إكس لارج (فيلم)

فيلم إكس لارج يقدم مأساة شاب بدين جدا، هو مجدي «أحمد حلمي» وهو رسام كاريكاتير ناجح وموهوب، إلا أنه يعيش في فراغ رهيب، ويعاني الوحدة ربما بسبب ضخامة وزنه، وعدم قدرته علي الحركة، ومع ذلك فأنه يصبح حائط مبكي لصديقاته اللائي لايشعرن بالخجل من الفضفضة له بمشاكلهن الخاصة، ولا يجد فيه الاصدقاء الشباب نداً أو خصماً فليس منه خوف علي نسائهن وهو أمر يسعده ويشقيه في نفس الوقت، فهو يتمني مثل اي شاب في الدنيا أن ينال الاهتمام من أجل شخصه، ويتمني أيضا أن ينال إعجاب أي فتاة معقولة، ولكن هذا لا يحدث، فيفرط في تناول الطعام ويتفنن في ملء معدته حتي ينقلب علي ظهره، ويصعب عليه أن ينهض بدون مساعدة، شخص واحد يدرك حجم مأساة مجدي، هو خاله عزمي أو «إبراهيم نصر» الذي يشاركه في ضخامة الحجم، وفي هواية التهام الطعام، ولكن الخال الطيب ينصح مجدي بتخفيض وزنه، حتي لايلقي نفس المصير الذي آل إليه الخال «عزمي» الذي يعاني من امراض متعددة، وفوق ذلك لم ينجح في حياته الخاصة، ولم يجد امرأه تقبل به زوجا فقضي حياته في وحدة لا يملؤها إلا الطعام

إكس لارج
بوستر فيلم إكس لارج
اخراجشريف عرفة
انتاجالإخوة المتحدين للسينما
كتبهأيمن بهجت قمر
بطولةأحمد حلمي
تاريخ الطرحنوفمبر 2011
المدة2 ساعة (130 دقيقة)
البلدمصر
اللغةالعربية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الممثلين


