أخبار:الدنمارك تنسحب من مالي بطلب قادة الانقلاب

قوات دنماركية في مالي.

في 27 يناير 2022، بناء على طلب من المجلس العسكري الحاكم في مالي، قررت الدانمارك سحب جنودها من البلاد، وفق ما أعلنه وزير الخارجية يبيه كوفود في مؤتمر صحفي، قال فيه إن قوات بلاده "غير مرحب بها من جنرالات الانقلاب". وكان المجلس العسكري قد طلب من الدانمارك أن تستدعي "فوراً" كتيبتها التي وصلت مؤخرا إلى مالي في سياق الحرب على الإرهاب.[1]

مستبدأ الدانمارك في سحب كتيبتها التي نشرت مؤخراً في مالي وتضم نحو 100 جندي، وفق ما أعلنته الخميس، تلبية لطلب ملح من المجلس العسكري الحاكم في مالي. وأوضح وزير الخارجية الدانماركي يبيه كوفود في مؤتمر صحفي، بعد اجتماع في البرلمان: "أصدر جنرالات الانقلاب بياناً أكدوا فيه أن الدانمارك غير مرحب بها في مالي"، في إشارة إلى طلبات متكررة من القيادة في مالي. وأضاف "بالطبع نحن لا نقبل بذلك. ولذا قررنا أيضاً... إعادة جنودنا إلى الوطن". وتابع "نحن هناك بناء على دعوة من مالي. جنرالات الانقلاب، وفي لعبة سياسية قذرة، سحبوا الدعوة. مع الأسف نحن نراها لعبة لأنهم لا يريدون طريقا سريعا للعودة إلى الديمقراطية".

وكان المجلس العسكري قد طلب من الدانمارك أن تستدعي "فوراً" كتيبتها التي وصلت مؤخراً إلى مالي للمشاركة في قوة تاكوبا. وكررت الحكومة المالية التي يهيمن عليها الجيش الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب في أغسطس 2020، طلبها في بيان.

وبحسب الجيش الدنماركي، فإن الهدف من المشاركة الدنماركية هو استقرار مالي وأجزاء من المثلث الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وضمان حماية المدنيين من الجماعات الإرهابية".

وكانت الكتيبة الدنماركية تمركز منذ أبريل 2021 بقوام 90 رجلاً معظمهم من قوات النخبة والجراحين العسكريين، في ميناكا. لتنتهي هذه المشاركة في مطلع عام 2023. وتهدف مجموعة القوات الخاصة الأوروبية "تاكوبا" إلى مواكبة الجنود الماليين في محاربة الجهاديين، بعملية أطلقتها باريس في مارس 2020. وتشارك فيها إضافة إلى فرنسا هولندا وإستونيا والسويد وبلجيكا وجمهورية التشيك والنروج والبرتغال وإيطاليا والمجر.[2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الدانمارك ستسحب جنودها من مالي بطلب من "جنرالات الانقلاب"". فرانس 24. 2022-01-27. Retrieved 2022-01-27.
  2. ^ "الدنمارك تنشر مئة جندي في مالي". روسيا اليوم. 2022-01-18. Retrieved 2022-01-27.