أخبار:مقتل 54 أمهري في أوروميا بإثيوبيا

جنود من جيش تحرير أورومو.

في 1 نوفمبر 2020، لقى 54 مدنياً من العرقية الأمهرية مصرعهم على يد جيش تحرير الأورومو في منطقة أوروميا بغرب إثيوپيا. يعتقد الأورومو أن تواجد الأمهرة في منطقة أوروميا ليس شرعياً، وأنهم مفروضين عنوة بدعم من مليشيا الشفتا.

وقال أحد الناجين أن الهجوم وقع بعد أن انسحب الجنود المتمركزون في المنطقة فجأة بدون تفسير، تاركين المكان مفتوحاً أمام مقاتلي جيش تحرير أورومو. وأضاف بعد أن جمعونا فتحوا النار علينا، قبل أن يقوموا بنهب المواشي وحرق المنازل، وأنه شاهد سقوط أكثر من 50 جثة، وعدد غير معروف من المصابين بالرصاص.[1]

انشق جيش تحرير أورومو، الذي يقال أنه يضم بضعة آلاف عن جبهة تحرير أورومو، وهي جماعة معارضة تخلت عن الكفاح المسلح منذ عودة قادتها من المنفى بعد تسلم آبي أحمد السلطة عام 2018. وترى حركة أمهرة الوطنية، وهي حزب معارض، أن الهجوم استهدف أفراداً من جماعة الأمهرة العرقية، وهي ثاني أكبر جماعة عرقية في إثيوپيا بعد الأورومو.

المصادر

  1. ^ "إثيوبيا.. اتهام مجموعة مسلحة بقتل مدنيين خلال هجوم "مروع"". سكاي نيوز عربية. 2020-11-02. Retrieved 2020-11-03.