ميرزا غلام أحمد

(تم التحويل من أحمد القادياني)

ميرزا غلام أحمد[3] (اردو: مرزا غلام احمد؛ 13 فبراير 1835 – 26 مايو 1908 م، أو 15 شوال 1250 هـ24 ربيع الثاني 1326 هـ) كان شخصية دينية من الهند، ومؤسس مجتمع الأحمدية المسلم. وقد ادعى أنه مجدد القرن الرابع عشر الهجري، والمسيح الموعود (“عودة المسيح”)، والمهدي المنتظر للمسلمين في آخر الزمان.[4][5] وقد أعلن أن يسوع (عيسى) قد نجى من الصلب ولاحقاً مات ميتة طبيعية، بعد أن هاجر إلى كشمير وأنه (غلام أحمد) تجسيد لروح وقوة المسيح.[6]

مؤسس
الحركة الأحمدية
Mirza Ghulam Ahmad (c. 1897).gif
ميرزا غلام أحمد حوالي عام 1897
ادعى أنه المسيح
حوالي 1891[1]
تبعهحكيم نور الدين
معلومات شخصية
الاسممرزا غلام أحمد
ولد(1835-02-13)فبراير 13, 1835
قاديان، الهند البريطانية
توفيمايو 26, 1908(1908-05-26) (aged 73)
لاهور، الهند البريطانية[2]
المدفنبهشتي مقبرة
قاديان، الهند البريطانية
الزوجحرمت بيبي
نصرت جهان بگوم
الأنجالمرزا بشير الدين محمود أحمد<br\> مرزا بشير أحمد<br\>مرزا شريف أحمد<br\>مباركة بگوم<br\>صاحبة أمة الحفيظ بگوم
الوالدانMirza Ghulam Murtaza <br\> Chiragh Bibi

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: "إن المسلمين والمسيحيون يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام".


المسيح المنتظر

ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال: "وهذا هو عيسى المرتقب، وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا"، ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرآنا لنفسه سماه "الكتاب المبين" يقول: "أنا على بصيرة من رب وهّاب، بعثني الله على رأس المائة، لأجدد الدين وأنور وجه الملة وأكسر الصليب وأطفيء نار النصرانية، وأقيم سنة خير البرية، وأصلح ما فسد، وأروج ما كسد، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي والإلهام، وكلمني كما كلم الرسل الكرام".[7]

ادعاء النبوة

ويبدو أن دعوى أنه المسيح لم تلق القبول المرجو، ولم تحقق الغرض المؤمل منها، فانتقل من دعوى أنه المسيح النبي إلى دعوى أنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الحقيقة المحمدية قد تجسدت فيه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بُعث مرة أخرى في شخص ميرزا غلام، يقول ميرزا : " إن الله أنزل محمدا صلى الله عليه وسلم مرة أخرى في قاديان لينجز وعده"، وقال :" المسيح الموعود هو محمد رسول الله وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام " ثم ادعى أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاتبعه جماعات من الناس.

وحيه

كان وحيه خليطا من الآيات المتناثرة التي جمعها في مقاطع غير متجانسة تدل على قلة فقهه وفهمه للقرآن، ومنها: "لقد ألهمت آنفا وأنا أعلق على هذه الحاشية، وذلك في شهر مارس 1882م ما نصه حرفيا: "يا أحمد بارك الله فيك، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى. الرحمن علم القرآن، لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.." ويقول أيضا: "ووالله إنه ظل فصاحة القرآن ليكون آية لقوم يتدبرون. أتقولون سارق فأتوا بصفحات مسروقة كمثلها في التزام الحق والحكمة إن كنتم تصدقون".

نبوءاته

من نبوءاته أنه ناظر مسيحيا فأفحمه المسيحي، ولما لم يستطع ميرزا إجابته غضب على المسيحي، وأراد أن يمحو عار هزيمته، فادعى أن المسيحي يموت - إن لم يتب - بعد خمسة عشر شهرا حسب ما أوحى الله إليه، وجاء الموعد المضروب ولم يمت المسيحي، فادعى القاديانيون أن المسيحي تاب وأناب إلا أن المسيحي عندما سمع تلك الدعوى كتب يكذبهم ويفتخر بمسيحيته.

ومن ذلك زعمه: أن الطاعون لا يدخل بلده قاديان ما دام فيها، ولو دام الطاعون سبعين سنة، فكذبه الله فدخل الطاعون قاديان وفتك بأهلها وكانت وفاته به، وهو الذي قال: "وآية له أن الله بشره بأن الطاعون لا يدخل داره، وأن الزلازل لا تهلكه وأنصاره، ويدفع الله عن بيته شرهما".

العقيدة الأحمدية

  • يعتقد الأحمديون بتناسخ الأرواح، حيث زعم ميرزا أن إبراهيم عليه السلام ولد بعد ألفين وخمسين سنة في بيت عبدالله بن عبدالمطلب متجسدا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بُعث النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أخريين أحدهما عندما حلت الحقيقة المحمدية في المتبع الكامل يعني نفسه.
  • يعتقدون أن الله يصوم ويصلي وينام ويخطيء، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، يقول ميرزا: " قال لي الله : إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام " وقال :" قال الله: إني مع الرسول أجيب أخطيء وأصيب إني مع الرسول محيط ".
  • أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، وأن الله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً!! وأن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد بالوحي، وأن إلهاماته كالقرآن .
  • يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام )، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته، ولا نبي إلا تحت سيادة "غلام أحمد"، ويعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين، وهو غير القرآن الكريم !!
  • يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل، وشريعة مستقلة، وأن رفاق الغلام كالصحابة،كما جاء في صحيفتهم "الفضل، عدد 92 " : " لم يكن فرق بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلاميذ الميرزا غلام أحمد، إن أولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية ".
  • يعتقدون أن الحج الأكبر هو الحج إلى قاديان وزيارة قبر القادياني، ونصوا على أن الأماكن المقدسة ثلاثة مكة والمدينة وقاديان ، فقد جاء في صحيفتهم:" أن الحج إلى مكة بغير الحج إلى قاديان حج جاف خشيب، لأن الحج إلى مكة لا يؤدي رسالته ولا يفي بغرضه " .
  • يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات !!
  • كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوَّج لغير القاديانيين فهو كافر !!.
  • ينادون بإلغاء الجهاد، ووجوب الطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية التي كانت تحتل الهند آنذاك، لأنها - وفق زعمهم - ولي أمر المسلمين!!
  • يعتقد القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية.
  • الرؤى

    لقد رأيت في حلمي في الليلة السابقة أن محمدي (بيجوم) كانت جالسة مع مجموعة من الناس في استراحة بقرية وربما كان رأسها حليقاً، وكانت عارية وتبدو مثيرة للإشمئزاز.

    — تذكرة، صفحة 259

    بعد انتهائنا من الصلاة، وجدت أنني كنت جالسا في سرير أمام محمد حسين. وبدا لي في ذلك الوقت أنه ذو بشرة داكنة وعاري تماما وظهر لي أنه غامق البشرة. شعرت بالحرج ووحدت ألا أنظر إليه ... ويبدو أنني قلت له: ألم يأن الوقت لأن تمارس الجنس معي، وتجنج للسلام؟ فرد بالإيجاب واقترب واحتضنني بينما كنت جالسا.

    — تذكرة، صفحة 344

    يؤكد الأحمديون[بحاجة لمصدر] أن النبوءات التي غالباً ما تمنح للأنبياء تكون ذات دلالة وأن ليس للنبي سيطرة عليها؛ ولكن بالاشارة إلى النبوءات المذكورة أعلاه، فلم يقصد ميرزا غلام أحمد أي شيء صريح. وكثيراً ما يشير الأحمديون إلى القرآن والحديث لدعم وجهة نظرهم. فعلى سبيل المثال، فهناك حديث يقص رؤيا للرسول محمد   كالتالي:

    نظرنا إليها ورأينا رجل وإمراة عرايا[8]

    — صحيح البخاري، الباب 87، رقم 171

    ويحاجج الأحمديون بأن مجرد ذكر هذا المقطع، القائل 'رجل وإمرأة عرايا'، هو مشابه للمفردات المذكورة في رؤى ميرزا غلام أحمد. والقياس خاطئ فحديث سيدنا محمد   لا فحش فيه.

    انظر أيضاً


    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

    أدبيات

    • Yohanan Friedmann, Prophecy Continuous - Aspects of Ahmadi Religious Thought and Its Medieval Background; Oxford University Press (2003) ISBN 965264014X
    • Jesus in India, Ahmadiyya Muslim Foreign Mission Department, 1978, ISBN 978-1-8537-2723-8; Original Masih Hindustan Mein, Oriental & Religious Publications Ltd., Rabwah (Online)
    • The Essence of Islam, Islam International Publications, Ltd.; 2nd edition (2004), ISBN 1-8537-2765-2
    • Teachings of Islam, Kessinger Publishing (August 2003), ISBN 978-0-76617614-0
    • The Philosophy of the Teachings of Islam, The London Mosque Publishing, 1979
    • Iain Adamson: Ahmad, The Guided One, Islam International Publications, 2000
    • S. R. Valentine, 'Islam & the Ahmadiyya Jama'at', Hurst & Co, London/New York, 2008

    الهامش

    1. ^ My Claim to Promised Messiahship, Review of Religions, September, 1904
    2. ^ Reply to Allegation Regarding Un-fulfillment of Promised Messiah’s Prophecy Regarding the "Age at the Time of His Demise"
    3. ^ Great is Mirza Ghulam Ahmad, he claimed to be The Messiah Sunday Herald, Boston, Massachusetts, U.S.A., 1907
    4. ^ Chapter Two - Claims of Hadhrat Ahmad
    5. ^ “The Fourteenth-Century's Reformer / Mujaddid”, from the “Call of Islam”, by Maulana Muhammad Ali
    6. ^ Our Teaching.
    7. ^ القاديانية .... أفكارها وعقائدهاإسلام ويب 12/04/2005
    8. ^ "صحيح البخاري، باب 87". Islamicity. Retrieved 16 September 2010.

    وصلات خارجية

    Wikisource has original works written by or about:
    الكلمات الدالة: