Beattie M (July 26 – August 1, 2011). "Can silver alloy catheters reduce infection rates?". Nursing Times. 107 (29): 19–20, 22. PMID 21941730.
  10. ^ أ ب Schumm K, Lam TB (2008). "Types of urethral catheters for management of short-term voiding problems in hospitalized adults: a short version Cochrane review". Neurourology and Urodynamics. 27 (8): 738–46. doi:10.1002/nau.20645. PMID 18951451. S2CID 2985012.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح Lansdown AB (2006). "Silver in Health Care: Antimicrobial Effects and Safety in Use". Biofunctional Textiles and the Skin. Current Problems in Dermatology. Vol. 33. pp. 17–34. doi:10.1159/000093928. ISBN 978-3-8055-8121-9. PMID 16766878.
  12. ^ "Hi Ho Silver". Science-Based Medicine (in الإنجليزية الأمريكية). 2009-10-23. Retrieved 2019-02-20.
  13. ^ "Over-the-Counter Drug Products Containing Colloidal Silver Ingredients or Silver Salts". GPO. August 17, 1999. Retrieved 11 February 2019.
  14. ^ "The truth about colloidal silver". Mayo Clinic (in الإنجليزية). Retrieved 2019-02-20.
  15. ^ Griffith RD, Simmons BJ, Yazdani Abyaneh MA, Bray FN, Falto-Aizpurua LA, Nouri K (June 2015). "Colloidal Silver: Dangerous and Readily Available". JAMA Dermatology. 151 (6): 667–8. doi:10.1001/jamadermatol.2015.120. PMID 25853658.
  16. ^ "Colloidal Silver: Risk Without Benefit". www.quackwatch.org. Retrieved 2019-02-25.
  17. ^ Spadaro JA, Berger TJ, Barranco SD, Chapin SE, Becker RO (November 1974). "Antibacterial effects of silver electrodes with weak direct current". Antimicrobial Agents and Chemotherapy. 6 (5): 637–42. doi:10.1128/AAC.6.5.637. PMC 444706. PMID 15825319.
  18. ^ Akhavan O, Ghaderi E (February 2009). "Enhancement of antibacterial properties of Ag nanorods by electric field". Science and Technology of Advanced Materials. 10 (1): 015003. Bibcode:2009STAdM..10a5003A. doi:10.1088/1468-6996/10/1/015003. PMC 5109610. PMID 27877266.
  19. ^ Wakshlak RB, Pedahzur R, Avnir D (April 2015). "Antibacterial activity of silver-killed bacteria: the "zombies" effect". Scientific Reports. 5: 9555. Bibcode:2015NatSR...5E9555W. doi:10.1038/srep09555. PMC 5386105. PMID 25906433.
  20. ^ Marx J, Walls R, Hockberger R (2013). Rosen's Emergency Medicine - Concepts and Clinical Practice (in الإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 814. ISBN 978-1455749874. Archived from the original on 2016-09-13.
  21. ^ Coran AG, Caldamone A, Adzick NS, Krummel TM, Laberge JM, Shamberger R (2012). Pediatric Surgery (in الإنجليزية) (7 ed.). Elsevier Health Sciences. p. 369. ISBN 978-0323091619. Archived from the original on 2016-09-13.
  22. ^ Adhya A, Bain J, Ray O, Hazra A, Adhikari S, Dutta G, et al. (December 2014). "Healing of burn wounds by topical treatment: A randomized controlled comparison between silver sulfadiazine and nano-crystalline silver". Journal of Basic and Clinical Pharmacy. 6 (1): 29–34. doi:10.4103/0976-0105.145776. PMC 4268627. PMID 25538469.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  23. ^ Gomes MT, Campos GR, Piccolo N, França CM, Guedes GH, Lopes F, et al. (January 2017). "Experimental burns: Comparison between silver sulfadiazine and photobiomodulation". Revista da Associação Médica Brasileira. 63 (1): 29–34. doi:10.1590/1806-9282.63.01.29. PMID 28225874.
