الغزو الفرنسي لتونس

الغزو الفرنسي لتونس حدث على مرحلتين في عام 1881؛ الأولى من 28 أبريل - 12 مايو، وهي مرحلة الغزو وتأمين البلاد قبل توقيع اتفاقية الحماية، والمرحلة الثانية من 10 يونيو - 28 أكتوبر، وهي مرحلة قمع المقاومة التونسية ضد الاحتلال. وفرضت الحماية الفرنسية على تونس حتى اعلان استقلال تونس في 20 مارس 1958.

الغزو الفرنسي لتونس
جزء من الحروب الاستعمارية الفرنسية
French Chasseurs on outpost in Tunis 1881.jpg
قناصة أفريقيا الفرنسيون في ثغر على أطراف تونس، 1881.
Tunisian soldiers 1881.jpg
الأزياء التونسية في 1881.
التاريخ28 أبريل – 28 أكتوبر 1881
الموقع
النتيجة أصبحت تونس تحت الحماية الفرنسية
المتحاربون
فرنسا فرنسا Flag of Tunisia.svg تونس
القادة والزعماء

فورجمو ده بوسكينار

جول إيمي بريار
صادق باي
القوى
28,000 رجل
13 سفينة حربية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية تاريخية

الاتصالات المبكرة

 
صادق باي حاكم تونس في الفترة من 1859 حتى 1881.

كانت تونس احدى ولايات الدولة العثمانية منذ عام 1574، وكان يحكمها باي (والي) كممثل عن الدولة العثمانية.[1] في عام 1770، قصف الأميرال ده بروڤ في عهد الملك لويس الخامس عشر مدينة بنزرت، غار الملح والمنستير انتقاما لأعمال القرصنة.[2] كان لتونس في القرن التاسع عشر علاقات تجارية متعددة مع اوروپا، وكان يقيم في تونس قناصل فرنسيون، إيطاليون وبريطانيون، ممثلون لدولهم. وكذلك قدمت فرنسا قرضا ضخما لتونس في منتصف القرن التاسع عشر.[3] وكانت الحكومة التونسية في حالة ضعف، حيث تميز النظام الضريبي بعدم الكفاءة، حيث كانت تجمع نسبة 50% فقط من الضرائب المفروضة. وأصيب الاقتصاد التونسي بالشلل حيث ضرب تونس سلسلة من الفيضانات والجفاف هذا بالإضافة إلى انتشار عمليات القرصنة على السفن الغربية.

التنافس الاستعماري

في أعقاب الحرب الفرنسية الپروسية في 1870-71، فقدت فرنسية قوتها على الصعيد الدولي، وحدث تنافس بين إيطاليا وبريطانيا العظمى وفرنسا في محاولة السيطرة على تونس. فشل ممثل إيطاليا بسبب خيبته، إلا أن ممثل بريطانيا ريتشارد وود كان أكثر نجاحاً. وليحد من النفوذ الفرنسي، فقد استحصل وود على إعادة تأكيد أن تونس مقاطعة في الدولة العثمانية في 1871، بالرغم من أن استقلالاً ذاتياً قد مُنِح في نفس الوقت.[4] واصلت بريطانيا العظمى محاولة بذل نفوذها عبر الشراكات التجارية؛ إلا أن تلك الجهود لم تكن ناجحة.[4] كما كان هناك نزاعات متعددة على ملكية أراضي تونسية بين فرنسا وبريطانيا العظمى وإيطاليا.[5]

طمع الفرنسيون بطبيعتهم في الإستيلاء على تونس، جارة مستعمرتهم الجزائر، وللقضاء على النفوذ الإيطالي والبريطاني فيها. وفي مؤتمر برلين في 1878 بعد أزمة دامت 3لاث سنوات في البلقان، تم التوصل لتسوية دبلوماسية تستولي فرنسا بمقتضاها على تونس مقابل أن تستولي بريطانيا العظمى على قبرص من العثمانيين.[1][4] وأخيراً، جاء استخدام الأراضي التونسية كمركز لجماعات ثوار خرومير ذريعة للتدخل العسكري.[5][6] پ

الاحتلال

 
السفينة المدرعة كولبير شاركت في غزو تونس.
 
الإستيلاء على صفاقس من قِبل القوات الفرنسية في 1881.

في 28 أبريل 1881، دخل 28,000 رجل تحت قيادة الجنرال فورجمو ده بوسكينار إلى الأراضي التونسية. في 1 مايو، فرض جول إيمي بريار Jules Aimé Bréart حصاراً على مدينة بنزرت بقوة قوامها 8.000 رجل، والذي استمر تواجده في تونس.[6]

دخل بريار مدينة تونس ما بين 3-6 مايو 1881. وكان في جعبته معاهدة بادرو لإعلان الحماية على تونس، التي أُبرقت إليه في الليلة السابقة من الحكومة الفرنسية. وفي 11 مايو، قدَّم الجنرال بريار والقنصل العام تيودور روستان والجنرال پيير ليون مورو، مصحوبين بجوقة مسلحة، إلى باي تونس، المقيم في قصر سعيد، بنود معاهدة باردو. وهول المفاجأة، طلب صادق باي بضعة ساعات للتدبر، وعقد على الفور اجتماعاً لمجلس وزرائه. وقد أصر بعض وزرائه على أن يهرب الباي إلى القيروان لينظم المقاومة، إلا أن صادق باي قرر أن يقبل الخضوع للحماية الفرنسية. وقع الجانبان على معاهدة باردو، تحت تهديد القوات الفرنسية في 12 مايو 1881.[5]

 
معركة جبل حديدة Djebel Haddeda، تونس، 1881.


وسرعان ما اندلعت ثورة في الجنوب في 10 يونيو 1881، ثم في صفاقس. ست سفن مدرعة أُرسِلوا من طولون (كولبير، فريدلاند، مارنگو، تريدان، رڤانش، سرڤيانت) ليلحقوا بسفن البحرية الفرنسية في المياه التونسية. وفي صفاقس، كانت توجد بالفعل ثلاث سفن مدرعة من فرقة الشرق (ألما، رين بلانش، لا گاليسونيير)، بالإضافة إلى أربع قوارب مدفعية.[6] وقد قُصِفت صفاقص، وفي 16 يوليو تم الإستيلاء على المدينة بعد قتال مرير، سقط فيه من الفرنسيين 7 قتلى و 32 جرحى.[6] وفي القيروان تم إنزال 32,000 رجل، و 6,000 حصان و 20,000 طن من المعدات والإمدادات. وقد تم الإستيلاء على القيروان بدون قتال في 28 اكتوبر 1881.[6]

ما بعد الاحتلال

 
"الاحتلال الفرنسي لتونس"، ذا گرافيك، 1881.

وافقت بريطانيا العظمى وألمانيا بصمت على غزو تونس، بينما عارضت إيطاليا ذلك دون جدوى.[5]

أصبحت تونس محمية فرنسية، وسيطرت عليها القوات الفرنسية سيطرة كاملة، وأصبح المقيم الفرنسي رئيس للوزراء، ووزير المالية لتونس، والقائد الأعلى لقواتها المسلحة.[5] في عام 1882، زاد نفوذ المقيم الفرنسي پول كامبون، وبالتالي هُمش دور صادق باي وسلطاته، والي تونس، وأصبحت تونس بالكامل تدار كمستعمرة فرنسية.[5] ولاحقاً، أسس الفرنسيون قاعدة بحرية هامة في بنزرت في 1898.[6]


خط زمني للاحتلال الفرنسي لتونس

"خط زمني للاحتلال الفرنسي لتونس"
التاريخ الأحداث المجتمع المحيط التاريخي
1881 احتلال البلاد التونسية:
* معاهدة باردو (12 مايو 1881)
* ثورة قبائل الوسط والجنوب بقيادة علي بن خليفة (جوان - ديسمبر 1881).
* قبول المدن وأعيانها للنّظام الجديد ومناهضة القبائل له
*الحيرة تسود البلاد.
* قانبطّة وجول فيري زعماء السياسة الاستعماريّة بفرنسا. ومناهضة الرأي العام لتلك السياسة.
1881-1890 * تنظيم الحماية بتونس من النّاحية السياسية (الاحراز على تخلي الدول الاروبية الاجنبية عن امتيازاتها بتونس لفائدة فرنسا)
* تنظيم الادارة التونسية الداخلية : دواليب المراقبة على الادارة التونسية وانشاء ادارات فنية فرنسية بحتة.
* تقنية الاطارات المحلية من العناصر المناهضة للاستعمار الفرنسي وتعويضها باطارات موالية.
* تهيئة الاطار القانوني للاستعمار الاقتصادي: القانون العقاري (1885).
* انسجام جانب قليل من الاعيان الاهالي مع الأوضاع السياسية والاقتصادية النّاتجة عن الاستعمار.
* استيلاء الشركات الراسمالية الفرنسية على جانب وافر من الاراضي التونسية (لا سيما بالشمال).
* تدعم جانب الجالية الفرنسية وبداية هيمنتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية داخل البلاد.
* تأسيس أول صحيفة اصلاحية بتونس : الحاضرة (1888) وظهور أوّل صحيفةاخبارية الزهرة (1890).
* 1882 - احتلال انجلترة لمصر.
* بداية الثورة الصناعية الثانية وتقوي السياسة الامبريالية.
* السياسة الاستعمارية الفرنسية : احتلال الهند الصنية (1885) وفرض معاهدة حماية بمدغشقر (1885).
* بداية حركة النّهضة الاسلاميّة : جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده (1882-1885).
1890-1914 - انتصار السياسة الاستعمارية بتونس:
* الادارة المباشرة.
* الاستعمار التجاري والعقاري.
* هيمنة الحزب الاستعماري الفرنسي.
- ردود الفعل التونسية:
* حركة الاصلاح الثقافية (تأسيس الخلدونية في 1896- تأسيس جمعية قدماء الصادقية في 1905 - الصحافة التونسية).
- حركة الاصلاح السياسية: "الشباب التونسي" وعلي باش حانبة (1907-1912).
* حوادث الجلاز (7 نوفمبر 1911) وحادثة الترامواي (فيفري - مارس 1912).
* تشتيت حركة "الشباب التونسي" (مارس 1912)
* الجالية الفرنسية وهيمنتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
* ظهور نخب محلية متفتحة على العالم العصري : المثقفون المتتلمذون على الغرب (بوشوشة) وانصار النّهضة (بوحاجب).
* بداية انحطاط المجتمع التقليدي (القبائل أهل الصنائع التقليدية)
* أوج الهيمنة الامبريالية الأوروبيّة في العالم (حوالي 1900).
* بداية حركات مقاومة الهيمنة الأوروبية (حوالي 1905) بالشرق الأقصى.
* حركة "الحزب الوطني" بمصر.
* التّطاحن بين الدّول الامبريالية : فرنسا وانجلترة (حوالي 1898 - 1900) وفرنسا وألمانيا.
* (مسألة المغرب الأقصى: (1905-1911)
* استيلاء ايطاليا على ليبيا (1911) واستيلاء فرنسا على المغرب الأقصى (1912).
الحرب العالمية الأولى (1914-1918) * تحجير كل نشاط سياسي - ايقاف "الوطنيين" (الجزيري - أحمد توفيق المدني ...)
* حركة المقاومة المسلّحة بالجنوب (1916-1917).
* نمو طبقة الفلاحين الكبار (الطاهر بن عمار) ورجال الأعمال (محمد شنيق) من بين التونسيين.
* العساكر التونسيين بفرنسا.
* أغسطس 1914: اندلاع الحرب بين فرنسا وألمانيا - تحالف تركيا مع ألمانيا.
* الدعاية الدينية ضدّ الاستعمار الفرنسي والانجليزي.
* ردود الفعل الانقليزية : ثورة العرب في الشرق ضدّ الاتراك.
* نوفمبر 1918: انتهاء الحرب بانهزام ألمانيا وحلفائها.
* تصريح ويلسون رئيس الولايات المتّحدة حول حق الشّعوب في تقرير مصيرها (1917).
* الثّورة البلشفية في روسيا (1917).
1919-1925 الحزب الحر الدستوري (أواخر 1919 وبداية 1920)- نشاطه: الوفود لدى السّلط.
- بداية 1921 : تنظيم الحركة واوج قوّتها.
- أبريل 1922: الازمة السياسية وانتصار المقيم (بضغطه على الناصر باي).
- 1923: مغادرة الثعالبي لتونس.
- 1924-1925 : محمد علي والحركة العمالية.
* تأسيس "جامعة عموم العملة التونسيين".
* فبراير 1925 : ايقاف محمد علي وتعطيل التجربة النقابية التونسية الاولى.
* أواخر 1925: "القوانين الخادعة" وإخماد الحركة السياسية.
8 تغييرات المجتمع التونسي : القطاعات المتدهورة (الفلاحون الصغار - أصحاب الصناعات التقليدية) والقطاعات النامية (الفلاحون الكبار- رجال الاعمال-النخب المثقفة ثقافة عصرية-العمال ...)
* "تونس الشهيدة" المنسوبة لعبد العزيز الثعالبي (1920)
* بداية النّهضة الثقافية التونسية.
* مساندة الشيوعيين لكفاح الشعوب الاسلامية ضد الامبريالية مؤتمر باكو : (1920).
* ثورة كمال اتاترك (1919-1923).
* انتصارات حزب الوفد (1919-1922) والاستقلال الشكلي بمصر.
* احتلال الدول الاستعمارية لسوريا والعراق وفلسطين (1919-1920).
* حرب الريف (1921-1926) محمد بن عبد الكريم وتأسيس "الجمهورية الريفية".
* منعرج الثلاثينات. * الأزمة الاقتصادية العالمية.
* الاستفزازات الاستعمارية
8 تجذّر التغييرات الهيكلية للمجتمع التونسي:
* الفئات المتدهورة ("تونس الجائعة").
* انتصار الاستعمار الظاهري (قبيل 1930).
* الازمة الاقتصادية العالمية (1929-1935).
- ردود فعل التونسيين : يقظة الحركة الوطنية:
* "الدستوريين الشبان" : "العمل التونسي" (نوفمبر 1932).
* الحملة ضد التجنيس (1932-1933).
* مؤتمر الحزب الدستوري وميثاق مايو 1933
* أوت - نوفمبر 1933: الانشقاق بين القادة الشبان (بورقيبة - الماطري) واللجنة التنفيذية للحزب الدستوري.
* 2 مارس 1934 : مؤتمر قصر هلال وتأسيس الحزب الدّستوري الجديد.
- سياسة القمع ضد الدستوريين الجدد (سبتمبر 1934- مارس 1936).
* الفئات الناشئة ومنها النخبة المثقفة "تونس العصرية".
* الظرفية الاقتصادية القاسية بالنسبة للمنتجين (فلاحي الساحل
* أصحاب الصنائع ...)
- النهضة الثقافية :
* تأليف الحداد : العمال التونسيون (1927) وامرأتنا في الشريعة والمجتمع (1930).
* "جماعة تحت السور" الفنية.
* الجمعيات الرياضية ...
- تأثيرات الأزمة العالمية في البلاد التونسية ابتداء من 1932- تدخل النخب لتوسيع الافاق وتجذير العمل)
* استفحال الفاشيّة والنازية في أوروبا.
* حركات مناهضة الاستعمار في العالم.
1936-1938 * الافراج عن القادة الدستوريين المعتقلين والسماح لهم باستئناف عملهم السياسي (مارس - ماي 1936).
* سياسة "اليد الممدودة" : البرنامج الأدنى الذي قدمه الحزب الدستوري الجديد والامال المعلقة على تحقيقه (جوان 1936- جوان 1937).
* رجوع الثعالبي وصراعه مع بورقيبة (صائفة 1937)
* تأزّم العلاقات بين الحزب الدستوري الجديد والسلط الفرنسية (صائفة 1936- جانفي 1937
* التطاحن (فيفري - أفريل 1938) وانتفاضة 9 أفريل.
