الاحتجاجات الكويتية 2011

الاحتجاجات الكويتية 2011، هي سلسلة احتجاجات بدأت في فبراير 2011 كجزء من احتجاجات العالم العربي 2010-2011.

الاحتجاجات الكويتية 2011
مظاهرات البدون فبراير 2011.jpg
مظاهرات البدون فبراير 2011.
المكانالكويت Edit this on Wikidata
الخسائر
القتلى0
الجرحى0

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإحتجاجات

7 مارس

 
احتجاجات الكويت 7 مارس 2011.

خرجت جماعات من الشبان الكويتيين إلى الشوارع للمطالبة بعزل رئيس الوزراء وبمزيد من الحريات السياسية في البلاد. وتريد الجماعتان اللتان تنظمان الاحتجاج عزل رئيس الوراء الشيخ ناصر المحمد الصباح. ويطالب البعض بتعيين سياسي من خارج أسرة الصباح التي تحكم الكويت منذ نحو 250 عاما.[1]

واجتاز رئيس الوزراء وهو ابن أخي أمير البلاد اقتراعين على الثقة في البرلمان منذ أن عينه الامير عام 2006. ويشغل أفراد من ال الصباح المناصب الوزارية الرئيسية مثل الدفاع والداخلية والخارجية. وللامير القول الفصل في جميع الشؤون السياسية.

وقال النائب عبد الله النيباري عضو كتلة المنتدى الديمقراطي الليبرالي انه يعتقد أن الوقت حان لهذا التغيير الذي سيسمح بتصحيح سياسات صنع القرار. وأعرب عن رغبته في أن يكون رئيس الوزراء من خارج الاسرة الحاكمة. يتبع

وتنظم الاحتجاجات جماعتان هما حركة كافي وجماعة السور الخامس. وتمثل هذه الاحتجاجات تحديا للحكومة حيث لم يسع المنظمون للحصول على ترخيص.

لكن التوتر الذي نشأ حينما اشتبكت الشرطة مع فئة البدون المطالبين بالجنسية في فبراير 2011، تراجع على ما يبدو بعد أن تعهد بعض النواب بمناقشة مشروع قانون في البرلمان يوم الثلاثاء يمنحهم الحقوق المدنية الاساسية. ويطالب العرب الذين تصنفهم السلطات الكويتية على أنهم بدون بالحصول على الجنسية الكويتية وبتعليم مجاني ورعاية صحية مجانية وفرص عمل وهي امتيازات متاحة للمواطنين الكويتيين. وينحدر كثير من هؤلاء من بدو رحل وحرموا من الجنسية في ظل قوانين الجنسية الصارمة في البلاد التي يتمتع مواطنوها بمزايا رعاية اجتماعية سخية.

وقال حسن جوهر رئيس لجنة البدون في مجلس الامة ان مشروع القانون سيبحث يوم الثلاثاء في البرلمان. ويدعو مشروع القانون لاصدار بطاقات مدنية لهم مما سيسمح لهم باستصدار شهادات ميلاد وغيرها من الوثائق اللازمة.

وفي فبراير خرج المئات من أفراد فئة البدون في احتجاجات في منطقتين خارج العاصمة الكويتية وفرقتهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع. ومنذ ذلك الحين تعهد نواب بمجلس الامة بمنحهم حقوقا من بينها اصدار بطاقات مدنية. وكان البدون قد قرروا التظاهر الاسبوع الماضي ولكنهم امتنعوا عن ذلك بعدما وعد بعض النواب بمناقشة مشروع القانون.

11 مارس

استخدمت الشرطة الكويتية قنابل مسيلة للدموع اليوم الجمعة لتفريق مظاهرة سلمية صغيرة لسكان لا يحملون الجنسية (البدون) يطالبون فيها بمزيد من الحقوق.وتقدمت شرطة مكافحة الشغب صوب نحو مائتي محتج تجمعوا في أحد أحياء مدينة الكويت، ثم أطلقت بعد ذلك قنابل مسيلة للدموع على الجمع مما دفعهم إلى الجري والبحث عن ساتر. وتأتي هذه المظاهرة بعد اعتصامات قام بها مئات من الكويتيين يوم الثلاثاء للمطالبة بتغيير رئيس الوزراء ومزيد من الحرية السياسية. وقد اصطدم "البدون" الشهر الماضي مع الشرطة أثناء مظاهرة لهم يطالبون فيها بحق المواطنة والجنسية.[2]

5 أبريل

كلف أمير الكويت رئيس الوزراء المستقيل الشيخ ناصر المحمد الصباح بتشكيل حكومة جديدة هي السابعة له في خمس سنوات. وكانت الحكومة قد استقالت لتفادي مساءلة مجلس الأمة ثلاثة وزراء من أعضاء الأسرة الحاكمة وسط دعوات بإصلاحات سياسية واقتصادية.[3]

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت أصدر أمرا أميريا بإعادة تعيين الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيسا للوزراء وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة، بالرغم من المعارضة الشديدة من العديد من النواب وحملة شبابية جمعت آلاف التوقيعات ضد إعادة تعيينه. وتعهد ناشطون بالمضي قدما في الضغط من أجل مساءلة برلمانية لرئيس الوزراء، على خلفية اتهامات بتبديد المال العام وعدم الكفاءة بتسيير شؤون الدولة.

انظر أيضاً

المصادر