  24. ^ Rashaan ZM, Krijnen P, Klamer RR, Schipper IB, Dekkers OM, Breederveld RS (2014). "Nonsilver treatment vs. silver sulfadiazine in treatment of partial-thickness burn wounds in children: a systematic review and meta-analysis". Wound Repair and Regeneration. 22 (4): 473–482. doi:10.1111/wrr.12196. PMID 24899251. S2CID 19224002.
  25. ^ Nherera LM, Trueman P, Roberts CD, Berg L (August 2017). "A systematic review and meta-analysis of clinical outcomes associated with nanocrystalline silver use compared to alternative silver delivery systems in the management of superficial and deep partial thickness burns". Burns. 43 (5): 939–948. doi:10.1016/j.burns.2017.01.004. PMID 28161149.
  26. ^ Nímia HH, Carvalho VF, Isaac C, Souza FÁ, Gemperli R, Paggiaro AO (March 2019). "Comparative study of Silver Sulfadiazine with other materials for healing and infection prevention in burns: A systematic review and meta-analysis". Burns. 45 (2): 282–292. doi:10.1016/j.burns.2018.05.014. hdl:11449/171102. PMID 29903603. S2CID 49215672.
  27. ^ Wasiak J, Cleland H, Campbell F, Spinks A (March 2013). "Dressings for superficial and partial thickness burns". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 3 (3): CD002106. doi:10.1002/14651858.CD002106.pub4. PMC 7065523. PMID 23543513. It is impossible to draw firm and confident conclusions about the effectiveness of specific dressings, however silver sulphadiazine was consistently associated with poorer healing outcomes than biosynthetic, silicon-coated and silver dressings whilst hydrogel-treated burns had better healing outcomes than those treated with usual care.
  28. ^ Heyneman A, Hoeksema H, Vandekerckhove D, Pirayesh A, Monstrey S (November 2016). "The role of silver sulphadiazine in the conservative treatment of partial thickness burn wounds: A systematic review". Burns. 42 (7): 1377–1386. doi:10.1016/j.burns.2016.03.029. hdl:1854/LU-8507323. PMID 27126813.
  29. ^ World Health Organization model list of essential medicines: 21st list 2019. Geneva: World Health Organization. 2019. hdl:10665/325771. WHO/MVP/EMP/IAU/2019.06. License: CC BY-NC-SA 3.0 IGO.
  30. ^ "Drugs@FDA". U.S. Food and Drug Administration (FDA). Archived from the original on 2014-08-13. Retrieved 2010-07-10.
  31. ^ Norman G, Westby MJ, Rithalia AD, Stubbs N, Soares MO, Dumville JC (June 2018). "Dressings and topical agents for treating venous leg ulcers". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 2018 (6): CD012583. doi:10.1002/14651858.CD012583.pub2. PMC 6513558. PMID 29906322.
  32. ^ Dissemond J, Böttrich JG, Braunwarth H, Hilt J, Wilken P, Münter KC (May 2017). "Evidence for silver in wound care – meta-analysis of clinical studies from 2000–2015". Journal der Deutschen Dermatologischen Gesellschaft [Journal of the German Society of Dermatology]. 15 (5): 524–535. doi:10.1111/ddg.13233. PMID 28485879. S2CID 3752748.
  33. ^ Jemec GB, Kerihuel JC, Ousey K, Lauemøller SL, Leaper DJ (2014). "Cost-effective use of silver dressings for the treatment of hard-to-heal chronic venous leg ulcers". PLOS ONE. 9 (6): e100582. Bibcode:2014PLoSO...9j0582J. doi:10.1371/journal.pone.0100582. PMC 4063949. PMID 24945381.
  34. ^ Leaper D, Münter C, Meaume S, Scalise A, Mompó NB, Jakobsen BP, Gottrup F (2013). "The use of biatain Ag in hard-to-heal venous leg ulcers: meta-analysis of randomised controlled trials". PLOS ONE. 8 (7): e67083. Bibcode:2013PLoSO...867083L. doi:10.1371/journal.pone.0067083. PMC 3699549. PMID 23843984.
  35. ^ Ethicon, Inc. "510(k) Summary for K022483". Food and Drug Administration (February 3, 2003).
