ألفا عمر كوناري

ألفا عمر كوناري Alpha Oumar Konaré (و. 2 فبراير 1946)، هو رئيس مالي لفترتين (1992-2002)، وكان رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي من 2003 حتى 2008.

ألفا عمر كوناري
Konare27022007.jpg
1st رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي
في المنصب
16 سبتمبر 2003 – 1 فبراير 2008
الرئيس گرتروده إبنگوه مونگلا
سبقه عمارة إسي
خلفه جان پينگ
ثالث رؤساء مالي
في المنصب
8 يونيو 1992 – 8 يونيو 2002
سبقه موسى تراوري
حامادو توماني توري (بالإنابة)
خلفه حامادو توماني توري
تفاصيل شخصية
وُلِد 2 فبراير 1946
كايس، السودان الفرنسي
القومية مالي
الحزب التحالف من أجل الديمقرطية في مالي
المهنة معلم، مدرس، باحث، أستاذ
الدين الإسلام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

كان ألف عمر كوناري رابع أبناء مدرس من شعب البامبارا وعاملة من الفولا، وُلد في كايس، مالي، حيث إلتحق بالمدرسة الإبتدائية. ثم إلتحق بمدرسة الليسيه في باماكو، Collège de Maristes في داكار، السنغال، Collège Moderne في كايس، وبين 1962 و1964، École Normale Secondaire في كاتيبوگو. أكمل الدراسات المتقدمة في التاريخ في مدرسة الأساتذة العليا في باماكو (1965–1969) وفي جامعة وارسو بين 1971 و1975.

بدأ العمل في التدريس كمعلم في كايس، ثم مدرس بالليسيه في ماركالا وباماكو. في 1974، قام في بحث في معهد العلوم الإنسانية في مالي، ثم من 1975 حتى 1978، كان رئيس رئيس التراث والإثنوجرافيا التاريخية في وزارة الشباب، الرياضة، الفنون والثقافة. عام 1980، كان باحث في Institut Supérieur de Formation en Recherche Appliquée (I.S.F.R.A)، وأستاذ في قسم التاريخ/الجغرافيا في مدرسة الأستاذية العلي في باماكو. في مساره المهني، ترأس عدد من المنظمات المهنية، منها اتحاد المؤرخين والجغرافيين في مالي، الاتحاد الغرب أفريقي للأثريين، اتحاد باحثي غرب أفريقيا. بين 1981 و1992، كان كوناري مستشار في اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. بين 1989 و1992 كان رئيس اللجنة الدولية للمتاحف.


نشاطه السياسي

دخل كوناري السياسة في عمر مبكر حيث كان في العشرين، عندما انتخب في عام 1967 كأمين عام للاتحاد السوداني/التجمع الأفريقي الديمقراطي، (حزب الرئيس موديبو كيتا)، في مدرسة الأستاذية العليا في بامكو.

بعد إنقلاب الجنرال موسى تراوري، أصبح ناشط ماركسي-لينيني، الحزب المالي من أجل العمل السري.

ومع ذلك، ففي عام 1978، قبل منصب وزير الشباب، الرياضة، الفنون والثقافة في حكومة تراوري. إستقال عام 1980، وتميزت فترته بتأسيس الكثير من التنظيمات الرياضية المالية. عام 1983 أسس وأدار مجلة "جامانا" الثقافية، وجمعية ثقافية بنفس الاسم. عام 1989، أسس أيضاً صحيفة يومية "Les échos،" وفي 1991 بدأ في بعث "إذاعة باماكان،" أول إذاعة حرة في مالي.

التحالف من أجل الديمقرطية والرئاسة

 
ألفا عمر كوناري مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في 2001.
 
في قمة مجموعة الثمانية رقم 33، في هيليگندام، 2007 (كوناري في أقصى اليسار).

في عام 1990، شارك في تأسيس التحالف من أجل الديمقراطية في مالي، يضم الأحزاب والحركات السياسية المعارضة لإنقلاب تراوري. قام كوناري على رأس التحالف بمظاهرات ضد تراوري. كانت أكبر تلك المظاهرات في مارس 1991، حيث قامت قوات الأمن بقتل 300 من المتظاهرين. مباشرة بعد تلك المظاهرات، قام الجيش بانقلاب، بقيادة الجنرال حامادو توماني توري باسقاط نظام موسى تراوري، وساعد كوناري على إنتقال التحالف إلى حزب سياسي رسمي يحمل نفس الاسم، وكان ممثلاً له في المؤتمر الوطني في مالي الذي انعقد في 1991.

في نهاية الانتقال الديمقراطي، بقيادة حامادو توماني توري، أجريت انتخابات استبعدت أي ممثلين للنظام السابق (نظام تراوري). وانتـُخب كوناري رئيساً لمالي عام 1992، بعد حصوله على 69.1% من الأصوات في الجولة الثانية ضد عطي الله ممدو كوناتي مرشح الاتحاد السوداني - الحراك الأفريقي الديمقراطي. أعيد انتخابه لفترة ثانية في الانتخابات الرئاسية 1997 بالرغم من مقاطعة الانتخابات احتجاجاً على إلغاء الانتخابات التشريعية، وأدى توري القسم على منصبه في 8 يونيو 1997.[1]

تميزت فترته بإستعادة الديمقراطية بالرغم من صعوبات 1997، وادارته لتمرد لطوارق في الشمال، ولامركزية حكومته. ومع ذلك، فقد ظل الفساد كمشكلة بارزة تحت ادارة كوناري.

قدم كوناري تحية علنية لأول رؤساء مالي، موديبو كيتا، وأنشأ نصب تذكاري له في باماكو. عارض عقوبة الإعدام، وخفف حكم الإعدام على موسى تراوري وزوجته إلى السجن المؤبد في 2002. كذلك، يذكر على أنه الرجل الذي أتى بأبرز بطولة كرة قدم في القارة لمالي، كأس الأمم الأفريقية.

على الصعيد الدولي، عمل كوناري من أجل السلام والتكامل في منطقة غرب أفريقيا. وكان رئيس التجمع الأفريقي لدول غرب أفريقيا (إكواس) عام 1999، والاتحاد النقدي في غرب أفريقي في عام 2000.

تميزت سياسة مالي منذ 1991 في عهود توري ثم كوناري ثم توري بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، وأصبحت مالي مركزاً رئيسيا للقوات الأمريكية المرابطة في أفريقيا، أفريكوم.

حسب الدستور المالي الذي يحد الفترات الرئاسية لرئيس الجمهورية بفترتين، ترك كوناري منصبه في 2002 وخلفه حامادو توماني توري. في 10 يوليو 2003، انتخب رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي في قمة الاتحاد التي عقدت في ماپوتو.[2][3] كان المرشح الوحيد؛ عمارة إسي، الذي شغل المنصب لفترة مؤقتة، وسحب ترشيحه قبل التصويت. صوتت 35 بلد لصالح كوناري؛ وصوتت 6 بلدان ضده، وامتنعت 4 بلدان عن التصويت.[3]

برز كوناري في المجتمع المدني في زيمبابوي، أثناء زيارته هراري في 14 أكتوبر 2006، بصفته رئيساً للجنة الاتحاد الأفريقي، رفض دعوات للاجتماع مع ممثلي المنظمات غير الحكومية لمناقشة الوضع في زيمبابوي.[بحاجة لمصدر]

في 25 يناير 2007، صرح كوناري بأنه لا ينوي تجديد ولايته مرة أخرى كرئيس للجنة الاتحاد الأفريقي.[4] في 1 فبراير 2008، انتخب جان پينگ من الگابون، خلفاً له؛[5] تسلم پينگ منصبه رسمياً كرئيس للجنة في 28 أبريل 2008[6]

كوناري عضو في نادي مدريد.[7]

المصادر

  1. ^ "L'AGENDA DU PREMIER QUINQUENNAT 1992–1997", L'Essor, 6 June 2002 (بالفرنسية).
  2. ^ "Profile: Konare, chairman of African Union Commission", Xinhua (nl.newsbank.com), 10 July 2003.
  3. ^ أ ب "Sommet de l’Union Africaine: Le Malien Alpha Oumar Konaré élu président de la Commission", Afrique Express, N° 274, 16 July 2003 (بالفرنسية).
  4. ^ Omar Faye, "AU Chairman says will bow out for another candidate", African Press Agency, 25 January 2007.
  5. ^ Peter Heinlein, "African Union Chooses New Leaders, Rebuffs Gaddafi's Union Plan", VOA News, 2 February 2008.
  6. ^ "Gabon ex-foreign minister takes over African Union commission", AFP (haaba.com), 28 April 2008.
  7. ^ (إنگليزية) [1] The Club of Madrid is an independent organization dedicated to strengthening democracy around the world by drawing on the unique experience and resources of its Members – 66 democratic former heads of state and government.

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
حامادو توماني توري
رئيس مالي
1992 – 2002
تبعه
حامادو توماني توري
سبقه
گناسنگبي إياديما
رئيس التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا تبعه
عبد الله واد
سبقه
عمارة إسي (بالإنابة)
رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي
2003 – 2008
تبعه
جان پينگ