أخبار:مناوشات بين الجيش والبوليساريو عند الجدار الأمني

قوات من البوليساريو

في 16 نوفمبر 2020، وقع تبادل لإطلاق النار على امتداد الجدار الأمني بين الجيش المغربي ومقاتلي جبهة الپوليساريو. وحسب وكالة الأنباء المغربية، أن ذلك جاء رداً على ما وصفته باستفزازات الپوليساريو، وأضافت أن المناوشات لم تسفر عن أي أضرار مادية في صفوف الجيش، وأنها أسفرت تدمير آلية لحمل الأسلحة شرق الجدار الأمني بمنطقة المحبس.[1]

وتقع المحبس شمال الجدار الأمني، الممتد على حوالى 2700 كيلومتر، والذي يفصل منذ نهاية الثمانينات القوات المغربية عن مقاتلي الپوليساريو، وتحيط به المنطقة العازلة وعرضها خمسة كيلومترات من الجهتين.

وتحدثت الپوليساريو، استمرار المعارك بشكل متصاعد في أقصى جنوب الإقليم، بدون تقديم تفاصيل، مؤكدة أن آلاف المتطوعين يتم تجنيدهم للالتحاق بالقوات المسلحة الصحراوية.

ويصعب التحقق من صحة الأنباء المتعلقة بالمواجهات المسلحة من مصادر مستقلة، كما يصعب الوصول إلى المناطق المعنية بالنظر لموقعها الجغرافي. ولا تسمح الرباط من جهتها للصحافيين بالتنقل في المنطقة بحرية حتى في الأوقات العادية.


المصادر

  1. ^ "نزاع الصحراء الغربية: تبادل لإطلاق النار بين الجيش المغربي ومقاتلي "بوليساريو"". مونت كارلو الدولية. 2020-11-16. Retrieved 2020-11-16.