  36. ^ 510(k) "Summary for K023609". Argentum Medical LLC (January 17, 2003).
  37. ^ 510(k) "Summary for K050032" Euromed (May 17, 2005).
  38. ^ "510(k) Summary for K053627". Kinetic Concepts (February 6, 2006).
  39. ^ "Silver Antimicrobial Dressings in Wound Management: A Comparison of Antibacterial, Physical, and Chemical Characteristics". Wounds Research (in الإنجليزية). Retrieved 2021-02-18.
  40. ^ Tokmaji G, Vermeulen H, Müller MC, Kwakman PH, Schultz MJ, Zaat SA (August 2015). Tokmaji G (ed.). "Silver-coated endotracheal tubes for prevention of ventilator-associated pneumonia in critically ill patients". The Cochrane Database of Systematic Reviews (8): CD009201. doi:10.1002/14651858.CD009201. PMC 6517140. PMID 26266942.
  41. ^ Shorr AF, Zilberberg MD, Kollef M (August 2009). "Cost-effectiveness analysis of a silver-coated endotracheal tube to reduce the incidence of ventilator-associated pneumonia". Infection Control and Hospital Epidemiology. 30 (8): 759–763. doi:10.1086/599005. PMID 19538095. S2CID 14809364.
  42. ^ Li X, Yuan Q, Wang L, Du L, Deng L (February 2012). "Silver-coated endotracheal tube versus non-coated endotracheal tube for preventing ventilator-associated pneumonia among adults: a systematic review of randomized controlled trials". Journal of Evidence-Based Medicine. 5 (1): 25–30. doi:10.1111/j.1756-5391.2012.01165.x. PMID 23528117. S2CID 23720955.
  43. ^ Kane T, Claman F (2012). "Silver tube coatings in pneumonia prevention". Nursing Times. 108 (36): 21–23. PMID 23035371.
  44. ^ "FDA Clears Silver-Coated Breathing Tube For Marketing". Food and Drug Administration. 2007-11-08. Archived from the original on November 14, 2007.
  45. ^ أ ب Lam TB, Omar MI, Fisher E, Gillies K, MacLennan S (September 2014). "Types of indwelling urethral catheters for short-term catheterisation in hospitalised adults". The Cochrane Database of Systematic Reviews (9): CD004013. doi:10.1002/14651858.CD004013.pub4. PMID 25248140.
  46. ^ Rosier PK (July 2004). "Review: silver alloy catheters are more effective than standard catheters for reducing bacteriuria in adults in hospital having short term catheterisation". Evidence-Based Nursing. 7 (3): 85. doi:10.1136/ebn.7.3.85. PMID 15252913. S2CID 35670327.
  47. ^ Karchmer TB, Giannetta ET, Muto CA, Strain BA, Farr BM (November 2000). "A randomized crossover study of silver-coated urinary catheters in hospitalized patients". Archives of Internal Medicine. 160 (21): 3294–3298. doi:10.1001/archinte.160.21.3294. PMID 11088092.
  48. ^ Saint S, Veenstra DL, Sullivan SD, Chenoweth C, Fendrick AM (September 2000). "The potential clinical and economic benefits of silver alloy urinary catheters in preventing urinary tract infection". Archives of Internal Medicine. 160 (17): 2670–2675. doi:10.1001/archinte.160.17.2670. PMID 10999983.
  49. ^ Choi YJ, Lim JK, Park JJ, Huh H, Kim DJ, Gong CH, Yoon SZ (June 2017). "Chlorhexidine and silver sulfadiazine coating on central venous catheters is not sufficient for protection against catheter-related infection: Simulation-based laboratory research with clinical validation". The Journal of International Medical Research. 45 (3): 1042–1053. doi:10.1177/0300060517708944. PMC 5536400. PMID 28534703.
  50. ^ Anwar A, Rajendran K, Siddiqui R, Raza Shah M, Khan NA (January 2019). "Clinically Approved Drugs against CNS Diseases as Potential Therapeutic Agents To Target Brain-Eating Amoebae". ACS Chemical Neuroscience. 10 (1): 658–666. doi:10.1021/acschemneuro.8b00484. PMID 30346711. S2CID 53037286.
  51. ^ Zennaro F, Oliveira Gomes JA, Casalino A, Lonardi M, Starc M, Paoletti P, et al. (2013). "Digital radiology to improve the quality of care in countries with limited resources: a feasibility study from Angola". PLOS ONE. 8 (9): e73939. Bibcode:2013PLoSO...873939Z. doi:10.1371/journal.pone.0073939. PMC 3783475. PMID 24086301.
  52. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Colloidal Silver". National Center for Complementary and Integrative Health. July 2009. Retrieved 9 October 2016.
  53. ^ Kontakis MG, Diez-Escudero A, Hariri H, Andersson B, Järhult JD, Hailer NP (June 2021). "Antimicrobial and osteoconductive properties of two different types of titanium silver coating". European Cells & Materials. 41: 694–706. doi:10.22203/eCM.v041a45. PMID 34121171. S2CID 235423883.
  54. ^ Rosenblatt A, Stamford TC, Niederman R (February 2009). "Silver diamine fluoride: a caries 'silver-fluoride bullet'". Journal of Dental Research. 88 (2): 116–125. doi:10.1177/0022034508329406. PMID 19278981. S2CID 30730306.
  55. ^ Deery C (2009). "Silver lining for caries cloud?". Evidence-Based Dentistry. 10 (3): 68. doi:10.1038/sj.ebd.6400661. PMID 19820733.
  56. ^ Lancaster T, Stead LF (September 2012). "Silver acetate for smoking cessation". The Cochrane Database of Systematic Reviews (9): CD000191. doi:10.1002/14651858.CD000191.pub2. PMC 7043308. PMID 22972041.
  57. ^ Kokura S, Handa O, Takagi T, Ishikawa T, Naito Y, Yoshikawa T (August 2010). "Silver nanoparticles as a safe preservative for use in cosmetics". Nanomedicine. 6 (4): 570–574. doi:10.1016/j.nano.2009.12.002. PMID 20060498.
  58. ^ أ ب ت Fung MC, Bowen DL (1996). "Silver products for medical indications: risk-benefit assessment". Journal of Toxicology. Clinical Toxicology. 34 (1): 119–126. doi:10.3109/15563659609020246. PMID 8632503.
  59. ^ Brandt D, Park B, Hoang M, Jacobe HT (August 2005). "Argyria secondary to ingestion of homemade silver solution". Journal of the American Academy of Dermatology. 53 (2 Suppl 1): S105-7. doi:10.1016/j.jaad.2004.09.026. PMID 16021155.
  60. ^ Okan D, Woo K, Sibbald RG (June 2007). "So what if you are blue? Oral colloidal silver and argyria are out: safe dressings are in". Advances in Skin & Wound Care. 20 (6): 326–30. doi:10.1097/01.ASW.0000276415.91750.0f. PMID 17538258. S2CID 31383370.
  61. ^ Rhee DY, Chang SE, Lee MW, Choi JH, Moon KC, Koh JK (October 2008). "Treatment of argyria after colloidal silver ingestion using Q-switched 1,064-nm Nd:YAG laser". Dermatologic Surgery. 34 (10): 1427–30. doi:10.1111/j.1524-4725.2008.34302.x. PMID 18657163.
  62. ^ Jacobs R (2006). "Argyria: my life story". Clinics in Dermatology. 24 (1): 66–9, discussion 69. doi:10.1016/j.clindermatol.2005.09.001. PMID 16427508.
  63. ^ Geyer O, Rothkoff L, Lazar M (December 1989). "Clearing of corneal argyrosis by YAG laser". The British Journal of Ophthalmology. 73 (12): 1009–10. doi:10.1136/bjo.73.12.1009. PMC 1041957. PMID 2611183.
  64. ^ "ToxFAQs for Silver" (Page last updated: March 26, 2014). Agency for Toxic Substances and Disease Registry. Retrieved October 9, 2016.
  65. ^ Moran, Lee. (2013-09-25) Man who turned blue after taking silver for skin condition dies. Nydailynews.com. Retrieved on 2016-11-26.
  66. ^ All Things Considered (July 17, 2010). "Fun And Intrigue With The Periodic Table". National Public Radio. Retrieved August 10, 2021.
  67. ^ "Colloidal Silver Products" (PDF). Backgrounder. U.S. Department of Health and Human Services. July 2009. Archived from the original on 3 February 2012 – via Wellness Proposals.
  68. ^ أ ب Chopra I (April 2007). "The increasing use of silver-based products as antimicrobial agents: a useful development or a cause for concern?". The Journal of Antimicrobial Chemotherapy. 59 (4): 587–90. doi:10.1093/jac/dkm006. PMID 17307768.
  69. ^ Spacecraft Water Exposure Guidelines for Selected Contaminants. Vol. 1. National Academies Press. 2004. p. 324. doi:10.17226/10942. ISBN 978-0-309-09166-4.
  70. ^ Lansdown AB (27 May 2010). Silver in Healthcare: Its Antimicrobial Efficacy and Safety in Use. Royal Society of Chemistry. ISBN 978-1-84973-006-8. Retrieved 20 January 2013.
  71. ^ Solsona F, Mendez JP (2003). "Water Disinfection" (PDF). World Health Organization. Archived from the original (PDF) on July 10, 2006.
  72. ^ Richmond C (2008-10-16). "Ron Rivera: Potter who developed a water filter that saved lives in the third world". The Guardian. Retrieved 2009-05-16.
  73. ^ Corbett S (December 24, 2008). "Solution in a Pot". New York Times. Retrieved May 15, 2009.
  74. ^ Mobilizing Science-Based Enterprises for Energy, Water, and Medicines in Nigeria. Washington, D.C: National Academies Press. 2007. p. 39. ISBN 978-0-309-11118-8.
  75. ^ أ ب "Kolloidalt silver". Livsmedelsverket (Swedish Food Agency). Retrieved 9 October 2016.
  76. ^ "Vad gäller om jag vill sälja kolloidalt silver som biocidprodukt?". Kemi (Swedish Chemicals Agency). Archived from the original on 2016-10-10. Retrieved 9 October 2016.
  77. ^ أ ب ت ث "Over-the-counter drug products containing colloidal silver ingredients or silver salts. Department of Health and Human Services (HHS), Public Health Service (PHS), Food and Drug Administration (FDA). Final rule" (PDF). Federal Register. 64 (158): 44653–44658. August 1999. PMID 10558603.
  78. ^ أ ب "Colloidal silver". Memorial Sloan-Kettering Cancer Center. May 16, 2011. Retrieved January 2, 2013.
  79. ^ Wadhera A, Fung M (March 2005). "Systemic argyria associated with ingestion of colloidal silver". Dermatology Online Journal. 11 (1): 12. doi:10.5070/D30832G6D3. PMID 15748553.
  80. ^ Fung MC, Weintraub M, Bowen DL (October 1995). "Colloidal silver proteins marketed as health supplements". JAMA. 274 (15): 1196–97. doi:10.1001/jama.1995.03530150020017. PMID 7563503.
  81. ^ Newman M, Kolecki P (October 2001). "Argyria in the ED". The American Journal of Emergency Medicine. 19 (6): 525–26. doi:10.1053/ajem.2001.25773. PMID 11593479.
  82. ^ "Colloidal Silver Not Approved". U.S. Food and Drug Administration. 2007-02-12. Retrieved 2008-09-22.
  83. ^ "FDA Warning Letter" (PDF). U.S. Food and Drug Administration. 2001-03-13. Retrieved 2008-09-22.
  84. ^ "FDA Warning Letter". U.S. Food and Drug Administration. 2011. Retrieved 2013-04-11.
  85. ^ Gaslin MT, Rubin C, Pribitkin EA (April 2008). "Silver nasal sprays: misleading Internet marketing". Ear, Nose, & Throat Journal. 87 (4): 217–220. doi:10.1177/014556130808700414. PMID 18478796.
  86. ^ "Is It a Cosmetic, a Drug, or Both? (Or Is It Soap?)" Food and Drug Administration.
  87. ^ "Regulation of colloidal silver and related products". Australian Therapeutic Goods Administration. 2005-11-09. Retrieved 2008-09-22.
  88. ^ "Dietary Supplements Containing Silver May Cause Permanent Discoloration of Skin and Mucous Membranes (Argyria)". FDA Consumer Advisory (October 6, 2009).
  89. ^ McSweegan E. "Lyme Disease: Questionable Diagnosis and Treatment". Quackwatch. Archived from the original on February 9, 2014. Retrieved October 9, 2016.
  90. ^ "Twelve supplements you should avoid". Consumer Reports. September 2010. Retrieved January 31, 2013.
  91. ^ Colker D (May 2, 2009). "Scam 'cures' for swine flu face crackdown". The Los Angeles Times. Archived from the original on May 2, 2009. Retrieved May 23, 2022.
  92. ^ "Man is fined after selling 'cancer cure' which he made at home". Chelmsford Weekly News. 15 September 2014. Retrieved 16 November 2014.
  93. ^ "Fraudulent Coronavirus Disease 2019 (COVID-19) Products". US Food and Drug Administration. 7 April 2020. Retrieved 8 April 2020.
  94. ^ Schwartz, Matthew S. (11 March 2020). "Missouri Sues Televangelist Jim Bakker For Selling Fake Coronavirus Cure". NPR. Retrieved 13 May 2021.
  95. ^ Bote, Joshua (13 March 2020). "Conspiracy theorist Alex Jones ordered to stop peddling phony coronavirus cures by New York AG". USA Today. Retrieved 13 May 2021.
  96. ^ أ ب ت Dai T, Huang YY, Sharma SK, Hashmi JT, Kurup DB, Hamblin MR (June 2010). "Topical antimicrobials for burn wound infections". Recent Patents on Anti-Infective Drug Discovery. 5 (2): 124–51. doi:10.2174/157489110791233522. PMC 2935806. PMID 20429870.
  97. ^ أ ب Alexander JW (June 2009). "History of the medical use of silver". Surgical Infections. 10 (3): 289–92. doi:10.1089/sur.2008.9941. PMID 19566416.
  98. ^ Roe AL (January 1915). "Collosol Argentum and ITS Ophthalmic Uses". British Medical Journal. 1 (2820): 104. doi:10.1136/bmj.1.2820.104. PMC 2301624. PMID 20767446.
  99. ^ MacLeod CE (1912). "Electric Metallic Colloids and Their Therapeutical Applications". The Lancet. 179 (4614): 322–323. doi:10.1016/S0140-6736(01)66545-0.
  100. ^ Searle AB (1920). "Chapter IX: Colloidal Remedies and Their Uses". The Use of Colloids in Health and Disease. Gerstein-University of Toronto : Toronto Collection: London Constable & Co.
  101. ^ Cantlie J (1913). "Some recent observations on sprue". BMJ. 2 (2759): 1296–7. doi:10.1136/bmj.2.2759.1282. PMC 2345624.
  102. ^ Borsuk DE, Gallant M, Richard D, Williams HB (2007). "Silver-coated nylon dressings for pediatric burn victims". The Canadian Journal of Plastic Surgery. 15 (1): 29–31. doi:10.1177/229255030701500111. PMC 2686041. PMID 19554127.
  103. ^ Searle AB (1920). "Chapter VIII: Germicides and Disinfectants". The Use of Colloids in Health and Disease. Gerstein – University of Toronto : Toronto Collection: London Constable & Co.
  104. ^ "Silver dressings--do they work?". Drug and Therapeutics Bulletin. 48 (4): 38–42. April 2010. doi:10.1136/dtb.2010.02.0014. PMID 20392779. S2CID 206924334.
  105. ^ Tolaymat TM, El Badawy AM, Genaidy A, Scheckel KG, Luxton TP, Suidan M (February 2010). "An evidence-based environmental perspective of manufactured silver nanoparticle in syntheses and applications: a systematic review and critical appraisal of peer-reviewed scientific papers". The Science of the Total Environment. 408 (5): 999–1006. Bibcode:2010ScTEn.408..999T. doi:10.1016/j.scitotenv.2009.11.003. PMID 19945151.

وصلات خارجية