ألوان العار

ألوان العار (1999، ونُشرت الترجمة العربية في طبعة أولي عام 2011) عمل روائي قصير، للكاتب المصري مواليد حي الفجالة، ألبير قصيري. الرواية تسرد قصة شاب من أحياء القاهرة الفقيرة، تحول إلى لص. وكيف ضاعت آماله منذ زمن بعيد، مأسي المدن والبلدان لا تكون وليدة اللحظة، ولكنها تراكم من المهازل و الفشل، وكيف كانت القاهرة وكيف أصبحت، بين الملكية الطبقة الارستقراطية، وثورة العسكر، ضاعت أمال الناس. ويتسائل ما هذا القدر الذي جعلهم علي بؤس في بلد فيه هذا الثراء.

الترجمة العربية لرواية "ألوان العار"، لألبير قصيري. انقر على الصورة لمطالعة الرواية كاملةً.

والوقت الثمين هو أن يفكر المرء، في تلك الحائق الوقحة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اقتباسات

 
مدفن في قرافة المماليك، بالقاهرة، مُحوَّل إلى مسكن.

الوقت الوحيد الثمين هو الذي يكرسه الانسان للتفكير ، وإنها واحدة من الحقائق الوقحة التي يمقتها تجار العبيد.

كان يتأمل ما ندر من الافراد وهم يتساءلون عن مدي حماقة هذا القدر الذي جعلهم علي هذه الدرجة من البؤس في بلد بمثل هذا الثراء.

إنني لا أثق في غالبية هؤلاء الثوريين . ينتهي بهم الامر دائما إلي أن يصبحوا رجال سياسة رصينين ويدافعون عن نفس هذا المجتمع الذي كانوا يحقرون منه في الماضي.

هؤلاء الجسورين، المتنزهين تحت الحمم الجارفة لشمس منصهرة، متواطئون بتسامح ، في تجوالهم الذي لا يكل ، مع العدو الخفي المقوض لقواعد وأساسات عاصمة كانت منارة في الماضي . تلك الجماهير التي لا تؤثر فيها المأساة ولا ختي الحزن أشبه بسيل بشري جارف يحمل معه عينات متنوعة من البشر أصابتها البطالة بالسكينة


الهامش

الكلمات الدالة: