أخبار:مسيّرة سوفيتية هَوَت منفجرة بالعاصمة الكرواتية

مسيرة طراز توپوليڤ تو-141 في المعرض المركزي للقوات الجوية الروسية، موسكو.
موقع انفجار المسيرة السوڤيتية في زغرب، مارس 2022.

في 13 أبريل 2022، أعلنت لجنة خبراء أوكرانية أن مسيرة الاستطلاع من الحقبة السوڤيتية التي تحطمت في العاصمة الكرواتية زغرب في مارس الماضي دون أن تلحق أي أذى بالسكان كانت تحمل قنبلة جوية انفجرت بعد اصطدامها بالأرض.

لم يرغب المحققون في الكشف عن الهدف المقصود للمسيرة أو من أرسلها، لكن الحكومة المجرية قالت إن المسيرة من طراز توپوليڤ تو-141 اكتشفها الرادار في المجال الجوي المجري بعد اكتشافها فوق أوكرانيا، ودخلت المجر عبر المجال الجوي الروماني. وأضافت الحكومة الكرواتية إن المسيرة، التي كانت تحلق على ارتفاع 1000 متر، حلقت من المجر في 10 مارس وتحطمت بعد سبع دقائق من دخولها المجال الجوي الكرواتي. وقع الحادث بعد أسبوعين من غزو روسيا لأوكرانيا الذي وصفته روسيا بأنه "عملية عسكرية خاصة"، ووصفته الدول الغربية بأنها هجوم غير مبرر.[1]

أظهر تحليل مفصل لشظاياها المعدنية أن المسيرة التي تحمل قنبلة جوية من طراز أوفاب 100-120 سقطت على الأرض بسبب فشل المظلة، ولكن لم يُعثر على أي آثار لمتفجرات عسكرية، مثل تي إن تي، بحسب ما أدلى به خبير المتفجرات الأوكراني في مؤتمر صحفي بزغرب. وأضاف: إن القنبلة كانت مشحونة بمسحوق عضوي غير تقليدي أدى إلى تفجيره للغازات لذا لم يكن من الممكن التعرف عليها. وقال المحققون إن 96 مركبة تضررت جراء الانفجار بالقرب من بحيرة يارون في زغرب، وتقدر تكلفتها بنحو 600 ألف كونا (86.090 دولاراً). ورفضوا الكشف عن هوية من أرسل المسيرة ولماذا، قائلين إن ذلك جزء من تحقيق وزارة الدفاع.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Soviet-era drone that crashed in Croatia carried aerial bomb, experts say". رويترز. 2022-04-13. Retrieved 2022-04-13.