* ايقاف رؤساء الحزب الدستوري الجديد واطاراته.
* غلو المعيشة وتذمر قطاعات الاجراء والمستهلكين.
* تنظيم الحركة السياسية وانتشارها داخل البلاد على يد الحزب الدستوري الجديد.
* يقظة التشكيلات السياسية الاخرى.
* تعاظم الحركة العمالية والنقابية وانقسامها الى نزعة نقابية بحتة ونزعة نقابية - قومية).
* انتصار أحزاب اليسار بفرنسا ووصول الجبهة الشعبية الى الحكم (ماي 1936).
* الترضيات الى وطنيي مصر وسوريا
* تعثر الجبهة الشعبية بفرنسا وفشلها (صائفة 1937- افريل 1938)
* سياسة القمع بالمغرب والجزائر (صائفة 1937).
* تعاظم الخطر النازي باوروبا (1935-1939) والمسيرة نحو الحرب.
1939-1942 - حركة المقاومة السرية وسياسة القمع العسكري.
- انتصاب المنصف باي على العرش (جوان 1942) وتبنّيه للمطالب الدستورية.
* احتلال قوات المحور (الالمان والايطاليين) للبلاد التونسية (نوفمبر 1942).
* انعكاسات الاوضاع العالمية على البلاد التونسية. * اندلاع الحرب العالمية الثانية (سيتمبر 1939) وانتصارات المحور.
* احتلال القوات الالمانية لفرنسا (جوان 1940).
* دخول الولايات المتحدة ثم الاتحاد السوفياتي الحرب ضد قوات المحور (1942).
نوفمبر 1942- مايو 1943 - تونس في فترة الاحتلال الألماني - الايطالي.
* اطلاق سراح المساجين ومنح الاحزاب التونسية حريتها.
* الباي المنصف يتزعم الحركة الوطنية.
- وزارة شنيق والقرارات المتّخذة لفائدة الاهالي.
* رجوع بورقيبة الى تونس (افريل 1943).
- انتصار الحلفاء على جيوش المحور وافتكاكهم البلاد التونسية (ماي 1943).
* فرض اللطة الفرنسية هيمنتها من جديد على البلاد التونسية.
* عزل المنصف باي ونفيه (ماي 1943)
* اعلان بورقيبة عن مناصرته للحلفاء ودعوة الشعب التونسي للعمل في هذا السبيل (جوان 1943).
* آلام الحرب.
* اغتنام ظروف الاحتلال لممارسة الحرية.
* شعور معظم الشعب بالتعاطف مع الالمان.
* منعرج الحرب: بداية تقهقر قوات المحور (ستالنقراد في جانفي 1943- انهزاماتها في ليبيا ثم في تونس).
1945-1949 - يقظة الحركة الوطنية ذات النزاعات المتشعبة:
*الحزب الدستوري الجديد وعودته الى نشاطه
* الحزب الشيوعي الناشئ.
* الحركة "المنصفية" المطالبة برجوع المنصف باي الى عرشه.
* تأسيس "الاتحاد العام للعمال التونسيين" (جانفي 1945)
* تكوين الجبهة التونسية المطالبة بالاستقلال الذاتي (فيفري 1945).
* ظروف اقتصادية صعبة
* اختلال التوازن بين عدد السكان وموارد الرزق.
* سرعة تطور المجتمع التونسي تحت تأثير رجة الحرب العالمية والعوامل الخارجية :
* تضخم عدد السكان في المدن وتغيّر عاداتهم.
* توحيد المجتمع في تقدم محسوس.
* انتصار الحلفاء ولا سيما الدولتين العملاقتين (الولايات المتحدة والتحاد السوفياتي) المناهضتين للاستعمار الاوروبي.
* تأسيس جمعية الامم المتحدة المعلنة عن مبدإ حرية تقرير المصير (1945).
* تأسيس الجامعة العربية (1945)
*تحرر المستعمرات الأوروبية.
* احراز سوريا ولبنان على استقلالهما
* مغادرة الحبيب بورقيبة التراب التونسي لمواصلة الكفاح من الخارج (مارس 1945).
* ظهور حركات شعبية مسلحة : "فلاقة" "المرازيق" (1943-1944) و"فلاقة زرمدين" (1945-1948).
* كل التشكيلات التونسية تقوم بحملة مطالبة بالاستقلال (صائفة 1946)
* الاصلاحات الفرنسية ورفض المواطنين لها (1947)
* "الاتحاد العام للعمال التونسيين" تصديه لسياسة القمع (اوت 1947).
* نشاط الحركة "المنصفية" (1946-1948)
*موت المنصف باي (سبتمبر 1948)
* تحمس التونسيين للمسألة الفلسطينية (1947-1948).
* تغلغل الفكرة القومية في أعماق المجتمع التونسي. * استقلال الهند (1947).
* استقلال اندنيسيا (1949). اعلان جمعية الامم المتحدة عن استقلال ليبيا بعد عامين (1949).
* حوادث مقاطعة قسنطينة الدامية (ماي 1945).
*فشل المفاوضات الفرنسية.
*الفياتنام وبداية الحرب الهند الصينية (1946).
* حرب فلسطين (1947-1948).
* انتصار الشيوعيين بالصين (1949).
1949-1951 * رجوع بورقيبة الى تونس (سبتمبر 1949) واسترجاع الحزب الدستوري مكانته الاولى في حركة مقاومة الاستعمار.
* التجربة الفرنسية - التونسية الثانية - وزارة شنيق/ صالح بن يوسف المتفاوضة من أجل الوصول الى الاستقلال الذاتي أوت 1950- 15 ديسمبر 1951.
*احتداد حرب الهند الصينية.
* اندلاع حرب كوريا.
* ضعف الحكومة الفرنسية أمام الحزب الاستعماري.
1952-1954 * ايقاف بورقيبة وبداية المقاومة العنيفة (18 جانفي 1952).
* الحكم العسكري بتونس وسياسة القمع بالساحل والوطن القبلي بالخصوص (فيفري 1952).
* اغتيال فرحات حشاد من قبل "اليد الحمراء" 5 ديسمبر1952) ثمّ اغتيال الهادي شاكر (سبتمبر 1953).
* وزارة فوازار (سبتمبر 1953) ووزارة مزالي (مارس 1954).
* المقاومة المسلّحة في الأرياف (بالسّاحل ونفزاوة والأعراض والشّمال) - توسيع ميدان كفاحها (ربيع 1954).
* حلول رئيس الحكومة الفرنسية - منداس فرانس - بقرطاج والإعلان عن الاستقلال الدّاخلي (31 جويلية 1954).
* انتهاء حرب كوريا (1953).
* انقلاب نجيب وعبد النّاصر بمصر (جويلية 1952).
* عزل السّلطان محمد الخامس بالمغرب (أوت 1953).
*انهزام الامبريالية الاستعمارية الفرنسية بالهند الصينية : هزيمة ديان بيان فو (10 ماي 1954).
* تشكيل حكومة منداس فرانس (18 جوان 1954) ودخولها في المفاوضات مع المقومين الفيتماميين ومع قيادة الحركة الوطنيّة التونسيّة.
* اندلاع الثّورة الجزائريّة (غرّة نوفمبر 1954).
1954-1956 - المفاوضات التونسية الفرنسية (صائفة 1954 20 مارس 1956):
* وزارة الطاهر بن عمّار - المنجي سليم.
* ايقاف الحركة المسلّحة (نوفمبر 1954).
* رجوع بورقيبة من المنفى (1 جوان 1955).
* رفض صالح بن يوسف الاستقلال الداخلي والانشقاق داخل الحزب.
* مؤتمر صفاقس وتغلّب النزعة البورقيبية (15 نوفمبر 1955).
* المفاوضات والاحراز على الاستقلال التام 20 مارس 1956).
* انتصار الوطنيين بالمغرب
* الاعلان عن الاستقلال وانتصار السلطان محمد الخامس (نوفمبر 1955- فيفري 1956).
* انتصار أحزاب اليسار بفرنسا (يناير 1956).[7]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

هوامش

  1. ^ أ ب Greater France: a history of French overseas expansion by Robert Aldrich p.29 [1]
  2. ^ E.J. Brill's First Encyclopaedia of Islam, 1913–1936 M Th Houtsma p.735 [2]
  3. ^ Greater France: a history of French overseas expansion by Robert Aldrich p.28 [3]
  4. ^ أ ب ت The Cambridge history of Africa J. D. Fage p.179
  5. ^ أ ب ت ث ج ح Greater France: a history of French overseas expansion by Robert Aldrich p.30 [4]
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Randier, p.395
  7. ^ تونس في عهد الحماية

المصادر

  • Randier La Royale Editions Babouji 2006, ISBN 2352610222