أخبار:وفاة الروائي المغربي إدريس الخوري (83)

مساء 14 فبراير 2022، توفي الروائي المغربي إدريس الخوري بمنزله في الرباط عن عمر يناهز 83 عاماً. عُرف الخوري بأسلوبه الإبداعي المتميز واللاذع سواء في أعماله الأدبية أو في مقالاته الصحفية. ويعد آخر العنقود من ثلاثي مغربي مبدع وفريد بأسلوبه في عالم الرواية والأدب، محمد شكري ومحمد زفزاف.[1]

ونعى اتحاد كتاب المغرب الراحل إدريس الخوري في بيان قال فيه "بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعاً رفيعاً وملتزما، وصديقا وفيا للشعب المغربي، بمختلف شرائحه الثقافية الاجتماعية، وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات". وعلى حسابه في موقع فيسبوك نعى رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام الراحل إدريس الخوري ووصفه بـ"أحد أعمدة الأدب المغربي".

وقال اتحاد الكتاب في بيانه "هكذا، ظل كاتبنا الراحل قاصا وناثرا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له، في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموما، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة".

إدريس الخوري

وُلد الخوري عام 1939 بمدينة الدار البيضاء، وعمل صحفيا بجريدة المحرر اليسارية التوجه والتي تحولت لاحقاً إلى الاتحاد الاشتراكي. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب عام 1968، واشتهر خاصة في مجال القصة القصيرة حيث أصدر عدة مجموعات قصصية من أشهرها "حزن في الرأس والقلب" عام 1973، وظلال في 1977، والبدايات في 1980 ثم الأيام والليالي في نفس العام، ومدينة التراب في 1988، وفضاءات، دار الكلام عام 1989، ثم يوسف في بطن أمه في 1994.

بدأ الخوري مشواره الأدبي شاعرا في مطلع الستينيات، لكن سرعان ما اتجه إلى كتابة الخاطرة والقصة والمقالة. وله كتابات في إطار السرد الأدبي والنقدي والفني حول السينما والمسرح والتشكيل والرحلة والموسيقى والسياسة.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "رحيل الروائي إدريس الخوري ..آخر العنقود من ثلاثي مغربي مبدع". إذاعة صوت ألمانيا. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-15.