أخبار:مالي تطرد السفير الفرنسي

اجتماع للمجلس العسكري المالي.jpg

في 31 يناير 2022، قرر المجلس العسكري الحاكم في مالي طرد السفير الفرنسي في تصعيد جديد للقطيعة بين باماكو وباريس حسبما أعلن التلفزيون الرسمي. وجاء في بيان تلاه التلفزيون الرسمي "أبلغت حكومة جمهورية مالي الرأي العام المحلي والدولي أن (...) سعادة السفير الفرنسي في باماكو جويل ميير استدعي من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي (و) أنه تم إخطاره قرار الحكومة بدعوته لمغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة". وبررت السلطات المالية هذا القرار بتصريحات "معادية" لها من قبل مسؤولين فرنسيين مؤخرًا.[1]

يمثل هذا الاستدعاء تصعيدًا جديدًا للتوتر بين مالي وفرنسا قوة الاستعمار السابقة التي تدخلت عسكريًا في مالي والساحل منذ عام 2013. وقد استمرت العلاقات في التدهور منذ أن تولى العسكريون السلطة في أغسطس 2020 في هذا البلد الذي يغرق منذ عام 2012 أزمة أمنية وسياسية عميقة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيڤ لو دوريان قد صرح في 28 يناير 2022 إن المواجهة القائمة في مالي مع مجلس عسكري "خارج عن السيطرة" لا يمكن أن تستمر، مضيفاً أن باريس تبحث مع الشركاء كيفية تعديل عملياتها لمواصلة التصدي للمتشددين الإسلاميين هناك. [2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "مالي: المجلس العسكري الحاكم يطلب من السفير الفرنسي مغادرة البلاد خلال 72 ساعة". مونت كارلو الدولية. 2022-01-31. Retrieved 2022-01-31.
  2. ^ "فرنسا: المواجهة في مالي مع مجلس عسكري "خارج عن السيطرة" لا يمكن أن تستمر". مونت كارلو الدولية. 2022-01-28. Retrieved 2022-01-31.