رؤية نقدية للفيلم

كما هو متوقع فقد إكتسح فيلم الممثل أحمد حلمي إكس لارج إيرادات العيد بكل جدارة كما حقق رقماً قياسياً في إيرادات اليوم الواحد حيث حقق حوالي 2.8 مليون جنيه مصري فقط لا غير يوم الإثنين 7 نوفمبر، فيلم إكس لارج ورغم الانطباع الأول الذي يوحي إليك بأنه مقتبس من قصة فيلم البروفيسور المجنون بطولة النجم الأمريكي إيدي ميرفي إنتاج عام 1996 فقد نجح كاتب السيناريو والمخرج في زرع الشخصية في البيئة المصرية، فبدت وكأنها بعيدة تماما عن قصة الفيلم الأمريكي سالف الذكر رغم وحدة الهدف فكلاهما شاب بدين جداً يقع في الحب فيحاول أن يغير من نفسه ومن مظهره من أجل محبوبته وفيلم إكس لارج يقدم مأساة شاب بدين جدا، هو مجدي «أحمد حلمي» وهو رسام كاريكاتير ناجح وموهوب، إلا أنه يعيش في فراغ رهيب، ويعاني الوحدة ربما بسبب ضخامة وزنه، وعدم قدرته علي الحركة، ومع ذلك فأنه يصبح حائط مبكي لصديقاته اللائي لايشعرن بالخجل من الفضفضة له بمشاكلهن الخاصة، ولا يجد فيه الاصدقاء الشباب نداً أو خصماً فليس منه خوف علي نسائهن وهو أمر يسعده ويشقيه في نفس الوقت، فهو يتمني مثل اي شاب في الدنيا أن ينال الاهتمام من أجل شخصه، ويتمني أيضا أن ينال إعجاب أي فتاة معقولة، ولكن هذا لا يحدث، فيفرط في تناول الطعام ويتفنن في ملء معدته حتي ينقلب علي ظهره، ويصعب عليه أن ينهض بدون مساعدة، شخص واحد يدرك حجم مأساة مجدي، هو خاله عزمي أو «إبراهيم نصر» الذي يشاركه في ضخامة الحجم، وفي هواية التهام الطعام، ولكن الخال الطيب ينصح مجدي بتخفيض وزنه، حتي لايلقي نفس المصير الذي آل إليه الخال «عزمي» الذي يعاني من امراض متعددة، وفوق ذلك لم ينجح في حياته الخاصة، ولم يجد امرأه تقبل به زوجا فقضي حياته في وحدة لا يملؤها إلا الطعام
وتتغير حياة «مجدي» عندما يلتقي عن طريق الفيسبوك بزميلة الطفولة «دنيا سمير غانم» التي تخبره أنها تعيش في احدي دول الخليج، ويتبادلان النقاش والدردشة علي الفيسبوك وتطلب منه ان يعرض لها صورة حديثة له للتعرف علي ما آل إليه شكله، ولكنه يتعلل بحجج واهية، حتي لا يخسرها، ويقع مجدي في ورطة عندما تخبره بنزولها الي مصر لإكمال رسالة الماجسيتر التي تعدها، وتطلب منه أن يلقاها في المطار، وعندما يشاهدها ويجدها في غاية الجمال والأنوثة، يخشي ان يعرفها بنفسه «فتطفش منه» ويلجأ الي الكذب ويدعي أنه عادل ابن عم مجدي، الذي كلفه بملازمتها نظرا لسفره في الخارج، ويسعي مجدي ليكون قريباً دائما من دنيا سمير غانم، ويقدم لها كل الخدمات الممكنة لعلها تفكر فيه، أو تجد فيه ما يشجعها علي حبه، ولكن الفتاه لا تفكر بالطبع ان تحب شخصا في حجم الخرتيت ورغم أن الخال عزمي «إبراهيم نصر» يؤكد في حوار كتبه أيمن بهجت قمر ان كثيراً من الرجال الناجحين كانوا يعانون من السمنة المفرطة مثل صلاح جاهين وكامل الشناوي فقد نسي أو تناسي أن يذكر والده الكاتب الساخر بهجت قمر الذي قدم عشرات المسرحيات والأفلام الناجحة إلا أن معظم هؤلاء رغم عبقريتهم كانوا يعانون من أحجامهم الضخمة التي أعاقت حياتهم الشخصية

فيلم إكس لارج مثل معظم افلام أحمد حلمي يجمع بين الضحك والمشاعر الإنسانية التي قد تفجر الدموع أحيانا، ويعتبر الفيلم عودة للفنان إبراهيم نصر الذي كان أحد أهم مفاجآت الفيلم، في دور مليء بالمشاعر الإنسانية قدمها إبراهيم نصر بسلاسة ودفء يجعلنا نتساءل عن سبب غيابه الطويل عن شاشة السينما، ونلومه علي استغراقه في تقديم شخصية زكية زكريا في برامج الكاميرا الخفية التي لا تصنع تاريخا للفنان رغم نجاحها الكبير، أما الوجوه التي تظهر لأول مرة مع احمد حلمي فكان أبرزها إيمي سمير غانم في دور الفتاة المهووسة بالبحث عن عريس من خلال مواقع الإنترنت الاجتماعية مثل الفيس بوك والتويتر، وياسمين الفتاة المسترجلة التي تجيد العاب الكونغ فو والكاراتيه مما يسبب ضيقا لزوجها «لؤي عمران» الذي يبحث عن امرأة تتمتع بالأنوثة
ماكياج أحمد حلمي في فيلم إكس لارج كان متقنا فيما يتعلق بالجسد الضخم ولكن ما زالت هناك بعض مشاكل في إتقان الوجه وخاصة منطقة الذقن مع اللغد، وهي أخطاء لا يمكن ان تلحظها في الفيلم الأمريكي الموازي «إيدي ميرفي» في البروفيسور المجنون و«توم كروز» في الرعد الاستوائي أو «جون ترافولتا» في هير سبراي في النهاية الفيلم جدير بالمشاهدة لذلك لم أشأ أن أحرق أحداث الفيلم وخصوصاً نهايته لتسمتعوا بمشاهدة فيلم إكس لارج

المصادر

صفحة الفيلم علي موقع السينما

المراجع

الكلمات الدالة: